المزيد من الأخبار






من ضحايا ضعف الاستشفاء بالمستشفى الحسني : محمادي أزعوم في حاجة للدعم و التوجيه


من ضحايا ضعف الاستشفاء بالمستشفى الحسني : محمادي أزعوم في حاجة للدعم و التوجيه
الهادي بيباح– بني سيدال

تعرض السيد محمادي أزعوم الساكن بدوار تاوريرت حامد بآيت سيذار سنة 2008 لحروق في مختلف أعضاء جسمه نتيجة انتقال لهيب نار من إحدى قارورات غاز البوتان إلى أخرى بمطبخ مسكنه أنذاك بالقرب من مقر مزاولته لحرفة النجارة بمدينة بني انصار.

الضحية تم نقله صوب المستشفى الحسني بالناظور بتاريخ 19/03/2008 بعد إصابته بحروق في وجهه و عنقه و أطرافه العلوية من أجل الإسعاف و المعالجة و حددت درجة حروقه من قبل الطبيب المعالج في الدرجة الثانية.
و رغم افتقار المستشفى المذكور للمصلحة الخاصة بالحروق، تم الاحتفاظ بالضحية بجناح الطب العام لما يقارب الخمسين يوما بدون جدوى، في الوقت الذي كانت حالته تستوجب تحويله صوب المستشفيات المتوفرة على هذا الاختصاص و بخاصة بمكناس أو بالدار البيضاء، مما بقيت معه ملامح و جهه و أطرافه و عنقه مشوهة و بخاصة فمه و يديه و عيونه التي تتأثر بأشعة الضوء و الشمس.

و نظرا لضيق ذات اليد و بعد انسداد آفاق العلاج بهذا المشفى، توجه الضحية محمادي صوب مدينة مليلية المحتلة للبحث عن العلاج، حيث حاولت جمعية الهدى للأعمال الاجتماعية و دعم المرضى هناك مساعدته و إرساله نحو إسبانيا للاستشفاء من تشوهات الحروق إلا ان غياب من يتكفل به هناك حال دون إتمام هذه المهمة، مما جعل هذه الجمعية تقرر إحالته على مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء بعدما زودته ماديا بمقدار محترم من أجل مواجهة مصاريف التنقل و الأدوية.

وبعد أزيد من سنة من الذهاب و الإياب من و إلى الرباط و الدار البيضاء لزيارة المستشفيات و المختصين في معالجة آثار الحروق و الذين كانوا يصفون له بعض المراهيم التي لا تنفع في شيء، و بعد نفاذ كل طاقته المادية سواء الشخصية أو المتحصل عليها من جمعية الهدى بمليلية، عاد أدراجه و لزم بيت الأهل شبه معاق ينتظر رحمة الله عز و جل.

و يناشد الضحية محمادي الساكن بآيت سيذار كل من يستطيع مساعدته أو توجيهه لمداواة التشوهات التي يعاني من ويلاتها لما يقارب السبع سنوات، و الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
و لكل من يود الاستفسار عن حالة الضحية الاتصال برقم هاتفه : 0606275799























تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح