مصرع فتاة يفجر احتجاجات ليلية بالناظور
ناظورسيتي: حمزة حجلة – م أ
استنكر مهنيو النقل عبر سيارات الأجرة من الصنف الكبيرة، ليلة أمس الأربعاء، غياب الإنارة العمومية من الطريقة الرابطة بين الناظور وأزغنغان، على مستوى المدار الطرقي المحدث في تراث جماعة إحدادن.
وطالب المحتجون، من عمالة الإقليم التدخل العاجل، لتسريع أشغال تجهيز الطريقة، وإرجاع شبكة الإنارة العمومية، وذلك تفاديا لوقوع حوادث، آخرها عرفتها المنطقة ليلة أول أمس الثلاثاء، وأدت إلى وفاة فتاة.
وقال مشاركون في الوقفة الاحتجاجية غير المعلن عنها سابقا، إن شابة في مقتبل العمر، توفيت ليلة أول أمس بعدما صدمتها سيارة بالقرب من المدار الطرقي لإحدادن، مؤكدين أن السبب في وقوع الحادثة هو الظلام الدامس الذي أصبح يغطي المكان منذ مدة طويلة دون أي تحرك من طرف الجهات المسؤولة.
استنكر مهنيو النقل عبر سيارات الأجرة من الصنف الكبيرة، ليلة أمس الأربعاء، غياب الإنارة العمومية من الطريقة الرابطة بين الناظور وأزغنغان، على مستوى المدار الطرقي المحدث في تراث جماعة إحدادن.
وطالب المحتجون، من عمالة الإقليم التدخل العاجل، لتسريع أشغال تجهيز الطريقة، وإرجاع شبكة الإنارة العمومية، وذلك تفاديا لوقوع حوادث، آخرها عرفتها المنطقة ليلة أول أمس الثلاثاء، وأدت إلى وفاة فتاة.
وقال مشاركون في الوقفة الاحتجاجية غير المعلن عنها سابقا، إن شابة في مقتبل العمر، توفيت ليلة أول أمس بعدما صدمتها سيارة بالقرب من المدار الطرقي لإحدادن، مؤكدين أن السبب في وقوع الحادثة هو الظلام الدامس الذي أصبح يغطي المكان منذ مدة طويلة دون أي تحرك من طرف الجهات المسؤولة.
واستنكر مصرحون لـ"ناظورسيتي"، إهمال الجهة المشرفة على تجهيز الطريق للإنارة العمومية وعلامات التشوير، موضحين أن المكان ظل آمنا لسنوات إلى غاية العبث فيه بدعوى الأشغال العمومية، ليتحول إلى نقطة سوداء تؤدي إلى خسائر مادية على مستوى السيارات ناهيك عن رصد ضحايا الحوادث.
وسبق لـ"ناظورسيتي"، أن نبهت لمشكل الظلام على مستوى الطريق الرابطة بين الناظور وأزغنغان، وذلك انطلاقا من المناطق المحيطة بمحطة القطار الجنوبية –أزغنغان- حيث تشتكي الساكنة بدون مجيب، وطيلة أيام في غياب المسؤول أو في سبات أحد المُقصّرين، ما يجعل المنطقة بؤرة خصبة لممارسة الاجرام، أو التعرض للمسافرين المتوقفين في ذات المحطة ليلا.
هذا وبقدر ما تكتسيه المنطقة من أهمية، بوجود المحطة، وكذا بمرور الطريق الرئيسية بها، إلا أن الإنارة العمومية غائبة تماما، ما قد يعرض العربات أيضا لخطر الحوادث ليلا، ناهيك على إمكانية تفشي الجريمة واعتراض المارة ليلا.
وسبق لـ"ناظورسيتي"، أن نبهت لمشكل الظلام على مستوى الطريق الرابطة بين الناظور وأزغنغان، وذلك انطلاقا من المناطق المحيطة بمحطة القطار الجنوبية –أزغنغان- حيث تشتكي الساكنة بدون مجيب، وطيلة أيام في غياب المسؤول أو في سبات أحد المُقصّرين، ما يجعل المنطقة بؤرة خصبة لممارسة الاجرام، أو التعرض للمسافرين المتوقفين في ذات المحطة ليلا.
هذا وبقدر ما تكتسيه المنطقة من أهمية، بوجود المحطة، وكذا بمرور الطريق الرئيسية بها، إلا أن الإنارة العمومية غائبة تماما، ما قد يعرض العربات أيضا لخطر الحوادث ليلا، ناهيك على إمكانية تفشي الجريمة واعتراض المارة ليلا.
