
ناظورسيتي: متابعة
بقلوب يعتصرها الألم، ونفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، خيّم الحزن على مدينة العروي عقب الفاجعة التي هزت سكانها، بعد وفاة الشاب الخلوق بلال أزمر غرقًا في البحر، في حادث مأساوي خطف روحه وهو لا يزال في زهرة شبابه.
الخبر نزل كالصاعقة على أسرته وأصدقائه وكل من عرفه، لما كان يتمتع به الراحل من خصال طيبة وسيرة عطرة جعلته محبوبًا في محيطه، حيث عرف بلال بابتسامته الدائمة، وخجله الرفيع، وتواضعه اللافت، وروحه المسالمة التي تركت بصمة في قلوب الجميع.
ولا يزال جثمان الفقيد يرقد حاليًا بمستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، في انتظار استكمال الإجراءات اللازمة لدفنه، وسط أجواء من الصدمة واللوعة التي عمّت أرجاء العروي.
الراحل لم يكن مجرد شاب عادي، بل كان رمزًا للأدب والطيبة، يبادله الجميع الاحترام والتقدير، سواء في أوساط أصدقائه أو جيرانه، ممن لم يستوعبوا بعد هذا الرحيل المفاجئ والموجع.
وإذ نودع بلال أزمر، فإن المدينة تودّع أحد أبنائها البررة، ممن تركوا خلفهم ذكرى طيبة وسيرة حسنة ستبقى حاضرة في الأذهان، رغم الرحيل المبكر.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم هيئة تحرير "ناظورسيتي" بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، سائلين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
بقلوب يعتصرها الألم، ونفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، خيّم الحزن على مدينة العروي عقب الفاجعة التي هزت سكانها، بعد وفاة الشاب الخلوق بلال أزمر غرقًا في البحر، في حادث مأساوي خطف روحه وهو لا يزال في زهرة شبابه.
الخبر نزل كالصاعقة على أسرته وأصدقائه وكل من عرفه، لما كان يتمتع به الراحل من خصال طيبة وسيرة عطرة جعلته محبوبًا في محيطه، حيث عرف بلال بابتسامته الدائمة، وخجله الرفيع، وتواضعه اللافت، وروحه المسالمة التي تركت بصمة في قلوب الجميع.
ولا يزال جثمان الفقيد يرقد حاليًا بمستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، في انتظار استكمال الإجراءات اللازمة لدفنه، وسط أجواء من الصدمة واللوعة التي عمّت أرجاء العروي.
الراحل لم يكن مجرد شاب عادي، بل كان رمزًا للأدب والطيبة، يبادله الجميع الاحترام والتقدير، سواء في أوساط أصدقائه أو جيرانه، ممن لم يستوعبوا بعد هذا الرحيل المفاجئ والموجع.
وإذ نودع بلال أزمر، فإن المدينة تودّع أحد أبنائها البررة، ممن تركوا خلفهم ذكرى طيبة وسيرة حسنة ستبقى حاضرة في الأذهان، رغم الرحيل المبكر.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم هيئة تحرير "ناظورسيتي" بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، سائلين العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.