معطلو الناظور يؤثثون إنتفاضة 84 بالشموع وسط كلمات ملتهبة تحذر من مغبة تكرار السيناريو الدموي
بدر أعراب
خلّد منظوو التنظيم المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بمشاركة عدد من فعاليات الجسم الحقوقي بالناظور، زوال أمس الثلاثاء 19 يناير الجاري، ذكرى الثانية والثلاثين لـإنتفاضة يناير 1984، من خلال تجسيدهم لوقفة جماهيرية بساحة التحرير بمدينة الناظور وسط استنفار الأجهزة الأمنية.
واستحضر المعطلون أحداث الانتفاضة الدموية، من خلال صورٍ تاريخية ولافتاتٍ معبرة عن ذات الحدث المُخلد، بالإضافة إلى كلمة توضيحية ألقاها عزيز كطوف عضو المكتب التنفيذي نيابة عن كافة قواعد تنظيم المعطلين، تطرق إبانها إلى السياق التاريخي التي أتت فيها أحداث الإنتفاضة الشعبية.
وخلُص المتحدث إلى أنّ العوامل المؤدية إلى إندلاع الأحداث الدموية سنة 84، مرتبطة أساساً بالصعيد الاجتماعي عقب تدهور أوضاع الشغيلة والعمّال وتقهقر مستواهم المعيشي نتيجة الإرتفاع الصاروخي في المواد الأساسية.
واستطرد كطوف أنه وفي ظلّ استمرار نفس الشروط الموضوعية التي صاغت واقع أحداث الانتفاضة المعلومة، غير مستبعدٍ أن تشهد البلاد انفجارات اجتماعية وانتفاضات أخرى مماثلة، قبل أن يُنادي بضرورة معاقبة الجلادين المتسبّبين في ما وصفه بـ"جرائم أحداث 84".
خلّد منظوو التنظيم المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بمشاركة عدد من فعاليات الجسم الحقوقي بالناظور، زوال أمس الثلاثاء 19 يناير الجاري، ذكرى الثانية والثلاثين لـإنتفاضة يناير 1984، من خلال تجسيدهم لوقفة جماهيرية بساحة التحرير بمدينة الناظور وسط استنفار الأجهزة الأمنية.
واستحضر المعطلون أحداث الانتفاضة الدموية، من خلال صورٍ تاريخية ولافتاتٍ معبرة عن ذات الحدث المُخلد، بالإضافة إلى كلمة توضيحية ألقاها عزيز كطوف عضو المكتب التنفيذي نيابة عن كافة قواعد تنظيم المعطلين، تطرق إبانها إلى السياق التاريخي التي أتت فيها أحداث الإنتفاضة الشعبية.
وخلُص المتحدث إلى أنّ العوامل المؤدية إلى إندلاع الأحداث الدموية سنة 84، مرتبطة أساساً بالصعيد الاجتماعي عقب تدهور أوضاع الشغيلة والعمّال وتقهقر مستواهم المعيشي نتيجة الإرتفاع الصاروخي في المواد الأساسية.
واستطرد كطوف أنه وفي ظلّ استمرار نفس الشروط الموضوعية التي صاغت واقع أحداث الانتفاضة المعلومة، غير مستبعدٍ أن تشهد البلاد انفجارات اجتماعية وانتفاضات أخرى مماثلة، قبل أن يُنادي بضرورة معاقبة الجلادين المتسبّبين في ما وصفه بـ"جرائم أحداث 84".
