مقابر بزايو تتعرى بفعل السيولات المطرية وسط عدم اكتراث العائلات والمجلس البلدي
يوسف العلوي / محمد العلوي
عقب التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة زايو ليلة الثلاثاء 12 نونبر الجاري، والتي دامت لساعات طويلة خلفت العديد من العوائق على مستوى الأحياء والشوارع الرئيسة بالمدينة بفعل تناثر الأتربة والحصى حيث، لم تنجو كذلك بعض المقابر من المياه الجارفة بمقبرة سيدي عثمان خصوصا أن هذه الأخيرة تتواجد بمنحدر جبلي .إذ تعرت بعض المقابر الموجودة في سفح المقبرة في غياب تام لعائلات الموتى المدفونين وكذا تجاهل المجلس البلدي لدوره في إصلاح ما يمكن إصلاحه.
طاقم "ناظورسيتي" قام بجولة إلى مقبرة سيدي عثمان، وبدا أن أزيد من 10 مقابر تعرت وأتلفت بسبب السيولات المطرية الجارفة، وبمجهوداته الفردية قام حارس المقبرة بإصلاح بعض المقابر وإرجاع التراب بجناباتها وسط استيائه العارم لعدم اكتراث أهالي الموتى والسلطات المحلية بمدينة زايو والجمعية التي تعنى بشؤون المقابر بهذا المشكل.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي تتعرض لها مقبرة سيدي عثمان لمشكل تعري المقابر وسط صمت رهيب لكل من له علاقة من قريب أو بعيد بالموتى. ولذا يستوجب على كل غيور وبالأخص أهالي الموتى أن تتكلف بإصلاح المقابر وصيانتها وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا المشكل ونحن في بداية فصل الشتاء من أجل تجنب وقوع حالات تعري المقابر وإتلافها.
عقب التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة زايو ليلة الثلاثاء 12 نونبر الجاري، والتي دامت لساعات طويلة خلفت العديد من العوائق على مستوى الأحياء والشوارع الرئيسة بالمدينة بفعل تناثر الأتربة والحصى حيث، لم تنجو كذلك بعض المقابر من المياه الجارفة بمقبرة سيدي عثمان خصوصا أن هذه الأخيرة تتواجد بمنحدر جبلي .إذ تعرت بعض المقابر الموجودة في سفح المقبرة في غياب تام لعائلات الموتى المدفونين وكذا تجاهل المجلس البلدي لدوره في إصلاح ما يمكن إصلاحه.
طاقم "ناظورسيتي" قام بجولة إلى مقبرة سيدي عثمان، وبدا أن أزيد من 10 مقابر تعرت وأتلفت بسبب السيولات المطرية الجارفة، وبمجهوداته الفردية قام حارس المقبرة بإصلاح بعض المقابر وإرجاع التراب بجناباتها وسط استيائه العارم لعدم اكتراث أهالي الموتى والسلطات المحلية بمدينة زايو والجمعية التي تعنى بشؤون المقابر بهذا المشكل.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي تتعرض لها مقبرة سيدي عثمان لمشكل تعري المقابر وسط صمت رهيب لكل من له علاقة من قريب أو بعيد بالموتى. ولذا يستوجب على كل غيور وبالأخص أهالي الموتى أن تتكلف بإصلاح المقابر وصيانتها وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذا المشكل ونحن في بداية فصل الشتاء من أجل تجنب وقوع حالات تعري المقابر وإتلافها.
