
إلياس حجلة
يعيش مرضى السرطان الوافدين من مختلف مناطق الجهة الشرقية بين المطرقة والسندان، وخاصة إقليمي الناظور والدريوش القاصدين مركز الانكولوجي بوجدة /جرادة، مطرقة ارتفاع تكلفة العلاج وسندان مصاريف الإقامة والتنقل...
فحينما يضطر مواطن مغربي بسيط من اقليم الناظور أو الدريوش للذهاب إلى وجدة قصد تلقي العلاج، فإنه يصطدم منذ الوهلة الأولى بواقع مرير يعجز من خلاله عن الرغبة في تلقي العلاج نظرا للكم الهائل من المصاريف الواجب توفيرها رغما عنه.
بعد العملية الحسابية المعقدة يقوم أهل المريض بالاستعانة بالأهل والمقربين الميسورين من أجل المساعدة المادية لتغطية الرحلة، وبعد شد الرحال إلى عاصمة الجهة الشرقية على أمل تحسن حالة المريض الذي يتجرع مرارة الألم في صمت رهيب.
تحدث الكارثة العظمى التي تحطم آمال الأهل وتجهز على رغبة المريض الجامحة وهي أن يحدث عطب في أحد أجهزة العلاج لتبقى عطلة العطل مفتوحة لأيام.. هذا هو حال المركز الانكولوجي بوجدة، بعد أن أصيب جهاز الأشعة بعطب تقني منذ الثلاثاء الماضي، مفوتا بذلك حصص العلاج على المرضى مضيفا على كاهلهم مصروفات أخرى يصعب تسديدها.
يعيش مرضى السرطان الوافدين من مختلف مناطق الجهة الشرقية بين المطرقة والسندان، وخاصة إقليمي الناظور والدريوش القاصدين مركز الانكولوجي بوجدة /جرادة، مطرقة ارتفاع تكلفة العلاج وسندان مصاريف الإقامة والتنقل...
فحينما يضطر مواطن مغربي بسيط من اقليم الناظور أو الدريوش للذهاب إلى وجدة قصد تلقي العلاج، فإنه يصطدم منذ الوهلة الأولى بواقع مرير يعجز من خلاله عن الرغبة في تلقي العلاج نظرا للكم الهائل من المصاريف الواجب توفيرها رغما عنه.
بعد العملية الحسابية المعقدة يقوم أهل المريض بالاستعانة بالأهل والمقربين الميسورين من أجل المساعدة المادية لتغطية الرحلة، وبعد شد الرحال إلى عاصمة الجهة الشرقية على أمل تحسن حالة المريض الذي يتجرع مرارة الألم في صمت رهيب.
تحدث الكارثة العظمى التي تحطم آمال الأهل وتجهز على رغبة المريض الجامحة وهي أن يحدث عطب في أحد أجهزة العلاج لتبقى عطلة العطل مفتوحة لأيام.. هذا هو حال المركز الانكولوجي بوجدة، بعد أن أصيب جهاز الأشعة بعطب تقني منذ الثلاثاء الماضي، مفوتا بذلك حصص العلاج على المرضى مضيفا على كاهلهم مصروفات أخرى يصعب تسديدها.