المزيد من الأخبار






مغربيان يترشحان لخلافة نتنياهيو في إسرائيل


مغربيان يترشحان لخلافة نتنياهيو في إسرائيل
ناظورسيتي: متابعة

يترشح عدة سياسيين إسرائيليين، لخلافة بنيامين نتنياهو في حزب “الليكود” الإسرائيلي، وذلك من أجل إسقاط الحكومة الحالية التي يقودها نفتالي بنيتت.

ووفق مصادر إعلامية للصهاينة، فإن من بين المرشحين ليخلف نتنياهو، اثنان أصلهما مغربي، الأول "أمير أوحنا"، وقد ولد في مدينة بئر السبع الفلسطينية، من أم وأب مغربيي الأصل، وسبق أن تقلد منصبي وزير للعدل ووزير للأمن العام في الحكومة السابقة، حسب ما أوردت صحيفة “الأسبوع الصحفي".

والمرشح الثاني، حسب نفس المصادر، فهي امرأة اسمها "ميري ريغيف"، من والدين مغربيي الأصل، وقد تعرضت سابقا لانتقادات في فرنسا بسبب مشاركتها بفستان يحمل صورة قبة الصخرة في مهرجان “كان” للسينما.


من جهة أخرى، لا يزال التطبيع بيع المغاربة والصهاينة، طابو، ولا زال المغاربة ضده، إكراما لحقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة، رغم اتفاقيات التعاون مع إسرائيل والتي تخدم الوحدة الترابية للمملكة.

وكان قد نفذ عدد من المواطنين بالناظور، الأربعاء 22 دجنبر 2021، وقفة احتجاجية بشارع محمد الخامس بالناظور، ضد التطبيع مع إسرائيل، وذلك تلبية لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين.

ورفع المحتجون شعارات منددة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، إذ هتفت حناجرهم بشعارات من قبيل: "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة، فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم".

وقال أحد المحتجين في تصريحه ل"ناظور سيتي"، إن الوقفة الاحتجاجية، تأتي استجابة لنداء الجبهة، وللتعبير عن رفض ساكنة الناظور للاتفاقية التي وصفها ب"العار" بين الدولة المغربية وإسرائيل.

وأضاف المصدر ذاته، أن المغاربة الأحرار لا يشرفهم الاتفاق المغربي الإسرائيلي، معتبرا إياها اتفاقية باطلة ولا تمثل الأحرار، كونها تسيء لتاريخ المغارب.

وأكد على المغاربة لديهم رصيد نضالي تاريخي في تحرير فلسطين، كون المغاربة في فترة الحروب الصليبية، أي خلال فترة صلاح الدين الأيوبي، شاركوا في معركة تحرير فلسطين.

وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية التي دعت إلى تنظيمها الجبهة المغربية لدعم فلسطين، بمناسبة حلول الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقية التطبيع بين المغرب وإسرائيل.

وقالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين في النداء، "إن بلادنا ارتمت بشكل مخز في أحضان الكيان الصهيوني العنصري الاستعماري والعدواني، من خلال توطيد وتعميق العلاقات في جميع المجالات، والتفريط في السيادة الوطنية ورهنها بالحلف العسكري الصهيوني الصهيوني والإمبريالي من خلال توقيع اتفاقيات عسكرية واستخباراتية مع الصهاينة".

ولم تعرف الوقفة الاحتجاجية المناهضة للتطبيع مع إسرائيل، أي تدخل أمني، إذ اكتفت مصالح الامن بمراقبة وتتبع الشكل الاحتجاجي عن كثب، وذلك درء لأي انفلات أمني.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح