
ناظورسيتي: حمزة حجلة
غابت التنظيمات والتمثيليات السياسية الاسبانية و المغربية عن المسيرة الاحتجاجية التي عرفتها مدينة مليلية المحتلة، عشية الثلاثاء 18 يوليوز الجاري، تضامناً مع معتقلي الاحتجاجات التي يعيشها الريف، وحضر الأفـراد فقط، من ضمنهم ناشطون في اللجنة المحلية للحراك الشعبي بالناظور، و أعضاء بعض الجمعيات الأمازيغية داخل وخارج أرض الوطن.
المسيرة التي انطلقت من حي "الراشطرو" حوالي السادسة والنصف بالتوقيت الاسباني، جابت مختلف شوارع مليلية المحتلة، و انتهت في ساحة إسبانيا وسط المدينة، ندد فيها المشاركون بالمقاربة "القمعية" التي تنهجها السلطات المغربية لوقف الاحتجاجات بالريف و مناطق أخرى.
وردد المشاركون في المسيرة، شعارات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الموقوفين على ذمة الاحتجاجات التي تعرفها مدن الريف منذ أكتوبر الماضي، خاصة باقليم الحسيمة، وشددوا على ضرورة تمتيع جميع الموقوفين بالسراح خاصة المعتقلة "سيليا" نظراً لوضعها الصحي الحرج.
"هي كلمة واحدة هاد الدولة فاسدة"، و "يا مخزن حذاري كلنا الزفزافي"...، و شعارات أخرى صدحت بها حناجر المشاركين ، أخذت حيزاً كبيراً من زمن المسيرة، وتتبعتها وسـائل إعلام أجنبية عن كثب، ومن جهة أخرى، رفع مشاركون آخرون صور بعض معتقلي الحراك وصورة للشابين " بيسلي و إيمين" اللذين قتلا قبل أربع سنوات بعرض سواحل مدينة الناظور على إثر عملية للبحرية الملكية المغربية.
إلى ذلك، وعلى عكس المتوقع، لم تسجل المسيرة حضوراً مكثفاً كما روج الداعون لها سابقاً، و لم تعرف أيضـا مشاركة رسمية لأي من الأحزاب السياسية الإسبانية أو المغربية، خاصة الحزب الليبيرالي المغربي الذي قال أمينه العام "محمد زيان" أن دعوة رسمية وجهت له لترؤس التجمع الخطابي الختامي لهذا الموعد.
غابت التنظيمات والتمثيليات السياسية الاسبانية و المغربية عن المسيرة الاحتجاجية التي عرفتها مدينة مليلية المحتلة، عشية الثلاثاء 18 يوليوز الجاري، تضامناً مع معتقلي الاحتجاجات التي يعيشها الريف، وحضر الأفـراد فقط، من ضمنهم ناشطون في اللجنة المحلية للحراك الشعبي بالناظور، و أعضاء بعض الجمعيات الأمازيغية داخل وخارج أرض الوطن.
المسيرة التي انطلقت من حي "الراشطرو" حوالي السادسة والنصف بالتوقيت الاسباني، جابت مختلف شوارع مليلية المحتلة، و انتهت في ساحة إسبانيا وسط المدينة، ندد فيها المشاركون بالمقاربة "القمعية" التي تنهجها السلطات المغربية لوقف الاحتجاجات بالريف و مناطق أخرى.
وردد المشاركون في المسيرة، شعارات تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الموقوفين على ذمة الاحتجاجات التي تعرفها مدن الريف منذ أكتوبر الماضي، خاصة باقليم الحسيمة، وشددوا على ضرورة تمتيع جميع الموقوفين بالسراح خاصة المعتقلة "سيليا" نظراً لوضعها الصحي الحرج.
"هي كلمة واحدة هاد الدولة فاسدة"، و "يا مخزن حذاري كلنا الزفزافي"...، و شعارات أخرى صدحت بها حناجر المشاركين ، أخذت حيزاً كبيراً من زمن المسيرة، وتتبعتها وسـائل إعلام أجنبية عن كثب، ومن جهة أخرى، رفع مشاركون آخرون صور بعض معتقلي الحراك وصورة للشابين " بيسلي و إيمين" اللذين قتلا قبل أربع سنوات بعرض سواحل مدينة الناظور على إثر عملية للبحرية الملكية المغربية.
إلى ذلك، وعلى عكس المتوقع، لم تسجل المسيرة حضوراً مكثفاً كما روج الداعون لها سابقاً، و لم تعرف أيضـا مشاركة رسمية لأي من الأحزاب السياسية الإسبانية أو المغربية، خاصة الحزب الليبيرالي المغربي الذي قال أمينه العام "محمد زيان" أن دعوة رسمية وجهت له لترؤس التجمع الخطابي الختامي لهذا الموعد.














































