مغاربة الخارج يواصلون دعم بلدهم بأكثر من 92 مليار درهم
ناظورسيتي: متابعة
في وقت تتقلب فيه الأسواق الدولية وتتأثر الاقتصادات الكبرى بتحديات متعددة، يواصل المغاربة المقيمون بالخارج تأكيد ارتباطهم العميق بوطنهم الأم، من خلال تحويلات مالية بلغت 92,73 مليار درهم مع نهاية شهر شتنبر الماضي، بارتفاع طفيف نسبته 1,1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنصرم.
وبحسب ما أفاد به مكتب الصرف في نشرته الشهرية حول المؤشرات الخارجية، فإن هذه التحويلات تمثل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني، خصوصًا في ظل ارتفاع العجز التجاري الذي تجاوز 259 مليار درهم، نتيجة لتزايد واردات السلع بنسبة 9,2 في المائة لتبلغ أكثر من 605 مليارات درهم، مقابل ارتفاع الصادرات بنسبة 3,6 في المائة لتصل إلى حوالي 346 مليار درهم.
في وقت تتقلب فيه الأسواق الدولية وتتأثر الاقتصادات الكبرى بتحديات متعددة، يواصل المغاربة المقيمون بالخارج تأكيد ارتباطهم العميق بوطنهم الأم، من خلال تحويلات مالية بلغت 92,73 مليار درهم مع نهاية شهر شتنبر الماضي، بارتفاع طفيف نسبته 1,1 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنصرم.
وبحسب ما أفاد به مكتب الصرف في نشرته الشهرية حول المؤشرات الخارجية، فإن هذه التحويلات تمثل ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني، خصوصًا في ظل ارتفاع العجز التجاري الذي تجاوز 259 مليار درهم، نتيجة لتزايد واردات السلع بنسبة 9,2 في المائة لتبلغ أكثر من 605 مليارات درهم، مقابل ارتفاع الصادرات بنسبة 3,6 في المائة لتصل إلى حوالي 346 مليار درهم.
ورغم اتساع الفجوة بين الواردات والصادرات، فقد أظهر ميزان الخدمات أداء إيجابيا، إذ حقق فائضا تجاوز 114,52 مليار درهم، مسجلا ارتفاعا بنسبة 9,4 في المائة بفضل النمو المتوازي في الواردات والصادرات الخدمية.
وتعكس هذه الأرقام قدرة الاقتصاد المغربي على الصمود والتوازن بفضل مداخيل تحويلات الجالية، التي أصبحت تشكل مصدر ثقة واستقرار للعملة الوطنية، خاصة في مرحلة تتسم بتقلبات اقتصادية عالمية وضغوط على الميزان التجاري.
فبينما تتزايد التحديات، يثبت مغاربة المهجر مرة أخرى أنهم ليسوا مجرد مهاجرين، بل شركاء حقيقيون في التنمية، يربطهم بالمغرب حبل لا ينقطع من الانتماء والوفاء.
وتعكس هذه الأرقام قدرة الاقتصاد المغربي على الصمود والتوازن بفضل مداخيل تحويلات الجالية، التي أصبحت تشكل مصدر ثقة واستقرار للعملة الوطنية، خاصة في مرحلة تتسم بتقلبات اقتصادية عالمية وضغوط على الميزان التجاري.
فبينما تتزايد التحديات، يثبت مغاربة المهجر مرة أخرى أنهم ليسوا مجرد مهاجرين، بل شركاء حقيقيون في التنمية، يربطهم بالمغرب حبل لا ينقطع من الانتماء والوفاء.
