مركز تسجيل السيارات بميضار.. بناية متدهورة تثير الاستياء وسط تساؤلات عن سبب عدم الانتقال للمقر الجديد
ناظورسيتي: متابعة
يواصل مركز تسجيل السيارات بميضار تقديم خدماته داخل بناية متقادمة ومتهالكة، لا ترقى إلى الحد الأدنى من شروط الاستقبال والاشتغال، ما أثار استياء كبيرا لدى ساكنة إقليم الدريوش، التي تطالب بتحسين ظروف هذا المرفق العمومي الحيوي.
ورغم الأهمية التي يكتسيها المركز، بالنظر إلى مداخيله المرتفعة الناتجة عن خدمات التسجيل وتجديد الوثائق الخاصة بالمركبات، فإن البناية الحالية تفتقر للمساحات الكافية، ولأبسط التجهيزات اللوجستيكية، فضلا عن الظروف غير اللائقة التي يعاني منها المرتفقون والموظفون على حد سواء.
الغريب في الأمر، حسب ما توصلت به جريدة ناظورسيتي، هو استمرار المركز في تقديم خدماته من داخل هذا المقر المتدهور، في وقت تم فيه كراء وتجهيز مقر جديد كائن بتجزئة الضحى بميضار، خصيصا لاستقبال هذا المرفق، دون أن يتم الانتقال إليه لحدود الساعة، لأسباب غير مفهومة.
وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول خلفيات هذا التأخر، خاصة وأن البناية الجديدة حسب معطيات متداولة جاهزة من حيث التجهيزات والموقع، وتنتظر فقط تفعيل قرار الانتقال الرسمي.
ويأمل المواطنون أن يتم التعجيل بفتح المقر الجديد ووضع حد لمعاناة المرتفقين، خصوصا في ظل ارتفاع الضغط على خدمات المركز، وغياب أي مبرر واضح لاستمرار العمل من داخل فضاء لا يليق بمؤسسة عمومية على هذا المستوى.
يواصل مركز تسجيل السيارات بميضار تقديم خدماته داخل بناية متقادمة ومتهالكة، لا ترقى إلى الحد الأدنى من شروط الاستقبال والاشتغال، ما أثار استياء كبيرا لدى ساكنة إقليم الدريوش، التي تطالب بتحسين ظروف هذا المرفق العمومي الحيوي.
ورغم الأهمية التي يكتسيها المركز، بالنظر إلى مداخيله المرتفعة الناتجة عن خدمات التسجيل وتجديد الوثائق الخاصة بالمركبات، فإن البناية الحالية تفتقر للمساحات الكافية، ولأبسط التجهيزات اللوجستيكية، فضلا عن الظروف غير اللائقة التي يعاني منها المرتفقون والموظفون على حد سواء.
الغريب في الأمر، حسب ما توصلت به جريدة ناظورسيتي، هو استمرار المركز في تقديم خدماته من داخل هذا المقر المتدهور، في وقت تم فيه كراء وتجهيز مقر جديد كائن بتجزئة الضحى بميضار، خصيصا لاستقبال هذا المرفق، دون أن يتم الانتقال إليه لحدود الساعة، لأسباب غير مفهومة.
وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول خلفيات هذا التأخر، خاصة وأن البناية الجديدة حسب معطيات متداولة جاهزة من حيث التجهيزات والموقع، وتنتظر فقط تفعيل قرار الانتقال الرسمي.
ويأمل المواطنون أن يتم التعجيل بفتح المقر الجديد ووضع حد لمعاناة المرتفقين، خصوصا في ظل ارتفاع الضغط على خدمات المركز، وغياب أي مبرر واضح لاستمرار العمل من داخل فضاء لا يليق بمؤسسة عمومية على هذا المستوى.
