ناظور سيتي: متابعة
جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة القرار التاريخي الذي حسم فيه مجلس الأمن مشكل الصحراء المغربية، والذي صوت فيه لصالح المقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية، جدد، دعوته وأعاد مد يده للرئيس الجزائري عبد المجيد لفتح أبواب الحوار وإعادة أواصر الجوار من جديد.
ووجه جلالته، شكره لكافة الدول التي دعمت المقنرح المغربي للحكم الذاتي للصحراء المغربية، وساهمت في تحقيق هذا الانتصار التاريخي للمملكة.
جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة القرار التاريخي الذي حسم فيه مجلس الأمن مشكل الصحراء المغربية، والذي صوت فيه لصالح المقترح المغربي المتعلق بالحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية، جدد، دعوته وأعاد مد يده للرئيس الجزائري عبد المجيد لفتح أبواب الحوار وإعادة أواصر الجوار من جديد.
ووجه جلالته، شكره لكافة الدول التي دعمت المقنرح المغربي للحكم الذاتي للصحراء المغربية، وساهمت في تحقيق هذا الانتصار التاريخي للمملكة.
وبدأ الملك خطابه، بآية كريمة من سوة الفتح، تقول إنا فتحنا لك فتحا مبينا، قائلا جلالته، إن مسار ترسيخ مغربية الصحراء وطي هذا النزاع المفتعل بشكل نهائي، يشهد اليوم فتحا جديدا بعد خمسين سنة من التضحيات.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، قبل قليل، قراراً تاريخياً يدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي كحل للنزاع حول الصحراء، مؤكداً دعمه للأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي في تيسير المفاوضات بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم ومتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.
وقد صوت لصالح القرار 11 دولة من أصل 15، من بينها الولايات المتحدة وكوريا، فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت. ويشكل هذا القرار تحولاً نوعياً في مسار تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، قبل قليل، قراراً تاريخياً يدعم مقترح الحكم الذاتي المغربي كحل للنزاع حول الصحراء، مؤكداً دعمه للأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الشخصي في تيسير المفاوضات بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم ومتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.
وقد صوت لصالح القرار 11 دولة من أصل 15، من بينها الولايات المتحدة وكوريا، فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت. ويشكل هذا القرار تحولاً نوعياً في مسار تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

مرة أخرى.. جلالة الملك يمد يده للرئيس الجزائري و يجدد دعوته للحوار
