معبر بني أنصار تحت المراقبة.. إسبانيا تكلف شركة بمئات الآلاف من اليوروهات

ناظور سيتي: متابعة

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن إطلاق صفقة جديدة بقيمة 878 ألف يورو لتكليف شركة خاصة بمراقبة وصيانة السياجات الحدودية بين المغرب وسبتة ومليلية المحتلتين، وذلك لضمان استمرارية أعمال المراقبة والنظافة والصيانة بمعبري تراخال وبني أنصار.

وقالت الوزارة، وفق وسائل إعلام إسبانية، إن تعقيد البنية الحدودية وصعوبة مراقبتها ميدانيًا دفعها للاستعانة بالقطاع الخاص، نظرًا لنقص الموارد البشرية والتقنية لدى الأجهزة الأمنية الإسبانية.

يمتد العقد الجديد على عامين ابتداءً من أبريل 2026، ويشمل مراقبة السياجات الحديدية المزدوجة الممتدة على 8.7 كيلومتر في سبتة و11 كيلومترًا في مليلية، المجهزة بأنظمة رصد إلكترونية وكاميرات حرارية مرتبطة بمراكز القيادة للحرس المدني. كما تتولى الشركة الإشراف على نظافة وصيانة المراكز الجمركية والمعابر الحدودية.

ويعكس هذا القرار، بحسب محللين، اعتماد إسبانيا المتزايد على الشركات الخاصة لمراقبة حدودها الجنوبية، رغم الدعم المالي الكبير من الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير النظامية.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تعزيز المغرب لإجراءاته الأمنية حول مدينة سبتة، حيث كثفت السلطات عمليات المراقبة ونشرت وحدات إضافية للحد من محاولات الهجرة السرية، وفق ما أوردت وكالة Europa Press الإسبانية.