ناظورسيتي: متابعة
شكل موضوع "المشاركة السياسية لمغاربة العالم" محور لقاء صحفي شارك فيه محمد المنتصر، منسق مبادرة واه نزمار، و نورالدين مضيان البرلماني عن حزب الاستقلال، و عادل شكري، فاعل جمعوي بفرنسا ومستشار سابق في بلدية بييزيه، بثه برنامج "مامش تدجيذ أ وني يزوان أمان" على أثير الإذاعة الأمازيغية.
وقدم المنتصر، خلال اللقاء الذي تقدمه الصحافية أمينة شوعة، تصوره الكامل بشأن مبادرة "واه نزمار" باعتبارها فكرة جاءت بعد تنسيق واسع بينه والعديد من أبناء الناظور المقيمين بديار المهجر، تروم تعزيز المشاركة السياسية لهذه الفئة وإتاحتها فرصة تدبير الشأن العام المحلي من داخل المجالس الجماعية.
واعتبر منتصر، ان المبادرة تأتي في وقت بدأت فيه مختلف الأحزاب السياسية استعدادها لدخول غمار الانتخابات الجماعية والجهوية، الأمر الذي يحتم على أبناء الجالية بتعاون مع ساكنة الناظور المشاركة في هذه الاستحقاقات بوجوه جديدة بصمت في مشوارها المهني، الامر الذي يشكل فرصة تاريخية على أبناء المنطقة استثمارها فيما يخدم الصالح العام بعيدا عن النماذج التي أغرقت الجماعة في التخبط والتدبير العشوائي.
من جهته، أشاد نور الدين مضيان، البرلماني عن حزب الاستقلال بهذه المبادرة، لكونها تهتم بقضايا الجالية وتسعى إلى تمتيع هذه الفئة بحق المشاركة السياسية، داعيا في الوقت نفسه مغاربة العالم إلى الاهتمام بالموضوع بشكل يضمن لهم الانخراط في الفعل السياسي ويسمح لهم بتدبير شؤون المدن التي يتحدرون منها بالمغرب.
ودعا المتحدث نفسه، أصحاب المبادرة إلى توسيع برنامجه ليشمل الانتخابات البرلمانية أيضا بما يسمح للجالية بدخول مجال التشريع وتشكيل لوبي يضغط على الحكومة لتنفيذ جملة من البرامج والقوانين التي تخدم مصالح المغاربة في الداخل والخارج.
إلى ذلك، تطرق عادل شكري المستشار السابق في بلديه بييزيه بفرنسا، للرابط القوي بين مغاربة العالم ووطنه الأم، الأمر الذي يحتم عليهم القيام بجميع واجباتهم إزاء بلدهم، الأمر الذي يدعو الجهات الحكومية إلى تشجيع مشاركة هذه الفئة في الحياة السياسية بما يخدم الصالح العالم بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة.
شكل موضوع "المشاركة السياسية لمغاربة العالم" محور لقاء صحفي شارك فيه محمد المنتصر، منسق مبادرة واه نزمار، و نورالدين مضيان البرلماني عن حزب الاستقلال، و عادل شكري، فاعل جمعوي بفرنسا ومستشار سابق في بلدية بييزيه، بثه برنامج "مامش تدجيذ أ وني يزوان أمان" على أثير الإذاعة الأمازيغية.
وقدم المنتصر، خلال اللقاء الذي تقدمه الصحافية أمينة شوعة، تصوره الكامل بشأن مبادرة "واه نزمار" باعتبارها فكرة جاءت بعد تنسيق واسع بينه والعديد من أبناء الناظور المقيمين بديار المهجر، تروم تعزيز المشاركة السياسية لهذه الفئة وإتاحتها فرصة تدبير الشأن العام المحلي من داخل المجالس الجماعية.
واعتبر منتصر، ان المبادرة تأتي في وقت بدأت فيه مختلف الأحزاب السياسية استعدادها لدخول غمار الانتخابات الجماعية والجهوية، الأمر الذي يحتم على أبناء الجالية بتعاون مع ساكنة الناظور المشاركة في هذه الاستحقاقات بوجوه جديدة بصمت في مشوارها المهني، الامر الذي يشكل فرصة تاريخية على أبناء المنطقة استثمارها فيما يخدم الصالح العام بعيدا عن النماذج التي أغرقت الجماعة في التخبط والتدبير العشوائي.
من جهته، أشاد نور الدين مضيان، البرلماني عن حزب الاستقلال بهذه المبادرة، لكونها تهتم بقضايا الجالية وتسعى إلى تمتيع هذه الفئة بحق المشاركة السياسية، داعيا في الوقت نفسه مغاربة العالم إلى الاهتمام بالموضوع بشكل يضمن لهم الانخراط في الفعل السياسي ويسمح لهم بتدبير شؤون المدن التي يتحدرون منها بالمغرب.
ودعا المتحدث نفسه، أصحاب المبادرة إلى توسيع برنامجه ليشمل الانتخابات البرلمانية أيضا بما يسمح للجالية بدخول مجال التشريع وتشكيل لوبي يضغط على الحكومة لتنفيذ جملة من البرامج والقوانين التي تخدم مصالح المغاربة في الداخل والخارج.
إلى ذلك، تطرق عادل شكري المستشار السابق في بلديه بييزيه بفرنسا، للرابط القوي بين مغاربة العالم ووطنه الأم، الأمر الذي يحتم عليهم القيام بجميع واجباتهم إزاء بلدهم، الأمر الذي يدعو الجهات الحكومية إلى تشجيع مشاركة هذه الفئة في الحياة السياسية بما يخدم الصالح العالم بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة.