
ناظورسيتي: حمزة حجلة
أجمع مناضلو الإتحاد المغربي للشغل بالناظور، خلال أشغال المجلس النقابي الموسع، الذي إحتضنه مقر النقابة اليوم الأحد 21 فبراير الجاري، على ضرورة انجاح الإضراب العام الوطني الذي ستخوضه النقابات الأكثر تمثيلية في المغرب يوم الأربعاء 24 فبراير.
وأكد محمد بوجيدة الأمين الجهوي للإتحاد المغربي للشغل، على ضرورة استحضار الذات المناضلة من أجل إنجاح هذه المحطة التاريخية، مشددا على ضرورة المساهمة في الإضراب الوطني، الذي يأتي بعدما أغلقت الحكومة كل الأبواب، بدوره قال خالد قدومي عضو الأمانة الجهوية على أن التوجه العام في الإتحاد المغربي للشغل قرر المشاركة بقوة في هذا الإضراب العام، وذلك بعدما استنفذت المركزيات النقابية كل السبل والوسائل لحمل الحكومة على فتح مفاوضات حقيقية حول قضايا ومطالب الطبقة العاملة واحتجاجا على المواقف اللامسؤولة التي تواجه بها الحكومة المطالب العادلة والمشروعة لعموم المأجورين.
وبدوره إعتبر محمد بولعيون عضو الأمانة الجهوية لنقابة الإتحاد المغربي للشغل، أن هذا الإضراب ضرورة حتمية بعدما قامت الحكومة بضرب القدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي، وذلك عبر الزيادة في المواد الأساسية دون زيادة في الأجور، قائلا "إنني مؤمن بأن ليس المحتوم محتوما والمقسوم مقسوما، وليس مقسوما علينا أن نعيش كأرقام في هذا الوطن العزيز، ويوزع علينا الفتات كلما أرادوا" مضيفا أن هذا الإضراب يأتي من أجل إعطاء رسالة واضحة لكل المسؤولين من أجل تحمل مسؤوليتهم، ومن أجل أن نقول لهم أن سياسيتهم فاشلة، مؤكدا على أن إنجاح إضراب 24 فبراير يأتي من أجل تغيير موازين القوى، وجعلها تميل للقوى التي تريد الخير لهذا الوطن، ضد من يمارسون الفساد والتعسف، مبرزا أن الشغيلة دائما ما كانت مع الإستقرار والإصلاح، ولكن ليس على حساب الطبقة العاملة، محذرا من فشل الإضراب لأن عدم نجاحه سيعطي فرصة للحكومة بفعل ما تريد، وأضاف بولعيون أن جلالة الملك محمد السادس دائما ما ينادي بالعدالة الإجتماعية، إلا أن الأذان لا تريد الإنصات للرسالة الملكية السامية، وإختتم حديثه بدعوة العمال للمشاركة بكثافة في هذا الإضراب الوطني.
جدير بالذكر أن النقابات الأكثر تمثيلية في المغرب، قررت خوض إضراب وطني مدته 24 ساعة يوم الأربعاء 24 فبراير.
أجمع مناضلو الإتحاد المغربي للشغل بالناظور، خلال أشغال المجلس النقابي الموسع، الذي إحتضنه مقر النقابة اليوم الأحد 21 فبراير الجاري، على ضرورة انجاح الإضراب العام الوطني الذي ستخوضه النقابات الأكثر تمثيلية في المغرب يوم الأربعاء 24 فبراير.
وأكد محمد بوجيدة الأمين الجهوي للإتحاد المغربي للشغل، على ضرورة استحضار الذات المناضلة من أجل إنجاح هذه المحطة التاريخية، مشددا على ضرورة المساهمة في الإضراب الوطني، الذي يأتي بعدما أغلقت الحكومة كل الأبواب، بدوره قال خالد قدومي عضو الأمانة الجهوية على أن التوجه العام في الإتحاد المغربي للشغل قرر المشاركة بقوة في هذا الإضراب العام، وذلك بعدما استنفذت المركزيات النقابية كل السبل والوسائل لحمل الحكومة على فتح مفاوضات حقيقية حول قضايا ومطالب الطبقة العاملة واحتجاجا على المواقف اللامسؤولة التي تواجه بها الحكومة المطالب العادلة والمشروعة لعموم المأجورين.
وبدوره إعتبر محمد بولعيون عضو الأمانة الجهوية لنقابة الإتحاد المغربي للشغل، أن هذا الإضراب ضرورة حتمية بعدما قامت الحكومة بضرب القدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي، وذلك عبر الزيادة في المواد الأساسية دون زيادة في الأجور، قائلا "إنني مؤمن بأن ليس المحتوم محتوما والمقسوم مقسوما، وليس مقسوما علينا أن نعيش كأرقام في هذا الوطن العزيز، ويوزع علينا الفتات كلما أرادوا" مضيفا أن هذا الإضراب يأتي من أجل إعطاء رسالة واضحة لكل المسؤولين من أجل تحمل مسؤوليتهم، ومن أجل أن نقول لهم أن سياسيتهم فاشلة، مؤكدا على أن إنجاح إضراب 24 فبراير يأتي من أجل تغيير موازين القوى، وجعلها تميل للقوى التي تريد الخير لهذا الوطن، ضد من يمارسون الفساد والتعسف، مبرزا أن الشغيلة دائما ما كانت مع الإستقرار والإصلاح، ولكن ليس على حساب الطبقة العاملة، محذرا من فشل الإضراب لأن عدم نجاحه سيعطي فرصة للحكومة بفعل ما تريد، وأضاف بولعيون أن جلالة الملك محمد السادس دائما ما ينادي بالعدالة الإجتماعية، إلا أن الأذان لا تريد الإنصات للرسالة الملكية السامية، وإختتم حديثه بدعوة العمال للمشاركة بكثافة في هذا الإضراب الوطني.
جدير بالذكر أن النقابات الأكثر تمثيلية في المغرب، قررت خوض إضراب وطني مدته 24 ساعة يوم الأربعاء 24 فبراير.



































