
عن هسبريس
علمت هسبريس أن المحرض الرئيسي على جريمة القتل العمد بواسطة السلاح الناري بأحد مقاهي مراكش، مغربي ينتمي إلى عصابة تنشط بين الإمارات وهولاندا والمغرب وأمريكا اللاتينية.
وأفاد مصدر مقرب من التحقيقات هسبريس بأن الأمر يتعلق بمبحوث عنه ينتمي إلى عصابة تنشط في الاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال، معظم أعضائها من هولاندا وأمريكا اللاتينية، مؤكدا أن المحرض لا علاقة له بمجموعة بلجيكا التي تضم أشرف السكاكي الذي يقضي حاليا عقوبة سجنية بالمغرب، بعد أن سبق له الفرار من سجن بلجيكي بطائرة هليكوبتر وجرى تهريبه أيضا من سجن وجدة وسط حقيبة وإعقتل بالناظور بعد محاولته الدخول الى مليلية سنة 2010.
وفي وقت سابق، ذكر بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن "المحرض الرئيسي على ارتكاب هذه الجريمة هو يشكل موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض عليه صادرة عن المملكة المغربية لتورطه في الاتجار الدولي بالمخدرات"، و"مبحوث عنه من طرف الشرطة الإسبانية لضلوعه في جريمة القتل العمد".
وأضاف المصدر نفسه أن إجراءات التنسيق الأمني الدولي لا زالت متواصلة لتوقيف المحرض الرئيسي على ارتكاب هذه الجریمة، الذي تبین أنه یشكل موضوع أوامر دولیة بإلقاء القبض صادرة عن المملكة المغربیة لتورطه في الاتجار الدولي بالمخدرات، ومبحوث عنه من طرف دولة أوروبیة لضلوعه في جریمة القتل العمد، كما یجري التحقق من تواجده حالیا بجمھوریة الدومینكان، التي ینحدر منھا أحد المشتبه فیھما الأجنبیین الموقوفین في إطار ھذه القضیة.
وفي وقت سابق جرى توقیف مواطنین ھولندیین، أحدھما ینحدر من جمھوریة الدومینكان والثاني من جمھوریة سورینام، ولجئا إلى المغرب بشكل متفرق قبل أسبوع تقریبا، وكانا یقطنان بفندقین أحدھما یوجد في مقابل المقھى مسرح الجریمة؛ وذلك للاشتباه في ضلوعھما في التنفیذ المادي لجریمة القتل العمد ومحاولة القتل التي استھدفت ثلاثة ضحایا بمقھى بالحي الشتوي بمراكش.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم السبت، أن عملیة التنسیق المنجزة في إطار التعاون الأمني الدولي، أوضحت أن للمشتبه فیھما سوابق قضائیة عدیدة، وارتباط مباشر بقضایا الاتجار الدولي بالمخدرات، والاختطاف واحتجاز الرھائن والمطالبة بفدیة مالیة، والسرقة بواسطة السلاح ومحاولة القتل العمد.
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات عرض المشتبه فیھما على الشھود، بمن فیھم مالك المقھى والنادل وزبونان، سمحت بالتعرف علیھما انطلاقا من مجموعة من العلامات التشخیصیة التي تمیزھما، خصوصا ظفیرة الشعر والھیئة الجسمانیة، كما مكنت التحریات المیدانیة من رصد توقف السیارة التي كانا یؤجرانھا لأكثر من أربع ساعات بالقرب من مكان إضرام النار في الدراجة الناریة والسلاح المستخدم في الجریمة، قبل أن تتحرك من مكانھا بعد ارتكاب الجریمة بوقت وجیز، وھو المعطى الذي أكده شاھد عیان بعدما أوضح أنه رصد المشتبه فیھما بالقرب من مكان إضرام النار في وسائل تنفیذ الجریمة.
أما بخصوص عملیات التفتیش وتحلیل الآثار التكنولوجیة بحاسوب محمول في ملكیة أحد المشتبه فیھما، فقد أشار البلاغ إلى أنها مكنت من رصد اھتمامه بالأسلحة الناریة الفردیة؛ بحیث قام بعدة أبحاث في شبكة الأنترنت على نوع محدد من الأسلحة الفردیة، ھو السلاح نفسه المستخدم في ارتكاب جریمة القتل بمدینة مراكش، وھو عبارة عن مسدس من نوع "كلوك" من عیار تسعة ملمترات.
وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فیھما الأجنبیین، البالغین من العمر 29 و24 سنة، تحت تدبیر الحراسة النظریة رھن إشارة البحث الذي تشرف علیه النیابة العامة المختصة؛ وذلك في انتظار التوصل بنتائج باقي الخبرات التقنیة والبیولوجیة والبالیستیكیة التي یباشرھا مختبر الشرطة العلمیة والتقنیة التابع للمدیریة العامة للأمن الوطني.
علمت هسبريس أن المحرض الرئيسي على جريمة القتل العمد بواسطة السلاح الناري بأحد مقاهي مراكش، مغربي ينتمي إلى عصابة تنشط بين الإمارات وهولاندا والمغرب وأمريكا اللاتينية.
وأفاد مصدر مقرب من التحقيقات هسبريس بأن الأمر يتعلق بمبحوث عنه ينتمي إلى عصابة تنشط في الاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال، معظم أعضائها من هولاندا وأمريكا اللاتينية، مؤكدا أن المحرض لا علاقة له بمجموعة بلجيكا التي تضم أشرف السكاكي الذي يقضي حاليا عقوبة سجنية بالمغرب، بعد أن سبق له الفرار من سجن بلجيكي بطائرة هليكوبتر وجرى تهريبه أيضا من سجن وجدة وسط حقيبة وإعقتل بالناظور بعد محاولته الدخول الى مليلية سنة 2010.
وفي وقت سابق، ذكر بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني أن "المحرض الرئيسي على ارتكاب هذه الجريمة هو يشكل موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض عليه صادرة عن المملكة المغربية لتورطه في الاتجار الدولي بالمخدرات"، و"مبحوث عنه من طرف الشرطة الإسبانية لضلوعه في جريمة القتل العمد".
وأضاف المصدر نفسه أن إجراءات التنسيق الأمني الدولي لا زالت متواصلة لتوقيف المحرض الرئيسي على ارتكاب هذه الجریمة، الذي تبین أنه یشكل موضوع أوامر دولیة بإلقاء القبض صادرة عن المملكة المغربیة لتورطه في الاتجار الدولي بالمخدرات، ومبحوث عنه من طرف دولة أوروبیة لضلوعه في جریمة القتل العمد، كما یجري التحقق من تواجده حالیا بجمھوریة الدومینكان، التي ینحدر منھا أحد المشتبه فیھما الأجنبیین الموقوفین في إطار ھذه القضیة.
وفي وقت سابق جرى توقیف مواطنین ھولندیین، أحدھما ینحدر من جمھوریة الدومینكان والثاني من جمھوریة سورینام، ولجئا إلى المغرب بشكل متفرق قبل أسبوع تقریبا، وكانا یقطنان بفندقین أحدھما یوجد في مقابل المقھى مسرح الجریمة؛ وذلك للاشتباه في ضلوعھما في التنفیذ المادي لجریمة القتل العمد ومحاولة القتل التي استھدفت ثلاثة ضحایا بمقھى بالحي الشتوي بمراكش.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم السبت، أن عملیة التنسیق المنجزة في إطار التعاون الأمني الدولي، أوضحت أن للمشتبه فیھما سوابق قضائیة عدیدة، وارتباط مباشر بقضایا الاتجار الدولي بالمخدرات، والاختطاف واحتجاز الرھائن والمطالبة بفدیة مالیة، والسرقة بواسطة السلاح ومحاولة القتل العمد.
وأضاف المصدر ذاته أن إجراءات عرض المشتبه فیھما على الشھود، بمن فیھم مالك المقھى والنادل وزبونان، سمحت بالتعرف علیھما انطلاقا من مجموعة من العلامات التشخیصیة التي تمیزھما، خصوصا ظفیرة الشعر والھیئة الجسمانیة، كما مكنت التحریات المیدانیة من رصد توقف السیارة التي كانا یؤجرانھا لأكثر من أربع ساعات بالقرب من مكان إضرام النار في الدراجة الناریة والسلاح المستخدم في الجریمة، قبل أن تتحرك من مكانھا بعد ارتكاب الجریمة بوقت وجیز، وھو المعطى الذي أكده شاھد عیان بعدما أوضح أنه رصد المشتبه فیھما بالقرب من مكان إضرام النار في وسائل تنفیذ الجریمة.
أما بخصوص عملیات التفتیش وتحلیل الآثار التكنولوجیة بحاسوب محمول في ملكیة أحد المشتبه فیھما، فقد أشار البلاغ إلى أنها مكنت من رصد اھتمامه بالأسلحة الناریة الفردیة؛ بحیث قام بعدة أبحاث في شبكة الأنترنت على نوع محدد من الأسلحة الفردیة، ھو السلاح نفسه المستخدم في ارتكاب جریمة القتل بمدینة مراكش، وھو عبارة عن مسدس من نوع "كلوك" من عیار تسعة ملمترات.
وقد تم، حسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فیھما الأجنبیین، البالغین من العمر 29 و24 سنة، تحت تدبیر الحراسة النظریة رھن إشارة البحث الذي تشرف علیه النیابة العامة المختصة؛ وذلك في انتظار التوصل بنتائج باقي الخبرات التقنیة والبیولوجیة والبالیستیكیة التي یباشرھا مختبر الشرطة العلمیة والتقنیة التابع للمدیریة العامة للأمن الوطني.