المزيد من الأخبار






مهاجرون من الريف يحرجون بوليف: لسنا انفصاليين


مهاجرون من الريف يحرجون بوليف: لسنا انفصاليين
عفراء علوي محمدي

انتفض مهاجرون ريفيون في وجه نجيب بويليف، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة مكلف بالشؤون العامة والحكامة، أمس الأحد بمدينة مونبولييه فرنسية، متهمين إياه بتقديم أرقام « خاطئة » لتغليط الرأي العام و »بيع الوهم للمواطنين ».

واستوقف مجموعة من المهاجرين عرض بوليف، الذي كان منهمكا في سرد الأرقام المتعلقة بعدد المهاجرين الذين سيستفيدون من عملية « مرحبا 2019″، والإجراءات التي وجب عليهم القيام بها للعودة إلى أرض الوطن، إلى أن قاطعه مجموعة منهم، ليشككون في الأرقام التي يستعرضها، قبل أن يحملوا الحكومة مسؤولية الكاملة فيما يخص اعتقال نشطاء احتجاجات الحسيمة، و »الزج بهم في السجون، وتجاهل نداء عائلاتهم بالإفراج عنهم ».

ووجد بوليف نفسه مضطرا إلى إنهاء عرض قدمه إلى المهاجرين المغاربة لاستعراض أهم الأرقام والمعطيات اللازمة حول عملية استقبال المهاجرين، وذلك بعد أن عمت الفوض اللقاء، واحتج الحاضرون برفع صور ناشط الاحتجاجات، ناصر الزفزافي، بينما حاول الحراس إخراجهم من القاعة ونهيهم عن الصراخ، دون جدوى.

وقال أحد المحتجين: « يقولون عنا أننا انفصاليون، نحن لسنا كذلك »، قبل أن يضيف: « بهذه المعطيات تستحمرون الشعب، والعائلات مكلومة بسبب الحكم على أبنائها بعشرات السنوات سجنا، إن لمنافقين كانوا في الدرك الأسفل… »

فيما صرخ أحدهم قائلا، وهو يحمل صورة الزفزافي: « الحكومة تتخذ من الصمت مطية للتهرب من مسؤوليتها في ما حصل لمعتقلي الحسيمة، وكأنها غير معنية، وهذا ما جعلنا نغادر وطننا ».
عن فبراير


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح