مصلو مسجد لالة أمينة يقلبون ملابسهم في صلاة الاستسقاء
ناظور سيتي: محمد العبوسي
أقامت ساكنة الناظور صباح اليوم الجمعة، على غرار باقي مدن المملكة، صلاة الاستسقاء اتباعا للسنة النبوية الشريفة، وذلك بعدما عرف نزول الغيث تأخرا في الأوقات الأخيرة.
وقد تم أداء صلاة الاستسقاء هذا اليوم الجمعة، بحضور العامل الجديد لإقليم الناظور ، جمال الشعراني.
وتمت إقامة صلاة الاستسقاء، بإمامة خطيب مسجد لالة أمينة الذي ألقى خطبة تناول فيها أسباب نزول الغيث.
أقامت ساكنة الناظور صباح اليوم الجمعة، على غرار باقي مدن المملكة، صلاة الاستسقاء اتباعا للسنة النبوية الشريفة، وذلك بعدما عرف نزول الغيث تأخرا في الأوقات الأخيرة.
وقد تم أداء صلاة الاستسقاء هذا اليوم الجمعة، بحضور العامل الجديد لإقليم الناظور ، جمال الشعراني.
وتمت إقامة صلاة الاستسقاء، بإمامة خطيب مسجد لالة أمينة الذي ألقى خطبة تناول فيها أسباب نزول الغيث.
ودعا الإمام المصلين إلى التوبة والإيمان والاستقامة والاستغفار والتقوى كوسيلة لجلب الرحمة الإلهية.
وطلب الإمام، من المصلين قلب ملابسهم اهتداء بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، خاصة الأشخاص الذين كانوا يرتدون الجلابيب.
وفي هذا الصدد تساءل العديد من المواطنين عن أسباب قلب "الشماغ" من طرف من يلبسون رداء، في حين أن الفقهاء أجابوا عن هذا السؤال لأكثر من مرة عبر فتاوي واجتهادات يوضحون فيها الحكمة من هذا السلوك.
ويرى عدد من الفقهاء، أن قلب الرداء في الاستسقاء، سنة من فعل النبي، عقد لها الإمام البخاري في صحيحه بابا قال فيه : باب تحويل الرداء في الاستسقاء ، وأورد تحته حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
كما أشار كثير من الفقهاء، إلى أن الحكمة في قلب الشماغ، تكمن في التفاؤل بالتحول من حال الشدة إلى حال الرخاء.
وطلب الإمام، من المصلين قلب ملابسهم اهتداء بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، خاصة الأشخاص الذين كانوا يرتدون الجلابيب.
وفي هذا الصدد تساءل العديد من المواطنين عن أسباب قلب "الشماغ" من طرف من يلبسون رداء، في حين أن الفقهاء أجابوا عن هذا السؤال لأكثر من مرة عبر فتاوي واجتهادات يوضحون فيها الحكمة من هذا السلوك.
ويرى عدد من الفقهاء، أن قلب الرداء في الاستسقاء، سنة من فعل النبي، عقد لها الإمام البخاري في صحيحه بابا قال فيه : باب تحويل الرداء في الاستسقاء ، وأورد تحته حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
كما أشار كثير من الفقهاء، إلى أن الحكمة في قلب الشماغ، تكمن في التفاؤل بالتحول من حال الشدة إلى حال الرخاء.
