مستأجرو "المظلات والطاولات" يحتلون شاطئ أركمان وسط تذمر المصطافين والشبهة تلاحق البلدية
ناظورسيتي - حسن الرامي
موجـة عارمة من الاِستياء والتذمر تزداد رقعة دائرتها اِتساعاً يوما عن يوم، تسود في أوساط المصطافين القاصدين لشاطئ قرية أركمان بإقليم الناظور، بعدما خيَّـم شبح ظاهرة الاِحتلال شبه التام، لِما يندرج في خانة "الأملاك العامـة" بالمنطقـة.
ففي لقاءٍ مع "ناظورسيتي"، كشف عددٌ من المصطافين بشاطئ أركمان يوم أمس الأحد، عن كبير امتعاظهم من إحتلال الخواص لجلّ مساحات الضفاف الرملية، إلى درجة لم يجد معها المصطاف مكاناً للاستجمام أمام واقع الازدحام نتيجة رصّ الكراسي والطاولات والمظلات المستأجرة للقاصدين الشاطئ.
وأوضح المتحدثون، أن شاطئ أركما يُساغ وصفه بأنه محتلٌ بالكامل ويتعذر تحريره من قبضة الخواص المحتكرين، الذين رخصّت لفائدتهم مصالح الجماعة التي لم تتدخل لتنظيم هذا القطاع الموسمي، بل تركت العشوائية سائدة لابتزاز المصطافين مادياً.
الظاهرة بشاطئ قرية أركمان باتت مقلقة للغاية، يردف المصرحون، مما تستوجب تدخل البلدية باعتبارها المسؤولة والجهة المانحة للترخيض لهؤلاء المحتلين الصيفيين، من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها الطبيعية، خصوصا وأن الشاطئ المعلوم يستقطب أكبر نسبة من المصطافين بالمنطقة.
المصرحون ختموا حديثهم بالقول "نحن لسنا ضد السماح لشباب المنطقة باستغلال مساحة من ضفة الشاطئ، لكننا ضدّ بسط السيطرة على كامل المساحة بما لا يدع ولو حيّزاً ضيّقاً للمصطافين غير الراغبين في كراء مظلاتهم وكراسيهم، وعلى البلدية تنظيم هذا القطاع حتى لا يضعها مكان شبهة".
موجـة عارمة من الاِستياء والتذمر تزداد رقعة دائرتها اِتساعاً يوما عن يوم، تسود في أوساط المصطافين القاصدين لشاطئ قرية أركمان بإقليم الناظور، بعدما خيَّـم شبح ظاهرة الاِحتلال شبه التام، لِما يندرج في خانة "الأملاك العامـة" بالمنطقـة.
ففي لقاءٍ مع "ناظورسيتي"، كشف عددٌ من المصطافين بشاطئ أركمان يوم أمس الأحد، عن كبير امتعاظهم من إحتلال الخواص لجلّ مساحات الضفاف الرملية، إلى درجة لم يجد معها المصطاف مكاناً للاستجمام أمام واقع الازدحام نتيجة رصّ الكراسي والطاولات والمظلات المستأجرة للقاصدين الشاطئ.
وأوضح المتحدثون، أن شاطئ أركما يُساغ وصفه بأنه محتلٌ بالكامل ويتعذر تحريره من قبضة الخواص المحتكرين، الذين رخصّت لفائدتهم مصالح الجماعة التي لم تتدخل لتنظيم هذا القطاع الموسمي، بل تركت العشوائية سائدة لابتزاز المصطافين مادياً.
الظاهرة بشاطئ قرية أركمان باتت مقلقة للغاية، يردف المصرحون، مما تستوجب تدخل البلدية باعتبارها المسؤولة والجهة المانحة للترخيض لهؤلاء المحتلين الصيفيين، من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها الطبيعية، خصوصا وأن الشاطئ المعلوم يستقطب أكبر نسبة من المصطافين بالمنطقة.
المصرحون ختموا حديثهم بالقول "نحن لسنا ضد السماح لشباب المنطقة باستغلال مساحة من ضفة الشاطئ، لكننا ضدّ بسط السيطرة على كامل المساحة بما لا يدع ولو حيّزاً ضيّقاً للمصطافين غير الراغبين في كراء مظلاتهم وكراسيهم، وعلى البلدية تنظيم هذا القطاع حتى لا يضعها مكان شبهة".
