
ناظور سيتي: مريم محو
نبهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان، عامل الناظور، إلى الوضع البيئي الحرج الذي تعاني منه وديان جماعة أزغنغان.
وطالبت العصبة المغربية، في مراسلة وجهتها لعامل الإقليم، توصل ناظور سيتي بنسخة منها، بتشكيل لجنة إقليمية من أجل معاينة ومعالجة تلوث الوديان والعمل على ربط الأحياء بالجماعة المعنية، بشبكة الصرف الصحي.
نبهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان، عامل الناظور، إلى الوضع البيئي الحرج الذي تعاني منه وديان جماعة أزغنغان.
وطالبت العصبة المغربية، في مراسلة وجهتها لعامل الإقليم، توصل ناظور سيتي بنسخة منها، بتشكيل لجنة إقليمية من أجل معاينة ومعالجة تلوث الوديان والعمل على ربط الأحياء بالجماعة المعنية، بشبكة الصرف الصحي.
واعتبرت المراسلة، مشكل التلوث المذكور، تهديدا حقيقيا للصحة العامة وسلامة البيئة، مؤكدة على ضرورة ربط الأحياء المتضررة بشبكة الصرف الصحي كحل جذري لهذه المشاكل.
وذكر المصدر ذاته، أن مياه الصرف الصحي تصرف في واد إبويان مباشرة في مجرى الوادي نتيجة تفريغ المطمورات الممتلئة دون التقيد بالمعايير البيئية.
وأضاف العصبة، أن وضعا وصفته بالمقلق، يشهده كذلك أولاد يحيى وقنطرة بوزوف، جراء تكون مستنقعات راكدة وملوثة تتسبب في انتشار الحشرات وانبعاث روائح كريهة، ناهيك عن تلوث الفرشة المائية نتيجة انتشار المطمورات بشكل يراه عشوائيا ومكثفا، الأمر الذي يهدد الموارد المائية الجوفية، تورد العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان.
والتمست المراسلة من عامل الإقليم، التدخل بشكل عاجل ومعالجة ما وصفته بالكارثة البيئية، ووضع خطة عمل فورية، عبر الإسراع بربط أحياء الجماعة، لاسيما إيبويا وحي الساقية وأولاد يحيى و حي العمال وأولاد ميمون وكذا كل من حي ابوحجارن وأيشول وواد الملاح، بشكبة الصرف الصحي.
وأكدت العصبة المغربية في مراسلتها، على وجوب تحديد جدول زمني ملزم لتنفيذ عملية ربط الأحياء المتضررة ببلدة أزغنغان بالصرف الصحي.
كما دعت المراسلة، إلى الاستعجال بتوصيل الأحياء المذكورة، كذلك بشبكة الماء الصالح للشرب، بغاية الحد من الاعتماد على المصادر الملوثة، مشددة على فرض حظر فوري على تصريف مياه الصرف الصحي والنفايات السائلة في الوديان، وتكثيف الرقابة وتطبيق العقوبات القانونية على المخالفين.
وحث المصدر، على ضرورة منع استخدام مياه الوديان الملوثة في الري، والقيام بتفتيش دوري ومعاقبة المخالفين وفق القوانين الجاري بها العمل، يسترسل المصدر.
وذكر المصدر ذاته، أن مياه الصرف الصحي تصرف في واد إبويان مباشرة في مجرى الوادي نتيجة تفريغ المطمورات الممتلئة دون التقيد بالمعايير البيئية.
وأضاف العصبة، أن وضعا وصفته بالمقلق، يشهده كذلك أولاد يحيى وقنطرة بوزوف، جراء تكون مستنقعات راكدة وملوثة تتسبب في انتشار الحشرات وانبعاث روائح كريهة، ناهيك عن تلوث الفرشة المائية نتيجة انتشار المطمورات بشكل يراه عشوائيا ومكثفا، الأمر الذي يهدد الموارد المائية الجوفية، تورد العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزغنغان.
والتمست المراسلة من عامل الإقليم، التدخل بشكل عاجل ومعالجة ما وصفته بالكارثة البيئية، ووضع خطة عمل فورية، عبر الإسراع بربط أحياء الجماعة، لاسيما إيبويا وحي الساقية وأولاد يحيى و حي العمال وأولاد ميمون وكذا كل من حي ابوحجارن وأيشول وواد الملاح، بشكبة الصرف الصحي.
وأكدت العصبة المغربية في مراسلتها، على وجوب تحديد جدول زمني ملزم لتنفيذ عملية ربط الأحياء المتضررة ببلدة أزغنغان بالصرف الصحي.
كما دعت المراسلة، إلى الاستعجال بتوصيل الأحياء المذكورة، كذلك بشبكة الماء الصالح للشرب، بغاية الحد من الاعتماد على المصادر الملوثة، مشددة على فرض حظر فوري على تصريف مياه الصرف الصحي والنفايات السائلة في الوديان، وتكثيف الرقابة وتطبيق العقوبات القانونية على المخالفين.
وحث المصدر، على ضرورة منع استخدام مياه الوديان الملوثة في الري، والقيام بتفتيش دوري ومعاقبة المخالفين وفق القوانين الجاري بها العمل، يسترسل المصدر.