المزيد من الأخبار






مندوبية التخطيط: نصف مليون مغربي سيصابون بفيروس كورونا بنهاية 2020


ناظورسيتي -متابعة

قدّمت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة عمّمتها حول الوضعية الوبائية في المغرب في ظل تفشي فيروس كورونا واحتمالات تطوره بحلول نهاية 2020، تحليلا للحالة الوبائية منذ نهاية الحجر الصحي، إضافة إلى آفاق تطوره بحلول نهاية السنة الجارية. وتوقّعت المندوبية أن يتواصل ارتفاع أعداد الحالات المصابة الجديدة في المغرب في نهاية السنة الجارية، مع "تذبذب" خلال الزمن بحدّ أقصى من الحالات التي يمكن تسجيلها وحد أدنى مع مراعاة التدابير الوقائية. ويعكس هذا الوضع، بحسب المندوبية، وضعا وبائيا "مقلقا" مع إمكانية ظهور "موجة أقوى" في حالة رفع إجراءات الحواجز التي تم إقرارها في أحياء بعض المدن "الموبوءة".

وتوقّعت المندوبية في المذكرة ذاتها أن يبلغ عدد الحالات التراكمية في نهاية 31 نونبر 341 ألفا و517 حالة، قبل أن يرتفع إلى 475 ألفا و377 حالة في 31 دجنبر المقبل. كما توقعت أن يتم تسجيل 2000 حالة يوميا في جهة الدار البيضاء -سطات في نهاية دجنبر 2020، ما يتطلب، وفقها، اتخاذ تدابير "صارمة" لتجنّب الوصول إلى هذا الوضع.






وفي إطار الحلول الممكنة لاحتواء الوضع، اقترحت المندوبية تطبيق الحجر "واسع النطاق" بصفة متقطعة يوما واحدا في الأسبوع على الصعيد الوطني وفي الجهات التي تشهد زيادات "مقلقة" في أعداد الإصابات مقارنة بالتوقعات في حدود 31 دجنبر المقبل. ووفق نتائج المحاكاة التي تم إجراؤها أفاد المصدر ذاته بأن إستراتيجية الاحتواء الأسبوعية لن تؤدي بالضرورة إلى انخفاض كبير في الإصابة بالعدوى على المدى القصير، لكنها قد تُبطئ كثيرا معدّلها على المدى الطويل.

وقسّمت مذكرة المندوبية السامية للتخطيط المغرب إلى ثلاث مجموعات، تهمّ أولاها جهة الدار البيضاء -سطات، ووصفتها بـ"عالية المخاطر"، ثم جهتي الرباط -سلا -القنيطرة ومراكش -آسفي، ووصفتها بأنها "في وضع غير مستقر"، فيما تضم المجموعة الثالثة جهتي فاس -مكناس وطنجة -تطوان -الحسيمة، موردة أن عدد حالات الإصابة بـ"كوفيد -19" في هذه المجموعة "مستقرّ"، مع "احتمال التحكم الشامل في انتشار الفيروس إذا تم الحفاظ على تدابير الحماية الذاتية والحواجز". وتابعت أن تطبيق الحجر الكامل يوما واحدا خلال ستة أسابيع سيقلل قابلية الانتقال بنسبة 10 في المائة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح