المزيد من الأخبار






معطيات مثيرة حول قضية دخول زعيم "البوليزاريو" إلى اسبانيا بهوية مزيفة


معطيات مثيرة حول قضية دخول زعيم "البوليزاريو" إلى اسبانيا بهوية مزيفة
ناظورسيتي – متابعة

عادت قضية دخول زعيم الجبهة الانفصالية "البوليزايو"، إبراهيم غالي، إلى الأراضي الاسبانية بوثيقة مزورة من جديدة إلى الواجهة وذلك في الوقت الذي تمر فيه العلاقات المغربية الاسبانية من "عنق الزجاجة"، إذ كشفت موقع إسباني عن الطريقة التي اعتمادها زعيم الجبهة لدخول إسبانيا لإجراء العلاج، جراء تعرضه للإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.

وقال موقع "فوزبوبلي" الاسباني، إن إبراهيم غالي، دخل إسبانيا بوثيقة مزورة، تحمل اسم بن بطوش، إذ كشفت إدارة المستشفى الذي تلقى فيه العلاج، أن الجواز الذي استعماله هو جواز مزور يعود لزعيم الجبهة الانفصالية.

ويأتي هذا، بعد أمر قاضي محكمة سرقسطة "رافاييل لاسالا"، شهر نونبر الماضي، القيادة العليا للشرطة، بتحديد هوية موظف الاستقبال الذي قام بتسجيل دخول إبراهيم غالي إلى المستشفى لتبقي العلاج.


ومن جهتها، كشفت الموظفة التي كانت متواجدة آنذاك بمركز الاستقبال، أن جواز السفر الذي سلم لها من قبل أحد مرافقي إبراهيم غالي، كان يحمل اسم "محمد بن بطوش"، وان الذي كان بمعيته هو من قام بالتوقيع على وثيقة الدخول إلى المستشفى.

وجاء الكشف على هذه المعلومات، بأمر من قاضي التحقيق لدى محكمة سرقسطة، إذ دعا إلى الاستماع إلى الموظفة كشاهدة، والتي أفادت أن مرافق إبراهيم غالي، لم يدلي بهويته، فيما لم التأكد إن كان فعلا ابنه. حسب الموقع الاسباني.

وحسب موقع "فوزبوبلي" الاسباني، فان التحقيقات التي باشرتها الشرطة الاسبانية في الموضوع، قادت إلى الوصول إلى المعلومات التي دونتها الموظفة في الكناش والتي جاء فيها:"مريض يصل في سيارة إسعاف جرى إدخاله إلى قسم العناية المركزة، ومرافقه ليس لديه هاتف أو عنوان".

وأفادت، أن المستشفى لا يتوفر على أي وثائق تعود إلى زعيم الجبهة الانفصالية، إبراهيم غالي، باستثناء بنسخة مصورة بالأبيض والأسود من جواز السفر الذي حمل صورة غالي واسم "محمد بن بطوش".

ويشار إلى أن مدير المستشفى "ألبيرتو لافوينتي خيمينيث"، توصل بمكالمة من رئيس مكتب الرئاسة يسأله عما إذا كان هناك استعداد لاستقبال مريض دون أن يكشف عن هويته.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح