
بدر أعراب
سارعت أفواجٌ من قوات الأمن العمومية ظهر أمس الخميس، إلى محاصرة معطلي فروع أقاليم وبلدات الجهة الشرقية، بمن فيهم منضوو التنظيم المحلي للناظور، بعد إقدامهم على خطوة أكثر تصعيداً، تمثلت في اقتحام مقر الولاية بمدينة وجدة، بنية تثبيت معتصمٍ احتجاجي مطوّل داخل فنائه، ضدّاً على السياسة المتبعة اتجاه قضيتهم.
ورغم الحصار الذي ضربته سلطات الأمن عليهم، بهدف وقف زحف مسيرتهم الغاضبة بأهم شوارع مدينة وجدة، وفضّ معتصمهم التنديدي بساحة مبنى ولاية الجهة الشرقية، وسط اِستنفار الأجهزة الأمنية بشتّى تلاوينها، إلاّ أنّ حشود المعطلين المنتمين إلى التنسيقية الجهوية لـأقاليم "الناظور، الدريوش، وجدة، جرادة، تاوريرت وبركان"، استطاعوا خوض معركة نضالية جهوية سجلوا من خلالها تميّزهم النضالي عن زملائهم في باقي جهات المغرب.
وخليقٌ ذكره في هذا الصدد، أن معركة الجهة التي خاضها معطلو الناظور بحشدٍ وازن، إلى جانب زملائهم الوافدين على حاضرة وجدة، من مدن وبلدات منطقة الشرق، جاءت في سياق زمني يعرف يتّسم فيه ملفهم الإجتماعي، بتعاملٍ غير مسبوقٍ من طرف المصالح الوصية، من حيث كون تعاطيها في إطاره يغلب عليه البرود وأسلوب اللامبالاة والتجاهل لمطالبهم العادلة والمشروعة، وفق المحتجون.
سارعت أفواجٌ من قوات الأمن العمومية ظهر أمس الخميس، إلى محاصرة معطلي فروع أقاليم وبلدات الجهة الشرقية، بمن فيهم منضوو التنظيم المحلي للناظور، بعد إقدامهم على خطوة أكثر تصعيداً، تمثلت في اقتحام مقر الولاية بمدينة وجدة، بنية تثبيت معتصمٍ احتجاجي مطوّل داخل فنائه، ضدّاً على السياسة المتبعة اتجاه قضيتهم.
ورغم الحصار الذي ضربته سلطات الأمن عليهم، بهدف وقف زحف مسيرتهم الغاضبة بأهم شوارع مدينة وجدة، وفضّ معتصمهم التنديدي بساحة مبنى ولاية الجهة الشرقية، وسط اِستنفار الأجهزة الأمنية بشتّى تلاوينها، إلاّ أنّ حشود المعطلين المنتمين إلى التنسيقية الجهوية لـأقاليم "الناظور، الدريوش، وجدة، جرادة، تاوريرت وبركان"، استطاعوا خوض معركة نضالية جهوية سجلوا من خلالها تميّزهم النضالي عن زملائهم في باقي جهات المغرب.
وخليقٌ ذكره في هذا الصدد، أن معركة الجهة التي خاضها معطلو الناظور بحشدٍ وازن، إلى جانب زملائهم الوافدين على حاضرة وجدة، من مدن وبلدات منطقة الشرق، جاءت في سياق زمني يعرف يتّسم فيه ملفهم الإجتماعي، بتعاملٍ غير مسبوقٍ من طرف المصالح الوصية، من حيث كون تعاطيها في إطاره يغلب عليه البرود وأسلوب اللامبالاة والتجاهل لمطالبهم العادلة والمشروعة، وفق المحتجون.











