مصنع نمساوي جديد لإلكترونيات السيارات يرى النور بوجدة
ناظورسيتي: متابعة
دشّن والي جهة الشرق، خطيب الهبيل، الأربعاء، بمدينة وجدة، مصنعا جديدا تابعا لمجموعة Hirschmann Automotive النمساوية، المتخصصة في إنتاج المكونات الإلكترونية لقطاع السيارات، وذلك احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء، وبحضور رئيس مجلس جهة الشرق محمد بوعرورو وعدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين.
ويقع المصنع الجديد بالمنطقة الصناعية لوجدة، على بُعد أمتار من الحدود المغربية الجزائرية، في موقع اختير بعناية ليعزز موقع المدينة كقطب صاعد في الصناعات الدقيقة والذكية.
ويمثل هذا المشروع، الذي أطلقته المجموعة النمساوية ذات الحضور الدولي في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، استثمارًا استراتيجيًا يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في المنصة الصناعية المغربية، خصوصًا في قطاع السيارات الذي بات أحد أبرز أعمدة الاقتصاد الوطني.
دشّن والي جهة الشرق، خطيب الهبيل، الأربعاء، بمدينة وجدة، مصنعا جديدا تابعا لمجموعة Hirschmann Automotive النمساوية، المتخصصة في إنتاج المكونات الإلكترونية لقطاع السيارات، وذلك احتفاء بذكرى المسيرة الخضراء، وبحضور رئيس مجلس جهة الشرق محمد بوعرورو وعدد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين.
ويقع المصنع الجديد بالمنطقة الصناعية لوجدة، على بُعد أمتار من الحدود المغربية الجزائرية، في موقع اختير بعناية ليعزز موقع المدينة كقطب صاعد في الصناعات الدقيقة والذكية.
ويمثل هذا المشروع، الذي أطلقته المجموعة النمساوية ذات الحضور الدولي في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، استثمارًا استراتيجيًا يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في المنصة الصناعية المغربية، خصوصًا في قطاع السيارات الذي بات أحد أبرز أعمدة الاقتصاد الوطني.
ويتخصص المصنع في تصنيع الأنظمة الكهربائية وحلول التوصيل الذكي والمكونات الدقيقة للسيارات، خاصة الكهربائية والهجينة، ومن المنتظر أن يخلق حوالي 700 فرصة عمل مباشرة إلى جانب مئات فرص العمل غير المباشرة لفائدة شباب المنطقة وخريجي معاهد التكوين والجامعات التقنية.
كما سيساهم المشروع في نقل التكنولوجيا الصناعية المتطورة وتعزيز التعاون التقني بين المغرب والنمسا، بدعم من المؤسسات المغربية المعنية بالاستثمار والصناعة.
ويأتي افتتاح المصنع في سياق توجه الحكومة المغربية إلى تنويع النسيج الصناعي بالجهة الشرقية وتقليص الاعتماد على التجارة والخدمات، مع السعي إلى تعزيز مشاركة المملكة في سلاسل القيمة العالمية للصناعات الموجهة للتصدير نحو أوروبا وإفريقيا.
ويبرز هذا المشروع الدينامية المتصاعدة التي تعرفها الصناعة المغربية، خاصة في مجال مكونات السيارات الإلكترونية، ويجعل من مدينة وجدة منصة واعدة للتجديد الصناعي والنمو الاقتصادي عالي التقنية في الجهة الشرقية.
كما سيساهم المشروع في نقل التكنولوجيا الصناعية المتطورة وتعزيز التعاون التقني بين المغرب والنمسا، بدعم من المؤسسات المغربية المعنية بالاستثمار والصناعة.
ويأتي افتتاح المصنع في سياق توجه الحكومة المغربية إلى تنويع النسيج الصناعي بالجهة الشرقية وتقليص الاعتماد على التجارة والخدمات، مع السعي إلى تعزيز مشاركة المملكة في سلاسل القيمة العالمية للصناعات الموجهة للتصدير نحو أوروبا وإفريقيا.
ويبرز هذا المشروع الدينامية المتصاعدة التي تعرفها الصناعة المغربية، خاصة في مجال مكونات السيارات الإلكترونية، ويجعل من مدينة وجدة منصة واعدة للتجديد الصناعي والنمو الاقتصادي عالي التقنية في الجهة الشرقية.
