المزيد من الأخبار






مليلية تفرض تحاليل كورونا على المسافرين من وإلى المغرب


ناظورسيتي: م أ

فرضت سلطات مدينة مليلية المحتلة، على المسافرين من وإلى المغرب، الإدلاء بورقة الكشف الاستباقي عن فيروس كورونا عند الوصول إلى المكاتب الجمركية، مؤكدة أن هذا الإجراء سيتمد إلى غاية 7 مارس الجاري، وذلك في إطار التدابير الاحترازية المتعلقة بالتصدي لانتشار جائحة كوفيد19.

وأوضحت سلطات الثغر المحتل، في بيان معمم على وسائل الإعلام، أنه ينبغي على المسافرين الحصول على نتائج تحاليل سلبية إذا كانوا يرغبون في العودة إلى مليلية من المطارات الاسبانية التي سبق وحلوا بها عبر رحلات جوية قادمة من المغرب.

ويهم الإجراء نفسه، جميع المسافرين الراغبين في التنقل جوا أو بحرا إلى المغرب عبر إحدى المطارات الاسبانية و من مينائي سيت بفرنسا و جنوة الايطالي.

وحسب القنصلية الاسبانية بالناظور، فسيتم مراجعة هذا الإجراء كل أسبوعين (14 يوما)، وذلك إلى غاية فتح الحدود البرية المغلقة منذ مارس 2020 تنفيذا لإجراءات المملكة المغربية الرامية إلى التصدي لفيروس كورونا المستجد.

<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- Pub automatique -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-ad-slot="1086926944"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>

وكانت السلطات المغربية، اتخذت اجراء جديدة بخصوص الرحلات الجوية، حيث علقت حركة الطائرات ذهابا وإيابا مع عدد من البلدان الاوروبية، وهي النمسا، السويد، أوكرانيا، البرتغال، التشيك، هولندا، سويسرا، ألمانيا وتركيا.

ويأتي هذا القرار، الذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من ليلة 22 - 23 فبراير الجاري، وسيطبق لمدة 15 يوما قابلة للتمديد، بعد ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا المتحور، والذي أعلنت وزارة الصحة عن اكتشاف 24 حالة عن طريق المراقبة الجينية التي تقوم بها المختبرات.

وقالت وزارة الصحة، في بيان أصدرته قبل يومين، أنها اكتشفت خلال الشهر الجاري، 21 حالة جديدة من سلالة الفيروس المتحول البريطاني، ليرتفع بذلك عدد الحالات إلى 24، فيما أكدت أنها لم تكتشف أي نوع من السلالتين البرازيلية والجنوب افريقية.

وفي الوقت الذي تنفس فيه المغاربة الصعداء مع تطلعهم إلى تحقيق مناعة جماعية تماشيا وشروع المملكة في الحملة الوطنية للتقيح، عاد شبح الخوف من إمكانية العودة إلى تشديد التدابير والإجراءات الوقائية وتطبيق الحجر الصحي الشامل ليخم من جديد.






تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح