
ناظورسيتي: متابعة
في حلقة جديدة من مسلسل التوتر المائي الذي يضرب المناطق الجبلية، خرج العشرات من سكان دوار “إبيغلان” التابع لجماعة كروشن بإقليم خنيفرة، في مسيرة احتجاجية حاشدة، للاحتجاج على ما اعتبروه “إجحافًا مائيًا” و”هيمنة مفرطة” من طرف جيرانهم في دوار “أروگو”، فيما يتعلق بتوزيع مياه النهر التي تشكل شريان الحياة لأراضيهم الزراعية.
وقد تدخلت السلطات الأمنية لاعتراض المسيرة، في ظل فشل جولات الحوار السابقة بين الطرفين، التي لم تُفلح في كبح التوتر المتصاعد بين سكان المنطقة. ويُحمّل المحتجون مسؤولية الخلل إلى تموقع دوار أروگو في أعالي النهر، ما يمنحه – حسب رأيهم – أفضلية مائية غير عادلة، تجعل إبيغلان في موقع المتضرر الدائم من شحّ المياه.
وفي خطوة تصعيدية، قرر سكان إبيغلان الدخول في اعتصام مفتوح، بعد أن ضاقوا ذرعًا بما وصفوه بـ”اللامبالاة الرسمية” تجاه مطالبهم. غير أن السلطات الإقليمية تداركت الوضع ودعت المحتجين إلى جلسة حوار مستعجلة بمقر عمالة إقليم خنيفرة، في محاولة لنزع فتيل الأزمة قبل أن تستفحل أكثر.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان احتجاجات مماثلة شهدها دوار “آيت بوكماز” في وقت سابق .
وفي انتظار مخرجات الحوار المرتقب، يبقى أمل ساكنة إبيغلان معلقًا على حل منصف ومستدام، يُنهي معاناتهم مع العطش الزراعي، ويطوي صفحة الاحتقان الاجتماعي الذي تُغذيه مياهٌ كان يُفترض أن تروي الأرض… لا أن تشعل نيران النزاع.
في حلقة جديدة من مسلسل التوتر المائي الذي يضرب المناطق الجبلية، خرج العشرات من سكان دوار “إبيغلان” التابع لجماعة كروشن بإقليم خنيفرة، في مسيرة احتجاجية حاشدة، للاحتجاج على ما اعتبروه “إجحافًا مائيًا” و”هيمنة مفرطة” من طرف جيرانهم في دوار “أروگو”، فيما يتعلق بتوزيع مياه النهر التي تشكل شريان الحياة لأراضيهم الزراعية.
وقد تدخلت السلطات الأمنية لاعتراض المسيرة، في ظل فشل جولات الحوار السابقة بين الطرفين، التي لم تُفلح في كبح التوتر المتصاعد بين سكان المنطقة. ويُحمّل المحتجون مسؤولية الخلل إلى تموقع دوار أروگو في أعالي النهر، ما يمنحه – حسب رأيهم – أفضلية مائية غير عادلة، تجعل إبيغلان في موقع المتضرر الدائم من شحّ المياه.
وفي خطوة تصعيدية، قرر سكان إبيغلان الدخول في اعتصام مفتوح، بعد أن ضاقوا ذرعًا بما وصفوه بـ”اللامبالاة الرسمية” تجاه مطالبهم. غير أن السلطات الإقليمية تداركت الوضع ودعت المحتجين إلى جلسة حوار مستعجلة بمقر عمالة إقليم خنيفرة، في محاولة لنزع فتيل الأزمة قبل أن تستفحل أكثر.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان احتجاجات مماثلة شهدها دوار “آيت بوكماز” في وقت سابق .
وفي انتظار مخرجات الحوار المرتقب، يبقى أمل ساكنة إبيغلان معلقًا على حل منصف ومستدام، يُنهي معاناتهم مع العطش الزراعي، ويطوي صفحة الاحتقان الاجتماعي الذي تُغذيه مياهٌ كان يُفترض أن تروي الأرض… لا أن تشعل نيران النزاع.