المزيد من الأخبار






مديرية التعليم بالناظور تخرج عن صمتها و تؤكد واقعة اعتداء تلميذ على استاذه


مديرية التعليم بالناظور تخرج عن صمتها و تؤكد واقعة اعتداء تلميذ على استاذه
ناظورسيتي: علي كراجي

أكدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية بالناظور، واقعة تعرض أستاذ بالثانوية التأهيلية طه حسن، جماعة أزغنغان، بحر الأسبوع الجاري، لاعتداء من طرف تلميذ يتابع دراسته بنفس المؤسسة التعليمية.

وأوضحت المديرية في بلاغ معمم، بأنه فور توصلها بإخبار من طرف مدير ثانوية طه حسين حول الواقعة، وتوقف الأساتذة عن العمل تنديدا بالاعتداء الذي تعرض له زميلهم، شكل المدير الإقليمي لجنة برئاسته، وضمت رئيسي مصلحتي الشؤون التربوية وتأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه، لأجل الاطمئنان على حالة الأستاذ المعنف، ومعاينة الوضع التربوي بالمؤسسة وسير العملية التعليمية بها.

وأضاف البلاغ التوضيحي ’’إجتمعت اللجنة بأطر الإدارة التربوية وأساتذة المؤسسة، واستمعت إلى إفادة الأستاذ ضحية التعنيف بخصوص الواقعة، كما ناقشت اللجنة مع أساتذة وأطر المؤسسة، التداعيات السلبية لظاهرة العنف على العملية التعليمية والحياة المدرسية‘‘.

و حسب البلاغ، أكدت اللجنة والأساتذة والإداريون من خلال النقاش المستفيض، على أهمية ضبط النفس، وتفعيل المساطر الإدارية التربوية والمذكرات الوزارية، لمحاربة ظاهرة العنف، وحماية الأساتذة من كل تطاول أو تعنيف أو ضرر يتهددهم.

إثر ذلك، شدد البلاغ أن الأساتذة استئنفوا عملهم على الساعة الرابعة بعد الزوال، بعد نهاية الاجتماع، وقرروا عقد مجلس انضباطي، للبت في الموضوع وتنفيذ المذكرات الوزارية الصادرة في موضوع العنف المدرسي، مع احتفاظ الأستاذ المعنف بحقه الكامل في اللجوء إلى القضاء لإنصافه. كما تعهدت اللجنة الإقليمية بتتبع الموضوع عن كثب، صونا لكرامة الأستاذة وحرمة المؤسسة.

وكانت، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، دعت قبل يومين إلى "تعبئة مجتمعية شاملة" من أجل تكثيف الجهود لمحاربة جميع أشكال العنف التي تناقض قيم المدرسة المغربية وتسيء إلى صورتها.

ووجهت الوزارة في بلاغ على إثر الاعتداءات التي تعرضت لها بعض الأطر التربوية، هذه الدعوة لجميع الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين والأسر وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والتلميذات، ووسائل الإعلام وجمعيات المجتمع المدني وكافة فعاليات المجتمع.

وأصدرت الوزارة، توجيهات إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية من أجل تنصيب نفسها طرفا مدنيا، وفقا للقوانين الجاري بها العمل، في الدعاوى ضد كل من تسبب في إلحاق ضرر بنساء ورجال التعليم أثناء القيام بمهامهم، حماية لحقوقهم الأساسية ودفاعا عن حرمة المنظومة التربوية.

و سبق للوزارة أن أصدرت مذكرة وزارية بتاريخ 07 نونبر 2017 أرست مجموعة من المبادئ الأساسية، من أهمها اعتبار العنف بالوسط المدرسي بكل أشكاله سلوكا منبوذا بكل المقاييس. كما نصت على مجموعة من التدابير التربوية والإدارية والقانونية وكذا الأمنية، التي من شأنها التصدي لجميع صور هذا العنف.



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 25/11/2017 15:30
بسم الله الرحمان الرحيم.قال امير الشعراء رحمه الله"قم للمعلم وفه التبجيلا....كاد المعلم ان يكون رسولا"وفي الحقيقة فالمدرس رسول لانه يحمل على عاتقه رسالة تربوية تعليمية وهي في نظري رسالة عظيمة تنشئ الأجيال على التربية السليمة وكسب العلوم الضرورية والنافعة والاساسية من اجل مستقبل زاهر لهذه الناشئة,فالدول العظمى تضع ميزانية ضخمة جدا جدا جدا من اجل إنجاح العملية التربوية وبالتالي الحصول على ثمار جيدة من اجل مصلح الوطن.اليوم في بلادي الحبيب المغرب اصبح التعليم العمومي كارثة اجتماعية من العيار الثقيل,وفي هذه الشهور الأخيرة اصبح الاحداث المؤلمة في المدرسة العمومية موضوع الساعة وموضوع جلب العيون واصبح الجميع يتابع ويحوقل.التعليم اخواني الكرام لا يمكن عزله عن الفساد الاجتماعي والسياسي والإداري الذي تعيشه بلادي في الوقت الراهن.ماذا ينتظر المواطن من التلميذ الذي يعاني اسريا واجتماعيا بحيث شبح ازمة العمل يعيشها الطفل المغربي منذ ولادته مع ابيه العاطل او شبه العاطل اويعيش بدون اب او يعيش مع اب عنيف فاسد لا يحمل عاطفة الابوة اتجاه أبنائه ,وعلى العموم فمشاكل الاسر المغربية متنوعة صعب احصاءها وتحديدها.والله يااخواني المغاربة الكرام انني حائر حائر حائر بحيث لا أعلم هل نصلح الدولة والشأن السياسي أولا,وهم يصلحون بدورهم المجتمع المغربي؟أم لا بد من اصلاح المجتمع المغربي أولا وبعد ذلك ستصلح الدولة اوتوماتيكيا لان حكام الدولة هم أبناء المجتمع.فمن اين نبدأ؟فلابد ان نبادر وان نتوكل ونعزم ولا نترك الأمور فقط في يد الله كما نفعل دائما وننتظر الصلاح والتوفيق يأتي فقط من السماء.اعقدها وتوكل كما جاء عن رسول الله..العنف المدرسي ظاهرة عالمية ولكن العنف اليوم في بلادي الحبيبة يدق ناقوس الخطر,فلا بد من المقاربة الأمنية ان كانت المقاربة التنموية صعبة المنال.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح