بـدر أعـراب
رصـدت عدسة موقع ناظورسيتي، مشاهد مخزية ومُؤسفة لقطعانٍ من المواشي والأحصنة، وهـيَ تسرحُ بكل حرية في أرجاء الحدائق والمساحات الخضراء التي أفلحت مؤخرا وكالة "تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا" في إنجازهـا على مستوى الحيّز الترابي الواقع تحت نفوذهـا بمركز مدينة الناظور وضواحيهـا.
وعـاين موقع ناظورسيتي، قبل يومين، على مستوى أماكن متفرقة بأرجاء المدينة، وتحديداً على خطّ شريط الكورنيش السياحي وحيّ "بوعرورو"، والطريق الرابطة بين مركز الناظور وبني أنصار، وبالضبط بحيّ "ترقاع"، قطيعا من الخرفان ومجموعات من الأحصنة، عاملةً على إتلاف مزروعات المساحات الخضراء المؤثثة بالورود وبشتى أشكال وأنواع المغروسـات.
ومـعلومٌ أنّ المساحات الخضراء المنجزة حديثاً، كانت تضفي على الأمكنة، رونقا خاصا، بما يزيِّن الفضاء العام، خصوصا على مستوى الطرقات بمداخل ومخارج المدينة، والمدارات الطرقية التي بدت مؤخراً تظهر في حُلـلٍ بهية، قبل أن يطال خُضرتها التخريب في عددٍ منها من جراء ترك المواشي تسرح داخلها وسط تجاهل ملاّكيها لِحجم الخسارة التي قد يُلحقه ذلك بالملك العمومـي.
ولـا حاجة بنا للتذكير، بأن المواطن لطالما اِنتقد بشدة، التقاعس عن أداء الواجب المتعلق بالشأن العام، ومنهُ واجب نفض الغبار على الوجه الشاحب للناظور، ودعوته إلى تزيين الفضاءات العامة وإنشاء المساحات الخضراء والحدائق وتجهيز المرافق العمومية، لكن السؤال الذي يَنْطرح هنا تلقائياً، هو إِيَّـانَ يتسنّى لهذا المواطن أنْ يتحسّس كونه هو الأخر يتحمل جزءً من المسؤولية في ما آل إليه الوضع الجمالي والبيئي وغيرهما بالحاضـرة!
رصـدت عدسة موقع ناظورسيتي، مشاهد مخزية ومُؤسفة لقطعانٍ من المواشي والأحصنة، وهـيَ تسرحُ بكل حرية في أرجاء الحدائق والمساحات الخضراء التي أفلحت مؤخرا وكالة "تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا" في إنجازهـا على مستوى الحيّز الترابي الواقع تحت نفوذهـا بمركز مدينة الناظور وضواحيهـا.
وعـاين موقع ناظورسيتي، قبل يومين، على مستوى أماكن متفرقة بأرجاء المدينة، وتحديداً على خطّ شريط الكورنيش السياحي وحيّ "بوعرورو"، والطريق الرابطة بين مركز الناظور وبني أنصار، وبالضبط بحيّ "ترقاع"، قطيعا من الخرفان ومجموعات من الأحصنة، عاملةً على إتلاف مزروعات المساحات الخضراء المؤثثة بالورود وبشتى أشكال وأنواع المغروسـات.
ومـعلومٌ أنّ المساحات الخضراء المنجزة حديثاً، كانت تضفي على الأمكنة، رونقا خاصا، بما يزيِّن الفضاء العام، خصوصا على مستوى الطرقات بمداخل ومخارج المدينة، والمدارات الطرقية التي بدت مؤخراً تظهر في حُلـلٍ بهية، قبل أن يطال خُضرتها التخريب في عددٍ منها من جراء ترك المواشي تسرح داخلها وسط تجاهل ملاّكيها لِحجم الخسارة التي قد يُلحقه ذلك بالملك العمومـي.
ولـا حاجة بنا للتذكير، بأن المواطن لطالما اِنتقد بشدة، التقاعس عن أداء الواجب المتعلق بالشأن العام، ومنهُ واجب نفض الغبار على الوجه الشاحب للناظور، ودعوته إلى تزيين الفضاءات العامة وإنشاء المساحات الخضراء والحدائق وتجهيز المرافق العمومية، لكن السؤال الذي يَنْطرح هنا تلقائياً، هو إِيَّـانَ يتسنّى لهذا المواطن أنْ يتحسّس كونه هو الأخر يتحمل جزءً من المسؤولية في ما آل إليه الوضع الجمالي والبيئي وغيرهما بالحاضـرة!

مساحات خضراء لم يمض على إحداثها وقت طويل تتحول إلى مرتع لسرح المواشي والأحصنة بأرجاء الناظور