المزيد من الأخبار






مرابطي: يجوز لتارك الصلاة نحر الأضحية، ولا يجوز الاشتراك ماديا فيها، والصلاة في المصلى سنة مؤكدة


مرابطي: يجوز لتارك الصلاة نحر الأضحية، ولا يجوز الاشتراك ماديا فيها، والصلاة في المصلى سنة مؤكدة
إعداد وتقديم: عمر شملالي | تصوير: محمد العبوسي | مونطاج: حمادي مرسق

يعيش الشعب المغربي اللحظات الأخيرة على حلول عيد الأضحى يوم الجمعة، ومع كل عيد تُطرح اسئلة عديدة بخصوص المناسبة السعيدة، لذلك كان لا بد من ناظور سيتي ان تحاول الاجابة على بعض من تلك الأسئلة، ووجدت الجواب عليها عند خطيب مسجد ابي بكر الصديق بمدينة أزغنغان السيد عبد المالك مرابطي.

اللقاء الخاص، تطرق الى ثلاثة محاور كبرى، أولها ما يجوز وما لا يجوز في أضحية العيد، أما ثانيها، فقد تطرق الى صلاة العيد في المصلى، في حين أختتم اللقاء بحديث شيق ومفيد حول عملية ذبح الأضاحي.

لن نعمد في هذا التقديم الى التفصيل في الحديث، لذلك ندعوكم الى مشاهدة اللقاء الخاص، ومن ثم نمنح لكم التعليق أسفل الصفحة على ما ورد فيها.


مرابطي: يجوز لتارك الصلاة نحر الأضحية، ولا يجوز الاشتراك ماديا فيها، والصلاة في المصلى سنة مؤكدة




1.أرسلت من قبل Oslo abde في 25/10/2012 11:33
ata9i alaH abnadam ela adba7 al oud7iya ouHawa makaysalich ab7ala kayakol ajifa asalat awala alah 9alak

2.أرسلت من قبل mohamed في 25/10/2012 19:25
"فتاوى نور على الدرب" - لابن عثيمين (124 /32) .
فإذا أراد تارك الصلاة أن يضحي فعليه أن يتوب إلى الله أولاً من تركه الصلاة ، فإن لم يفعل وأصر على ما هو عليه ، فإنه لا يثاب على تلك الأضحية ، ولا تقبل منه ، وإذا تولى ذبحها بنفسه فهي ميتة ، لا يجوز الأكل منها ، لأن ذبيحة المرتد ميتة حرام .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الرجل الذي لا يصلي إذا ذبح لا تؤكل ذبيحته ، لماذا ؟ لأنها حرام ، ولو ذبح يهودي أو نصراني فذبيحته يحل لنا أن نأكلها ، فيكون - والعياذ بالله - ذبحه أخبث من ذبح اليهود والنصارى " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (12 /45) .
والله أعلم

3.أرسلت من قبل mohamed في 25/10/2012 19:48
الحمد لله
الواجب عليكم نصح أخيكم بالمحافظة على الصلاة ، وأعلموه بحكم الله تعالى في تاركها ، وامنعوه من مباشرة الذبح لكم ، وليعلم سبب هذا المنع ، وهو أن تارك الصلاة يعتبر كافراً ، فلا تحل ذبيحته ، فلعل معرفته الحكم تؤثر فيه ، ويرجع إلى دينه ويقيم الصلاة ، وهذا خير له في دينه ودنياه ، وعاجله وآجله .
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
هل يجوز الأكل من ذبائح تارك الصلاة عمداً - علما أنه إذا أخبر بذلك احتج بأنه كان ينطق بالشهادة ، كيف العمل إذا لم يوجد أي جزار يصلي ؟
فأجاب :
" الذي لا يصلي لا تؤكل ذبيحته ، هذا هو الصواب ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة ) أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما ، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح من حديث بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة ) أخرجه الإمام أحمد والترمذي بإسناد صحيح عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ، فكل شيء سقط عموده لا يستقيم ولا يبقى ، ومتى سقط العمود سقط ما عليه .
وبذلك يعلم أن الذي لا يصلي لا دين له ، ولا تؤكل ذبيحته ، وإذا كنت في بلد ليس فيها جزار مسلم فاذبح لنفسك ، واستعمل يدك فيما ينفعك ، أو التمس جزارا مسلما ولو في بيته حتى يذبح لك ، وهذا بحمد الله ميسر فليس لك أن تتساهل في الأمر .
وعليك أن تنصح هذا الرجل بأن يتقي الله وأن يصلي ، وقوله : " إنه يكتفي بالشهادتين " غلط عظيم ، فالشهادتان لا بد معهما من حقهما ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) متفق على صحته .
فذكر الصلاة والزكاة مع الشهادتين ، وفي اللفظ الآخر : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله الله ، فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ، وحسابهم على الله ) والصلاة من حقها ، والزكاة من حقها .
فالواجب على المؤمن أن يتقي الله ، والواجب على كل من ينتسب إلى الإسلام أن يتقي الله ويصلي الصلوات الخمس ويحافظ عليها ، وهي عمود الإسلام ، وهي الركن الأعظم من أركان الإسلام بعد الشهادتين ، من ضيعها ضيع دينه ، ومن تركها خرج عن دينه ، نسأل الله العافية .
هذا هو الحق والصواب ، وقال بعض أهل العلم : إنه لا يكون كافرا كفرا أكبر ، بل يكون كفره كفرا أصغر ، ويكون عاصيا معصية عظيمة ، أعظم من الزنا ، وأعظم من السرقة ، وأعظم من شرب الخمر ، ولا يكون كافرا كفرا أكبر إلا إذا جحد وجوبها ، هكذا قال جمع من أهل العلم ، ولكن الصواب ما دل عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن مثل هذا يكون كافرا كفرا أكبر كما تقدم من الأحاديث في ذلك ؛ لأنه ضيع عمود الإسلام وهو الصلاة .
فلا ينبغي التساهل بهذا الأمر ، وقال عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل رحمه الله : لم يكن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيئا تركه كفر إلا الصلاة .
فذكر إجماع الصحابة على أن تارك الصلاة عندهم كافر ، نسأل الله العافية .
فالواجب الحذر ، والواجب المحافظة على هذه الفريضة العظيمة ، وعدم التساهل مع من تركها ، فلا تؤكل ذبيحته ، ولا يدعى لوليمة ، ولا تجاب دعوته ؛ بل يهجر حتى يتوب إلى الله وحتى يصلي ، نسأل الله الهداية للجميع " انتهى .

"مجموع فتاوى الشيخ ابن باز" (10/274– 276) .

4.أرسلت من قبل nora في 27/10/2012 23:38
la ellah ila llah la hawla walla kouwata ilabillah

5.أرسلت من قبل نوح شملال في 28/10/2012 20:41
شكرا لكم سيدي على هذه المعلومات القيمة

6.أرسلت من قبل أنس في 29/10/2012 18:55
هذا هو حال السلفيين، مع كل من يخالفهم الرأي حيث يبدعونه ويفسقونه وربما يكفرونه .. من قال لكم إن تارك الصلاة كافر مطلقا ؟ هذا رأي الحنابلة فقط، وإلا فالسادة المالكية ومعهم السادة الشافعية لا يكفرون تارك الصلاة مطلقا، لسبب بسيط هو أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مشكلة السلفيين اليوم أنهم لا يتبعون القرآن الكريم ولا السنة والنبوية المطهرة بل يتبعون ابن عثيمين وبن باز وابن تيمية والألباني وربيع المدخلي وعرعو والحويني ... هؤلاء هم الكتاب والسنة عندهم لجهلهم وتقليدهم الأعمى لا غير.

7.أرسلت من قبل رافع ابو المفاخر في 30/10/2012 17:42
ان الغاية الكبرى من نعمة الوجود التي اهداها ايانا الله الرحيم من اجل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..هي الوصول الى طريق الحب والعشق ...ولله في خلقه شؤون ...بيت الله هي قلب مؤمن عاشق لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح