مطاردات بحرية تنتهي بانتشال 40 كيلوغراما من الحشيش
ناظورسيتي: متابعة
كشفت سلطات جمارك جبل طارق البحرية عن ضبط رزمة تضم 40 كيلوغراما من مخدر الحشيش، جرى العثور عليها خلال دورية روتينية بمياه المستعمرة البريطانية. العملية أعادت إلى الواجهة أساليب التهريب المستعملة في هذا المعبر البحري الحساس الذي يربط شمال المغرب بجنوب إسبانيا.
وبحسب معطيات أوردتها وسائل إعلام إسبانية، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الرزمة ألقيت عمدا في البحر من طرف مهربين، أثناء محاولتهم إدخال المخدرات عبر مضيق جبل طارق في اتجاه السواحل الأندلسية.
كشفت سلطات جمارك جبل طارق البحرية عن ضبط رزمة تضم 40 كيلوغراما من مخدر الحشيش، جرى العثور عليها خلال دورية روتينية بمياه المستعمرة البريطانية. العملية أعادت إلى الواجهة أساليب التهريب المستعملة في هذا المعبر البحري الحساس الذي يربط شمال المغرب بجنوب إسبانيا.
وبحسب معطيات أوردتها وسائل إعلام إسبانية، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الرزمة ألقيت عمدا في البحر من طرف مهربين، أثناء محاولتهم إدخال المخدرات عبر مضيق جبل طارق في اتجاه السواحل الأندلسية.
وتوضح المصادر ذاتها أن المهربين عادة ما يلجؤون إلى التخلص من جزء من شحناتهم في عرض البحر خلال المطاردات التي تنفذها القوات البحرية المغربية أو الإسبانية، وذلك لتخفيف حمولة القوارب وتمكينها من المناورة بسرعة أكبر.
هذا الأسلوب أصبح متكررا خلال السنوات الأخيرة، ما جعل العثور على رزم مخدرات طافية في البحر أمرا مألوفا بالنسبة لدوريات المراقبة.
وتجدر الإشارة إلى أن بحرية جبل طارق تشارك بدورها في عمليات المراقبة، لكنها تتحرك حصرا في نطاق مياهها الإقليمية، مكتفية برصد التحركات المشبوهة والتدخل عند وقوع أنشطة غير قانونية داخل حدودها البحرية.
هذا الأسلوب أصبح متكررا خلال السنوات الأخيرة، ما جعل العثور على رزم مخدرات طافية في البحر أمرا مألوفا بالنسبة لدوريات المراقبة.
وتجدر الإشارة إلى أن بحرية جبل طارق تشارك بدورها في عمليات المراقبة، لكنها تتحرك حصرا في نطاق مياهها الإقليمية، مكتفية برصد التحركات المشبوهة والتدخل عند وقوع أنشطة غير قانونية داخل حدودها البحرية.
