مسيرة حاشدة بزايو احتجاجا على حكم الإعدام في حق 1100 معتقل
ناظور سيتي / محمد العلوي
نظمت مجموعة من الفعاليات المجتمع المدني بمدينة زايو مسيرة شعبية حاشدة انطلقت من ساحة الشهيد عبد الكريم الرتبي بشارع سيدي عثمان، وذلك احتجاجا على حكم الاعدام الذي يطال المعارضة بمصر .
وقد جاءت هذه المسيرة التضامنية حسب المنظمين، في ظل الصمت الرهيب للمنتظم الدولي والعربي الممنهج تجاه ما يتعرض له الشعب المصري من انتهاكات خطيرة وصلت اخيرا الى هدر حق الحياة بالحكم بإعدام ازيد من 1100 سجين نفذ منها سبعة اعدامات والباقي ينتظر .
المسيرة انطلقت من امام ساحة الشهيد بمشاركة مواطنين وفعاليات سياسية وحقوقية وجمعوية، من بينها تنظيم المعطلين وجماعة العدل والأحسان بزايو..، وقد جابت ذات المسيرة اهم شوارع المدينة، معبرين فيها عن غضبهم اتجاه حكم العسكر، مطالبين المنتظم الدولي والعربي بضرورة التدخل لإيجاد حل لهذه المشكلة، ثم استنكرت صمت مواقف العديد من الدول العربية .
وفي الكلمة الختامية التي ألقهاعبد الاله حجي، أكد على أن خروج ساكنة زايو جاء نتيجة الانتهاكات الخطيرة بالحكم بالإعدام من الانقلاب على الرئيس المنتخب، مضيفا أن قضاء الانقلاب اليوم يصدر أحكاما جديدة بالإعدام بحق رموز الثورة من بينهم اول رئيس منتخب الدكتور محمد مرسي وشخصيات اخرى بارزة ، كما اعتبر انه من الغباء وحماقة الإنقلاب ان تجد بين المحكوم عليهم بالإعدام وفي نفس الملف الملفق شهيدين فلسطينين استشهدا في مواجهات مع الاحتلال الصهيوني قبل الثورة المصرية بسنوات وأخر اسير فلسطيني في سجون الاحتلال منذ 1996 ، اي قبل الثورة ب 15 سنة. لم تسمح السلطات الانقلابية المجنونة لنفسها بإصدار احكام سياسية عديمة القيمة القانونية ضد معارضيها فقط بل امتدت وحشيتها صبيحة يوم الاحد 17 ماي 2015 الى تصفية ستة من خيرة شباب مصر تنفيذا لحكم الإعدام ، مع العلم ان من بينهم شابين كانا معتقلين في سجون الانقلاب في الوقت الذي وقع فيه ما يعرف بقضية عرب شركس .
وقد أكد البيان الختامي تضامنه مع الشعب المصري في محنته ضد الإنقلاب، وأدان بشدة هذه الأحكام الظالمة في حق رافضي الانقلاب، كما دعوا دول العالم والمنظمات الدولية والأمة العربية والاسلامية ونخبها الى رفض هذه الأحكام وإظهار التضامن مع الرئيس المنتخب والمعذبين في السجون المصرية والتعجيل بتفعيل المتابعات الجنائية الدولية في حق السيسي واعوانه الذين ارتكبوا وما يزالون جرائم فضيعة منذ مجزرة رابعة حين قتل الالاف الى اليوم.
نظمت مجموعة من الفعاليات المجتمع المدني بمدينة زايو مسيرة شعبية حاشدة انطلقت من ساحة الشهيد عبد الكريم الرتبي بشارع سيدي عثمان، وذلك احتجاجا على حكم الاعدام الذي يطال المعارضة بمصر .
وقد جاءت هذه المسيرة التضامنية حسب المنظمين، في ظل الصمت الرهيب للمنتظم الدولي والعربي الممنهج تجاه ما يتعرض له الشعب المصري من انتهاكات خطيرة وصلت اخيرا الى هدر حق الحياة بالحكم بإعدام ازيد من 1100 سجين نفذ منها سبعة اعدامات والباقي ينتظر .
المسيرة انطلقت من امام ساحة الشهيد بمشاركة مواطنين وفعاليات سياسية وحقوقية وجمعوية، من بينها تنظيم المعطلين وجماعة العدل والأحسان بزايو..، وقد جابت ذات المسيرة اهم شوارع المدينة، معبرين فيها عن غضبهم اتجاه حكم العسكر، مطالبين المنتظم الدولي والعربي بضرورة التدخل لإيجاد حل لهذه المشكلة، ثم استنكرت صمت مواقف العديد من الدول العربية .
وفي الكلمة الختامية التي ألقهاعبد الاله حجي، أكد على أن خروج ساكنة زايو جاء نتيجة الانتهاكات الخطيرة بالحكم بالإعدام من الانقلاب على الرئيس المنتخب، مضيفا أن قضاء الانقلاب اليوم يصدر أحكاما جديدة بالإعدام بحق رموز الثورة من بينهم اول رئيس منتخب الدكتور محمد مرسي وشخصيات اخرى بارزة ، كما اعتبر انه من الغباء وحماقة الإنقلاب ان تجد بين المحكوم عليهم بالإعدام وفي نفس الملف الملفق شهيدين فلسطينين استشهدا في مواجهات مع الاحتلال الصهيوني قبل الثورة المصرية بسنوات وأخر اسير فلسطيني في سجون الاحتلال منذ 1996 ، اي قبل الثورة ب 15 سنة. لم تسمح السلطات الانقلابية المجنونة لنفسها بإصدار احكام سياسية عديمة القيمة القانونية ضد معارضيها فقط بل امتدت وحشيتها صبيحة يوم الاحد 17 ماي 2015 الى تصفية ستة من خيرة شباب مصر تنفيذا لحكم الإعدام ، مع العلم ان من بينهم شابين كانا معتقلين في سجون الانقلاب في الوقت الذي وقع فيه ما يعرف بقضية عرب شركس .
وقد أكد البيان الختامي تضامنه مع الشعب المصري في محنته ضد الإنقلاب، وأدان بشدة هذه الأحكام الظالمة في حق رافضي الانقلاب، كما دعوا دول العالم والمنظمات الدولية والأمة العربية والاسلامية ونخبها الى رفض هذه الأحكام وإظهار التضامن مع الرئيس المنتخب والمعذبين في السجون المصرية والتعجيل بتفعيل المتابعات الجنائية الدولية في حق السيسي واعوانه الذين ارتكبوا وما يزالون جرائم فضيعة منذ مجزرة رابعة حين قتل الالاف الى اليوم.
