مغربي يتحول إلى بطل وينقذ خمسين طالبًا من حافلة محترقة بإيطاليا
ناظورسيتي: متابعة
في حادثة مروعة كادت تتحول إلى كارثة، تدخل المواطن المغربي نور الدين فورتلي لإنقاذ نحو خمسين طالبًا بعد أن انقلبت حافلة في بلدة بيافون دي أودرزو بإقليم تريفيزو الإيطالي، واشتعلت فيها النيران إثر اصطدام مباشر بسيارة يقودها إيطالي مسن.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية أنسا، استجاب فورتلي، البالغ من العمر 31 عامًا والمقيم في أورميل منذ 2002، لنداء موظف بنك كان حاضرًا عند الحادث، وتمكّن من إخراج الطلاب واحدًا تلو الآخر من فتحة سقف الحافلة، مانعًا بذلك تحول الحادث إلى مأساة هائلة.
وأوضح فورتلي أن الحريق بدأ صغيرًا تحت الحافلة، لكنه سرعان ما أصبح خطيرًا بسبب احتمال تسرب الوقود، مضيفًا أنه استخدم مطفأة كانت في شاحنته لإخماد النيران، بالتعاون مع زملائه في الموقع.
كما تحدث عن حالة التلاميذ داخل الحافلة خلال الحادث، مؤكّدًا أنه قام بمساعدتهم على الخروج واحدًا تلو الآخر، وحمايتهم من شظايا الزجاج عبر ستراتهم، رغم تعرضه لإرهاق شديد أثناء العملية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن فورتلي وزميله ساندرو غريساني سيُمنحان وسام تقدير رسمي قريبًا، تقديرًا لشجاعتهما وموقفهما الإنساني النبيل في إنقاذ حياة عشرات الطلاب.
الحادثة تُبرز روح التضحية واليقظة التي أبدتها مجموعة من المواطنين في مواجهة الخطر، وأكدت أهمية التعاون السريع للتصدي لحوادث المرور الطارئة وحماية الأرواح.
في حادثة مروعة كادت تتحول إلى كارثة، تدخل المواطن المغربي نور الدين فورتلي لإنقاذ نحو خمسين طالبًا بعد أن انقلبت حافلة في بلدة بيافون دي أودرزو بإقليم تريفيزو الإيطالي، واشتعلت فيها النيران إثر اصطدام مباشر بسيارة يقودها إيطالي مسن.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية أنسا، استجاب فورتلي، البالغ من العمر 31 عامًا والمقيم في أورميل منذ 2002، لنداء موظف بنك كان حاضرًا عند الحادث، وتمكّن من إخراج الطلاب واحدًا تلو الآخر من فتحة سقف الحافلة، مانعًا بذلك تحول الحادث إلى مأساة هائلة.
وأوضح فورتلي أن الحريق بدأ صغيرًا تحت الحافلة، لكنه سرعان ما أصبح خطيرًا بسبب احتمال تسرب الوقود، مضيفًا أنه استخدم مطفأة كانت في شاحنته لإخماد النيران، بالتعاون مع زملائه في الموقع.
كما تحدث عن حالة التلاميذ داخل الحافلة خلال الحادث، مؤكّدًا أنه قام بمساعدتهم على الخروج واحدًا تلو الآخر، وحمايتهم من شظايا الزجاج عبر ستراتهم، رغم تعرضه لإرهاق شديد أثناء العملية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن فورتلي وزميله ساندرو غريساني سيُمنحان وسام تقدير رسمي قريبًا، تقديرًا لشجاعتهما وموقفهما الإنساني النبيل في إنقاذ حياة عشرات الطلاب.
الحادثة تُبرز روح التضحية واليقظة التي أبدتها مجموعة من المواطنين في مواجهة الخطر، وأكدت أهمية التعاون السريع للتصدي لحوادث المرور الطارئة وحماية الأرواح.
