ناظورسيتي: متابعة
تحوّلت قصة الرضيع زكرياء، ذي الستة أشهر، إلى رمز للأمل والإصرار بعد أن كشفت أسرته عن إصابته بمرض ميتابولي نادر يهدد حياته منذ أيامه الأولى. الطفل، المولود يوم 15 أبريل الماضي، جاء إلى الدنيا خامسَ أبناء ياسمين ومحمد أولقايد، وكان يتمتع بصحة جيدة عند ولادته قبل أن تبدأ ملامح المعاناة في الظهور شيئا فشيئا.
تقول والدته ياسمين، وهي سيدة أعمال ومؤثرة على مواقع التواصل يتابعها أكثر من 150 ألف شخص: «لاحظت أنه لا يستيقظ بمفرده، لا يرضع، ولا يتفاعل معنا كما يفعل الرضع عادة، لكن الأطباء طمأنونا مرارا بأن كل شيء طبيعي». ومع مرور الأيام، تدهورت حالة الطفل، وعندما أجري له اختبار الكعب، لم يصدر أي صوت أو بكاء، فشعرت الأم أن شيئًا خطيرًا يحدث.
تحوّلت قصة الرضيع زكرياء، ذي الستة أشهر، إلى رمز للأمل والإصرار بعد أن كشفت أسرته عن إصابته بمرض ميتابولي نادر يهدد حياته منذ أيامه الأولى. الطفل، المولود يوم 15 أبريل الماضي، جاء إلى الدنيا خامسَ أبناء ياسمين ومحمد أولقايد، وكان يتمتع بصحة جيدة عند ولادته قبل أن تبدأ ملامح المعاناة في الظهور شيئا فشيئا.
تقول والدته ياسمين، وهي سيدة أعمال ومؤثرة على مواقع التواصل يتابعها أكثر من 150 ألف شخص: «لاحظت أنه لا يستيقظ بمفرده، لا يرضع، ولا يتفاعل معنا كما يفعل الرضع عادة، لكن الأطباء طمأنونا مرارا بأن كل شيء طبيعي». ومع مرور الأيام، تدهورت حالة الطفل، وعندما أجري له اختبار الكعب، لم يصدر أي صوت أو بكاء، فشعرت الأم أن شيئًا خطيرًا يحدث.
بعد التحاليل الدقيقة، تبيّن أن زكرياء يعاني من نقص في إنزيم “كوبالامين سي” (CblC)، وهو اضطراب ميتابولي يجعل جسمه عاجزا عن معالجة فيتامين “ب12”، ما يهدد دماغه وقلبه وكبده وكليتيه. هذا المرض النادر جدا يصيب طفلا واحدا فقط من بين عشرات الآلاف، وغالبا ما لا يتجاوز المصابون به سن الثامنة عشرة.
تقول ياسمين وهي تحبس دموعها: «عشنا لحظة انهيار تام. لم أكن أعرف حتى معنى “المرض الميتابولي”، كل ما كنت أريده هو إنقاذ طفلي». منذ ذلك اليوم، توقفت الأم عن عملها، وترك والد زكرياء وظيفته كمنسق في كلية تقنية ليكرس وقته للعناية بالرضيع الذي يتلقى يوميًا خمس حقن وأدوية ليبقى على قيد الحياة.
الدكتورة إسمي أوسورين، أخصائية أمراض الأطفال في مستشفى “صوفيا كيندرزيكنهاوس”، أوضحت أن حالة زكرياء من بين الحالات النادرة جدا في هولندا، مشيرة إلى أن العلاج يقتصر على جرعات مرتفعة من فيتامين ب12 تحقن مباشرة في العضلات، دون وجود علاج نهائي حتى الآن.
ورغم الألم، لم تستسلم العائلة. فقد أطلقت حملة تبرعات لصالح مؤسسة “ميتاكيدز” المتخصصة في تمويل أبحاث الأمراض الميتابولية، وجمعت حتى الآن نحو 100 ألف يورو من أصل الهدف المحدد بـ150 ألفا. تقول الأم بأمل يشوبه الحزن: «ربما لن يكون الوقت في صالح ابني، لكنني أؤمن أن الأبحاث التي نمولها اليوم ستنقذ أطفالا آخرين غدا».
تقول ياسمين وهي تحبس دموعها: «عشنا لحظة انهيار تام. لم أكن أعرف حتى معنى “المرض الميتابولي”، كل ما كنت أريده هو إنقاذ طفلي». منذ ذلك اليوم، توقفت الأم عن عملها، وترك والد زكرياء وظيفته كمنسق في كلية تقنية ليكرس وقته للعناية بالرضيع الذي يتلقى يوميًا خمس حقن وأدوية ليبقى على قيد الحياة.
الدكتورة إسمي أوسورين، أخصائية أمراض الأطفال في مستشفى “صوفيا كيندرزيكنهاوس”، أوضحت أن حالة زكرياء من بين الحالات النادرة جدا في هولندا، مشيرة إلى أن العلاج يقتصر على جرعات مرتفعة من فيتامين ب12 تحقن مباشرة في العضلات، دون وجود علاج نهائي حتى الآن.
ورغم الألم، لم تستسلم العائلة. فقد أطلقت حملة تبرعات لصالح مؤسسة “ميتاكيدز” المتخصصة في تمويل أبحاث الأمراض الميتابولية، وجمعت حتى الآن نحو 100 ألف يورو من أصل الهدف المحدد بـ150 ألفا. تقول الأم بأمل يشوبه الحزن: «ربما لن يكون الوقت في صالح ابني، لكنني أؤمن أن الأبحاث التي نمولها اليوم ستنقذ أطفالا آخرين غدا».

مرض نادر يهدد حياة طفل مغربي في هولندا.. والأمل في التبرعات