المزيد من الأخبار






مركز دراسات استراتيجية يصدر تحذيرات مخيفة بخصوص صراع الجزائر مع المغرب


مركز دراسات استراتيجية يصدر تحذيرات مخيفة بخصوص صراع الجزائر مع المغرب
ناظورسيتي: متابعة

في دراسة حديثة أجراها "مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية"، تم تسليط الضوء على احتمال نشوب حرب بين الجزائر والمغرب، وهو سيناريو يخيم على المنطقة في ظل تصاعد الصراع بين أوكرانيا وروسيا. يتزايد القلق من تأثير هذه الصراعات على توازنات شمال إفريقيا، ويعتبر خطرا محتملا على المنطقة بأسرها، مع اقتراب خطر تصاعد الصراعات إلى الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.

وفي تحليلهم، أكد المركز أن اندلاع صراع بين الجزائر والمغرب سيكون كارثيا، حيث من المرجح أن يؤدي إلى اضطراب استقرار المنطقة وزعزعة النظام القائم في شمال إفريقيا.


كما كشفت دراسة البحث الإسرائيلية عن آثار النزاع المسلح بين أوكرانيا وروسيا على العلاقات بين المغرب والجزائر، حيث تتباين مواقفهما وأنظمتهما السياسية بشكل كبير.

وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة، يرى المركز أن البعد الإفريقي لهذه الصراعات أصبح واضحا، وأصبحت المنطقة مسرحا لصراع عالمي بين القوى الشرقية والغربية.

ويذكر أن المغرب سيحصل على دبابات "ميركافا" الإسرائيلية للمرة الأولى، وهو ما يعكس التحالفات الجديدة والتحولات في ميادين التسلح.

وقبل التدخل المحتمل من قبل الولايات المتحدة، كانت السياسة المغربية محايدة تجاه شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، وهو ما يظهر الحرص على تفادي التصعيد في المنطقة.

وتشير التقارير إلى أن هذه التطورات قد تعزز الوضع المتوتر بين المغرب والجزائر بسبب الخلافات حول الصحراء المغربية وسباق التسلح الذي تقوده الجزائر. وتعزز الجزائر قدراتها العسكرية بالتعاون مع روسيا، مما يجعلها واحدة من أكبر مشتري الأسلحة في أفريقيا.

بشكل متزايد، يركز العالم على هذه التطورات الإقليمية وتأثيراتها على استقرار شمال إفريقيا، ويبقى السؤال المطروح هو ما إذا كانت القوى الإقليمية والدولية ستتمكن من العمل بشكل فعال لمنع تفاقم الصراعات وحماية استقرار المنطقة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح