المزيد من الأخبار






مساحات خضراء لم يمض على إحداثها وقت طويل تتحول إلى مرتع لسرح المواشي والأحصنة بأرجاء الناظور


مساحات خضراء لم يمض على إحداثها وقت طويل تتحول إلى مرتع لسرح المواشي والأحصنة بأرجاء الناظور
بـدر أعـراب

رصـدت عدسة موقع ناظورسيتي، مشاهد مخزية ومُؤسفة لقطعانٍ من المواشي والأحصنة، وهـيَ تسرحُ بكل حرية في أرجاء الحدائق والمساحات الخضراء التي أفلحت مؤخرا وكالة "تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا" في إنجازهـا على مستوى الحيّز الترابي الواقع تحت نفوذهـا بمركز مدينة الناظور وضواحيهـا.

وعـاين موقع ناظورسيتي، قبل يومين، على مستوى أماكن متفرقة بأرجاء المدينة، وتحديداً على خطّ شريط الكورنيش السياحي وحيّ "بوعرورو"، والطريق الرابطة بين مركز الناظور وبني أنصار، وبالضبط بحيّ "ترقاع"، قطيعا من الخرفان ومجموعات من الأحصنة، عاملةً على إتلاف مزروعات المساحات الخضراء المؤثثة بالورود وبشتى أشكال وأنواع المغروسـات.

ومـعلومٌ أنّ المساحات الخضراء المنجزة حديثاً، كانت تضفي على الأمكنة، رونقا خاصا، بما يزيِّن الفضاء العام، خصوصا على مستوى الطرقات بمداخل ومخارج المدينة، والمدارات الطرقية التي بدت مؤخراً تظهر في حُلـلٍ بهية، قبل أن يطال خُضرتها التخريب في عددٍ منها من جراء ترك المواشي تسرح داخلها وسط تجاهل ملاّكيها لِحجم الخسارة التي قد يُلحقه ذلك بالملك العمومـي.

ولـا حاجة بنا للتذكير، بأن المواطن لطالما اِنتقد بشدة، التقاعس عن أداء الواجب المتعلق بالشأن العام، ومنهُ واجب نفض الغبار على الوجه الشاحب للناظور، ودعوته إلى تزيين الفضاءات العامة وإنشاء المساحات الخضراء والحدائق وتجهيز المرافق العمومية، لكن السؤال الذي يَنْطرح هنا تلقائياً، هو إِيَّـانَ يتسنّى لهذا المواطن أنْ يتحسّس كونه هو الأخر يتحمل جزءً من المسؤولية في ما آل إليه الوضع الجمالي والبيئي وغيرهما بالحاضـرة!












1.أرسلت من قبل amaghrabi في 31/07/2017 18:47
بسم الله الرحمان الرحيم.يقول المثل الامازيغي:اعمل ياصاحب الركبتين على صاحب الركيبات"خذم ابويفدان خبوثفدين"خدم أخي زاروا المحترم على أناس لايبذلزن أي مجهود فكري ليعرفوا حدودهم ,فهؤلاء البشر يحبون السيبة ويحبون أن يستغلوا أملاكهم وأملاك غيرهم.فكيف لا تطبق دولتنا المفاربة الامنية مع هؤلاء السفهاء الذين ضربوا المسؤولية ضربة لا توقظهم الا العدس في الزنازن.هؤلاء يعتقدون أن الحرية هي السيبة.الديموقراطية صراحة لا تصلح مع الشعب المغربي الذي أغلبه أمي جاهل تلقى تربية سيئة.كيف يعقل يلدون ويرمون هم ليزعجوا الدولة ويملكون الحيوانات الاليفة ويرمونها لتخرب أعمال الدولة.المقاربة الامنية بجد وصرامة هي سيدة الموقف ولا شيئ الا الصرامة ,الصرامة اولا والصرامة أخيرا فتبا للحراك والمتحركين الى يوم الدين

2.أرسلت من قبل أبو خالد في 31/07/2017 20:32
... المسؤولون بالناظـور ليسوا أهـلا ولا براعين للمسؤولية المنوطـة بهم ، إذ يجب محاسبتهم بدون نقـاش

3.أرسلت من قبل ماسنيسا في 31/07/2017 21:02 من المحمول
ههههه أضحكتني أخي المغربي أضحك الله سنك
المشكل ليس في الاستثمارات و لكن في الشعب عينه. الدولة تبني و الشعب يهدم. و في الأخير يحتج الهدامون على البناة. يجب الاستثمارات حقا و لكن ليس في البنى التحتية و لكن في تنمية العقول

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح