
ناظور سيتي: متابعة
لقي شابان مصرعهما داخل منجم تقليدي لاستخراج الباريت بقرية أنباج التابعة لجماعة بوعنان بإقليم فجيج، في حادث مأسوي أعاد النقاش حول أوضاع العمل الهشة في هذه المناجم. وخلفت الواقعة حالة من الحزن والغضب في صفوف الساكنة، التي طالما نبهت إلى غياب شروط السلامة داخل هذه الأوراش غير المهيكلة.
وأكدت مصادر محلية أن الضحيتين ينحدران من مدينة تالسينت، وكانا يشتغلان في ظروف تنعدم فيها أدنى معايير الوقاية. وأوضحت المصادر ذاتها أن المنطقة تُعد من أبرز أحواض إنتاج الباريت الموجه للتصدير، لكن استمرار الاستغلال العشوائي يعرض حياة العمال للخطر بسبب استعمال البارود وغياب التجهيزات الوقائية.
لقي شابان مصرعهما داخل منجم تقليدي لاستخراج الباريت بقرية أنباج التابعة لجماعة بوعنان بإقليم فجيج، في حادث مأسوي أعاد النقاش حول أوضاع العمل الهشة في هذه المناجم. وخلفت الواقعة حالة من الحزن والغضب في صفوف الساكنة، التي طالما نبهت إلى غياب شروط السلامة داخل هذه الأوراش غير المهيكلة.
وأكدت مصادر محلية أن الضحيتين ينحدران من مدينة تالسينت، وكانا يشتغلان في ظروف تنعدم فيها أدنى معايير الوقاية. وأوضحت المصادر ذاتها أن المنطقة تُعد من أبرز أحواض إنتاج الباريت الموجه للتصدير، لكن استمرار الاستغلال العشوائي يعرض حياة العمال للخطر بسبب استعمال البارود وغياب التجهيزات الوقائية.
وسجلت نفس المصادر أن الحادث ليس معزولا، بل يأتي بعد حوادث مماثلة عرفتها المنطقة خلال الشهور الماضية، آخرها وفاة شاب في غشت الماضي داخل منجم بنفس الظروف. واعتبرت أن ما يجري يعكس واقعًا مأساويًا يعيشه شباب المنطقة الذين يضطرون للمخاطرة بأرواحهم مقابل دخل محدود.
من جهته، دعا إبراهيم السمن، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني تجيت، إلى فتح تحقيق شفاف حول الواقعة وتحديد ظروف وتاريخ الوفاة بدقة. وأشار إلى أن عددا كبيرا من العاملين يشتغلون خارج أي علاقة تعاقدية رسمية مع الجهات المستفيدة من الإنتاج، ما يُسقط عنهم الحماية الاجتماعية والحقوق القانونية.
وانتقد المتحدث غياب المسؤولية من طرف الشركات الوسيطة التي تشتري الباريت دون الاعتراف بالعمال، ما يمكنها من التملص من التزاماتها الاجتماعية. كما نبّه إلى اختلالات تسيير هذه المناجم التقليدية، مشددا على ضرورة تدخل عاجل لتقنين هذا النشاط وضمان شروط السلامة والكرامة للعاملين فيه.
من جهته، دعا إبراهيم السمن، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني تجيت، إلى فتح تحقيق شفاف حول الواقعة وتحديد ظروف وتاريخ الوفاة بدقة. وأشار إلى أن عددا كبيرا من العاملين يشتغلون خارج أي علاقة تعاقدية رسمية مع الجهات المستفيدة من الإنتاج، ما يُسقط عنهم الحماية الاجتماعية والحقوق القانونية.
وانتقد المتحدث غياب المسؤولية من طرف الشركات الوسيطة التي تشتري الباريت دون الاعتراف بالعمال، ما يمكنها من التملص من التزاماتها الاجتماعية. كما نبّه إلى اختلالات تسيير هذه المناجم التقليدية، مشددا على ضرورة تدخل عاجل لتقنين هذا النشاط وضمان شروط السلامة والكرامة للعاملين فيه.