المزيد من الأخبار






مستشار: بلدية أزغنغان تُماطل في دفع مستحقات موظف تصل 48 مليون رغم احتضاره بالمستشفى


مستشار: بلدية أزغنغان تُماطل في دفع مستحقات موظف تصل 48 مليون رغم احتضاره بالمستشفى
حسن الرامي - حمزة حجلة

توّجـه المستشار الجماعي علي النعناع، بنـداءٍ إنساني يدعو عبره فعاليات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية وكافة الضمائر الحيّة بإقليم الناظور، إلى حشد التضامن لفائدة أحد موظفي بلدية أزغنغان، الإطار المدعـو "حسن الحسني"، بعدما كشـف عن تفاصيل قضيته المثيرة التي عمّرت طويـلاً دونما أن تعرف أيّ اِنفراج يلـوح في الأفـق.

وكشـف المستشار للرأي العام، أن مجلس بلدية أزغنغان لـم يكلف نفسه صرف المستحقات المالية التي على ذمتها لصالح الموظف آنف الذكر، على الرغم من مرور سنين عديدة، خاصة وأن الأخير شارف على إحالته على نظام التقاعد، سيما وأنها مستحقات أفنى عقوداً من حياته بشأن الحصول عليها من خلال ترقياته السلالم الوظيفي طيلة فترة عملـه.

وأبـرز المتحدث لـ"ناظورسيتي"، أنّ الموظف المعني البالغ من العمر 58 سنة، يُدين لمصالح البلدية بمستحقاتٍ مالية تصل قيمتها إجمالاً إلى حوالي 48 مليون سنتيم، مضيفا أنه لم يتحصّل عليها إلى الحين، برغم من كون إحدى بناته، وكانت قيد حياتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، فارقت الحياة إثر مرض عضال عجز معه عن توفير مصاريف علاجها باهظة التكاليـف.

وأوضـح علي النعناع، أن الإطار "حسن الحسني" يرقد حاليا بمستشفى "الشيخ الزايد" منذ قرابة أسبوع، إثر مرضٍ شديد ألّم به وأدخله في غيبوبة مزمنة، ممّا باتت حاجته المُلّحة تمسّ إلى المسارعة بدفع ما على ذمة البلدية من مستحقاته المالية، بغية تغطية تكاليف رحلة علاجه، قبل تكرار نفس ما وقع مع إبنته المتوفيـة.

ودعـا المتحدث، كافة الموظفين بمصالح بلدية أزغنغان، وغيرها من المصالح الإدارية، وسائر نشطاء المجتمع المدني والهيئات الحقوقية، إلى اتخاذ خطوةٍ اِحتجاجية بهذا الخصوص، قصد مؤازرة زمليهم الذي يعاني في صمت من المرض وقلة ذات اليد، من أجل دفع الجهة المسئولة في اتجاه صرف مستحقاته المادية القانونية كامـلاً.




1.أرسلت من قبل ahmed ben hicham في 03/01/2018 18:20
أحسنت يارجل ..

2.أرسلت من قبل Mohamed في 03/01/2018 19:31 من المحمول
Kathdar 3la baladya rah nta wahad man hadok li khrjti 3liha mli mabgawch ya3tiwak so9 bch tsra9 daba t9lbti 3lihom makayanch chi chafar li khraj 3la zgngan 9adak nta as3ay kon thcham rah fa9o m3ak nas

3.أرسلت من قبل سعيد في 03/01/2018 19:54 من المحمول

لا حول ولا قوة إلا بالله.
!!هذا لا يصدق .أليس هناك قانون!! أليس هنا قضاء

4.أرسلت من قبل سارة في 04/01/2018 05:46 من المحمول
أين كنت يا علي النعناع عندما كنت في الأغلبية ونائبا رابعا لرئيس البلدية؟
لماذا لم تكلف نفسك عناء التحدث على هذا المشكل أو على كل المشاكل التي تتحدث عنها من حين لاخر؟
غريب أمرك ياسيدي مع العلم انك كنت في الأمس القريب من صناع
.القرار في بلدية ازغنغان

5.أرسلت من قبل سارة في 04/01/2018 05:52 من المحمول
انه النفاق السياسي بأم عينه
أولا وقبل كل شئ يجب عليك ان تهتم بمشاكلك العائلية قبل
أنتتطرق لمشاكل الأخرين
لا ترشق أحدا بالحجارة اذا كان بيتك من زجاج.أعط لكل ذي حق حقه من ورثة والدك رحمه الله وعندها تحدث عن ما تشاء.

6.أرسلت من قبل سارة في 04/01/2018 06:08 من المحمول
أتمنى من موقعك الموقر ورئيسها أن تنشرها تعليقي وان لم تصدقوا كلامي فتحرو في الأمر واسالوا ابن أخت علي النعناع الذي يدعىأحمد زريوح ويشتغل في بلدية ازغنغان.

7.أرسلت من قبل عبد الله في 04/01/2018 08:05
انت ادفع فقط 100 درهم التي عليك

8.أرسلت من قبل سارة في 04/01/2018 12:43 من المحمول
بالله عليكم كيف يتجرأ هذا الشخص على التحدث في موضوع كهذا؟ استغرب لسبب وجيه فقط هذا الشخص استحوذ على كل ما ترك له والده و حرم اليتامى من كل شئ لحد الساعة أن كان له سبب التحدث فقط لأنه لا يحصل على غنيمته التي كان يحصل عليهاعندما كان في الأغلبية

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح