منظمات إسبانية تعترف بسيادة المغرب على مياه الأقاليم الصحراوية
ناظورسيتي – متابعة
عبرت منظمة الإنقاذ الاسبانية التابعة للدولة، عن اعترافها بسيادة المغرب على المياه المحاذية للأقاليم الجنوبية، بعدما قامت بإنقاذ قوارب للهجرة غير الشرعية، كانت معرضة للخطر داخل هذه المناطق التابعة للمغرب.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن منظمة الإنقاذ اعترفت بشكل صريح جدا بمغربية الصحراء، بعدما أعلنت عن إنقاذ قارب، الثلاثاء الماضي، كان على متنه 9 أشخاص، وفقدان 18 آخرين بالمياه المغربية.
وأفادت، أنه رغم عملية الإنقاذ، فان القارب المطاطي الذي كان على متنه مرشحين للهجرة فان تصريح منظمة الإنقاذ الاسبانية، يعتبر اعترافا واضحا بسيادة المغرب على المياه الإقليمية الواقعة جنوب المملكة.
عبرت منظمة الإنقاذ الاسبانية التابعة للدولة، عن اعترافها بسيادة المغرب على المياه المحاذية للأقاليم الجنوبية، بعدما قامت بإنقاذ قوارب للهجرة غير الشرعية، كانت معرضة للخطر داخل هذه المناطق التابعة للمغرب.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن منظمة الإنقاذ اعترفت بشكل صريح جدا بمغربية الصحراء، بعدما أعلنت عن إنقاذ قارب، الثلاثاء الماضي، كان على متنه 9 أشخاص، وفقدان 18 آخرين بالمياه المغربية.
وأفادت، أنه رغم عملية الإنقاذ، فان القارب المطاطي الذي كان على متنه مرشحين للهجرة فان تصريح منظمة الإنقاذ الاسبانية، يعتبر اعترافا واضحا بسيادة المغرب على المياه الإقليمية الواقعة جنوب المملكة.
وأوضحت، أن القارب كان في منطقة مسؤولية البحث والإنقاذ المغربية، وفق الاتفاقيات الدولية، والسلطات المغربية كانت على علم بالتدخل، قبل وقوعه، بعد نقل المعلومات إليها.
وحسب المصادر ذاتها، فان القارب شوهد من قبل طائرة “ساسمار104″، على حدود المياه المغربية والإسبانية، على بعد حوالي 77 كيلومترا، جنوب شرق أريسيفي، و66 كيلومترا جنوب غرب طرفاية.
وأعلنت أنها قام بحشد وحداتها ونفذت عملية الإنقاذ، بعد أن علمت القارب الذي تمت مشاهدته في خطر، حيث عملت على تعبئة الوسائل الجوية والبحرية لذلك.
وشددت على أن أتحركاتها تمت بعد دقائق قليلة من تعرض القارب للخطر، إذ تم إبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ، وليس بعد ساعات، كما روجت بعض التقارير.
ويأتي هذا الاعتراف، في الوقت الذي لا تعترف فيه اسبانيا بسيادة المغرب على صحرائه، وتكتفي بتبني موقف داعم لحصرية الأمم المتحدة في حل النزاع الإقليمي، بناء على قرارات مجلس الأمن.
وحسب المصادر ذاتها، فان القارب شوهد من قبل طائرة “ساسمار104″، على حدود المياه المغربية والإسبانية، على بعد حوالي 77 كيلومترا، جنوب شرق أريسيفي، و66 كيلومترا جنوب غرب طرفاية.
وأعلنت أنها قام بحشد وحداتها ونفذت عملية الإنقاذ، بعد أن علمت القارب الذي تمت مشاهدته في خطر، حيث عملت على تعبئة الوسائل الجوية والبحرية لذلك.
وشددت على أن أتحركاتها تمت بعد دقائق قليلة من تعرض القارب للخطر، إذ تم إبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ، وليس بعد ساعات، كما روجت بعض التقارير.
ويأتي هذا الاعتراف، في الوقت الذي لا تعترف فيه اسبانيا بسيادة المغرب على صحرائه، وتكتفي بتبني موقف داعم لحصرية الأمم المتحدة في حل النزاع الإقليمي، بناء على قرارات مجلس الأمن.
