المزيد من الأخبار






مكنيف يلجأ للقضاء لهذا السبب وينفي دعمه لأي مرشح في انتخابات الدريوش


مكنيف يلجأ للقضاء لهذا السبب وينفي دعمه لأي مرشح في انتخابات الدريوش
ناظورسيتي : متابعة

علمت ناظورسيتي من مصادر مطلعة أن المستشار البرلماني بإقليم الدريوش، محمد مكنيف المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة كلف أحد محاميه بالدريوش، لوضع شكاية لدى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالدريوش، وذلك ضد جهات روجت لأخبار إقدامه على دعم كل من مرشح الحركة الشعبية محمد فضيلي، ومرشح الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية يونس اشن، ضدا في مرشح حزبه مصطفى الخلفيوي، وذلك من أجل فتح تحقيق في الموضوع، ودحض هذه الإشاعات التي خلقت له بعض المتاعب مع قيادات الحزب.

وأكدت مصادر الموقع أن مكنيف المتواجد حاليا خارج التراب الوطني، أقر منذ مدة لمقربيه وقيادات حزب الأصالة والمعاصرة، بوجود خلافات بينه وبين مرشح حزبه، مصطفى الخلفيوي، خصوصا خلال فترة تشكيل المجلس الإقليمي للدريوش السنة الماضية، إلا أنه نفى بشكل قاطع أن يكون قد قرر تقديم الدعم للفضيلي أو اشن بهدف إلحاق الهزيمة بالخلفيوي، بل وأكد على أنه لن يخرج عن توجيهات قيادات الحزب، الداعية إلى تمكين "التراكتور" من استرجاع مقعده البرلماني بالإقليم، والذي كان يتحصل عليه منذ انتخابات 2011 التشريعية.

وكانت عدة جهات روجت إشاعات مفادها أن المستشار البرلماني محمد مكنيف عقد لقاء صلح مع غريمه التقليدي مرشح حزب الحركة الشعبية محمد فضيلي، وقرر دعمه في الانتخابات البرلمانية الجزئية بالإقليم، كما قرر توجيه مقربيه لدعم مرشح الاتحاد الإشتراكي يونس اشن، بدعوى أن شقيقه المستشار البرلماني أيضا عزيز مكنيف ينتمي للإتحاد الإشتراكي، في حين أن ما يروج عن فضيلي لا يتجاوز قيمة صورة تم التقاطها لهم بطلب من الفضيلي في مقر عمالة الإقليم قبل أسابيع، على هامش تنصيب رجال السلطة الجدد، أما عن دعمه لـاشن بطلب من شقيقه عزيز، فلا أساس له من الصحة.


ومن جهة أخرى فإن مصادر أخرى، أكدت أن مكنيف المعروف بـ"إمبراطور الغاز" لا يُعير أي اهتمام للانتخابات بصفة عامة، باستثناء الانتخابات التي تتعلق به، والتي يعد لها خطة مدروسة لا ينتظر فيها دعم أي جهة، حيث يتمكن من انتزاع مقعد برلماني له بمجلس المستشارين كما فعل السنة الماضية، ويترك الساحة السياسية وفلكها ومن "يقتاتون" منها إلى حين اقتراب موعد الانتخابات الأخرى.

حري بالذكر أن الانتخابات البرلمانية الجزئية بإقليم الدريوش المقرر اجرؤها يوم 29 شتنبر الجاري، تعرف مشاركة تسعة أحزاب، ضمنها حزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال اللذين أسقطتهما المحكمة الدستورية، إلى جانب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الحركة الشعبية.

ويتوقع متتبعون للشأن السياسي والانتخابي والعارفين بوزن المرشحين والقواعد التي يتوفرون عليها أن مصطفى الخلفيوي عن حزب الأصالة والمعاصرة سيسترجع مقعده، فيما سيخسر منعم الفتاحي عن حزب الاستقلال مقعده بسبب تراجع عدد كبير من المنتخبين عن دعمه بامطالسة وبني اسعيد، لصالح مرشح الاتحاد الإشتراكي يونس اشن الذي خلط الأوراق منذ إعلانه الترشح، فيما سيتجرع الفضيلي عن الحركة الشعبية الهزيمة الثانية، إذا ما لم يلجأ إلى أسالبيه المعروفة، والتي قد تمكنه من الفوز، بعد أن مكنته من احتلال الرتبة الأولى خلال انتخابات 2016 البرلمانية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح