
محمد سالكة
كثيرا ما كان البعض يعتقد أن الأستاذ زاغ عن الدور الذي وجب عليه داخل الفصل الدراسي وأن همه الوحيد هو البحث عن موارد مالية إضافية تتمثل في الدروس الخصوصية لكن ما أبانت عليه أستاذة للتعليم الابتدائي يدحض كل الافكار السوداوية عن رجل التعليم الذي بدوره يتحدث عن إكراهات أفسدت المنظومة برمتها، أهمها جدران الاقسام وبناية المؤسسة المتآكلة وكذا غياب مرافق صحية وغير ذلك كثير..
فجمالية المدرسة والأقسام تلعب دورا مهما في التحصيل الدراسي٬ ووعيا منها بهذا الدور المحوري٬ قررت بشرى شيح معلمة بإحدى المدارس الابتدائية بنواحي اركمان٬ التطوع من مالها الخاص وإصلاح القسم الذي تدرس فيه تلاميذها٬ وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على نفسية التلاميذ الذين أحبوا الفكرة كثيرا بعدما زينت بشكل بديع جدران القسم بلوحات وملصقات ذات بعد تربوي يزكي روح المواطنة، كما تم طلاء جدران القسم والطاولات بالوان زاهية بالاعتماد على إمكانياتها الذاتية حتى عاد القسم في أبهى حلة تفتح شهية المتعلمين على تحصيل العلم والاجتهاد.
وهذه رسالة إلى أسرة التعليم من أجل تعميم هذا المشهد الرائع على كافة المدارس كسبيل للرقي وتحسين مستوى التعليم.
كثيرا ما كان البعض يعتقد أن الأستاذ زاغ عن الدور الذي وجب عليه داخل الفصل الدراسي وأن همه الوحيد هو البحث عن موارد مالية إضافية تتمثل في الدروس الخصوصية لكن ما أبانت عليه أستاذة للتعليم الابتدائي يدحض كل الافكار السوداوية عن رجل التعليم الذي بدوره يتحدث عن إكراهات أفسدت المنظومة برمتها، أهمها جدران الاقسام وبناية المؤسسة المتآكلة وكذا غياب مرافق صحية وغير ذلك كثير..
فجمالية المدرسة والأقسام تلعب دورا مهما في التحصيل الدراسي٬ ووعيا منها بهذا الدور المحوري٬ قررت بشرى شيح معلمة بإحدى المدارس الابتدائية بنواحي اركمان٬ التطوع من مالها الخاص وإصلاح القسم الذي تدرس فيه تلاميذها٬ وهو الأمر الذي انعكس إيجابا على نفسية التلاميذ الذين أحبوا الفكرة كثيرا بعدما زينت بشكل بديع جدران القسم بلوحات وملصقات ذات بعد تربوي يزكي روح المواطنة، كما تم طلاء جدران القسم والطاولات بالوان زاهية بالاعتماد على إمكانياتها الذاتية حتى عاد القسم في أبهى حلة تفتح شهية المتعلمين على تحصيل العلم والاجتهاد.
وهذه رسالة إلى أسرة التعليم من أجل تعميم هذا المشهد الرائع على كافة المدارس كسبيل للرقي وتحسين مستوى التعليم.














