المزيد من الأخبار






مطالبة بإحداث قاعات وفضاءات سينمائية بالناظور، وبدعم أندية الفن السابع لدى الشباب


مطالبة بإحداث قاعات وفضاءات سينمائية بالناظور، وبدعم أندية الفن السابع لدى الشباب
ناظورسيتي: م.س

بعد إسدال الستار على الدورة الرابعة من المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة والذي احتضنته مدينة الناظور من 4 إلى 9 ماي 2015، وتمحورت تيمته هذه السنة حول "إفريقيا والمتوسط: ذاكرة الامتداد والمشترك"، وهو ذات المهرجان الذي شهد عدة فضاءات وأنشطة وورشات عمل موازية، كما هو حال فضاء الطفل والمرأة والشباب، والذي حظي بمكانة خاصة ضمن برنامج أنشطة الدورة الرابعة من المهرجان، وبالنظر لأهمية هذا الفضاء الذي شمل:

- تنظيم صبحية تروية كبرى لفائدة الأطفال، تكريم الطفل الموهوب أمان الله بنجيلالي بطل فيلم / وداعا كارمن، تنظيم 6 عروض سينمائية موجهة للطفل ، تنظيم 6 عروض سينمائية خاصة بالمرأة، تنظيم معرض للموروث الثقافي الأمازيغي بالريف، تنظيم زيارات تفقدية وإنسانية لمؤسسات ومراكز اجتماعية لذوى الاحتياجات الخاصة، تنظيم ورشات تدريبية عملية في مهن السينما حيث استفاد منها 52 شاب و شابة من الناظور، والمناطق المجاورة، تنظيم حفل نهاية التدريب وتوزيع شواهد التكوين على المستفيدين من ورشات العمل.

وهذه الورشات في مجالات: التمثيل وصياغة السيناريو بالإضافة للإخراج والتي أشرف عنها أساتذة ومهنيون مختصون.

وحيث أن فضاء الطفل والمرأة والشباب تميز هذه السنة بمتابعة وإقبال ناجح، وسعيا إلى ترسيخ مكانة الطفل والشباب وخلق مساحة للإبداع والممارسة عبر تطبيق معارفهم النظرية وصقل مواهبهم على مستوى مهن السينما، وبالنظر إلى أهمية هذه الأخيرة في تكريس مجموعة من القيم الإنسانية الكونية، وكذا دور السينما في بناء وتهذيب شخصية الشباب وتقوية الحس الإبداعي والفني والرقي بها.

إن اللجنة المشرفة على تنظيم هذا الفضاء وبعد تقييمها للانتظارات والحاجيات المعبر عنها من خلال استمارات خاصة، تؤكد مايلي:
- تعزيز حضور الأنشطة وورشات العمل الخاصة بالطفل والشباب والمرأة خلال النسخة المقبلة.

- ضرورة العمل على خلق وتفعيل أندية سينمائية خاصة بالطفل والشباب والمرأة .

- إيلاء أهمية خاصة بالشباب على صعيد العمل السينمائي وذلك بتوفير فضاءات بديلة للاشتغال والتدريب، في ظل غياب قاعات سينمائية كمعضلة تعيشها المدينة التي تتوفر على مهرجان سينمائي وتفتقد إلى قاعة سينمائية..

- تم تشكيل لجنة للتتبع والمواكبة يترأسها الأستاذ صالح الدين أباو حفيظ العيساوي والأستاذة حياة بوترفاس من أجل الإشراف على إحداث نادي سينمائي يتشكل من الشباب المستفدين.

التفكير في إمكانية إنفتاح الورشات التدريبية على الشبيبة المتوسطية والإفريقية لتبادل التجارب والخبرات وذلك لتفعيل أواصر التضامن بما يخدم ويعزز الأخوة الإنسانية على أساس العدالة بين الشعوب وفي جو من الأمن والسلم العالميين.
























































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح