
بـدر أعراب - محمد العبوسـي
جريـاً على العادة، اِشتغلت الجريدة الالكترونية "ناظورسيتي"، طيلة أسبوع بحاله، على ملـف "الحرَّاكة"، أو أولئك الأطفال واليافعين والشبّان الذين ضاقوا ذرعـاً من وطـنٍ يقولون إنّه لفظ أبناءَه ولم يعُد يتسع للجميع، وراحوا يتلمّسُون الطريق نحو أقرب فرصة لتوديع الوطن الوداع الأخير دونما رجعـة.. والطريق إلى الناظور باعتبارها "بوابة أوروبا"، هـي أقصر السبل لدى هؤلاء، لوضع الرِّجل على "السكة الصحيحة" من أجل بلوغ فردوس القارة العجوز.. في نظرهم طبعاً..
وهكذا، استجوبـت "ناظورسيتي"، على مدى اِنهماكها في الاشتغال على هذا الملف الذي سَعَتْ من خلاله إلى تسليط الضوء على ظاهرة اجتماعية مؤرقة تزرح تحت وطأتها الناظور، واستيضاح كل تفاصيلها المعاشة التي تـمَّ نشرها عبر سِلسلة أجزاء وحلقات بالصوت والصورة، (استجوبت) عـدداً من "الحرَّاكين"، بحيث قرّبت إدلاءَاتهم القارئ الكريم من الصورة التي كـان يجب أن تنطبع في الأذهان بخصوص الظاهرة التي خيَّمت بضلالها على الحاضـرة..
فـي هذا المنحى، تسوق جريدتنا، نموذجاً آخر من هذه الفئة الهشّة التي تعيش على وقع إغراء غـدٍ قد يأتي وقد لا يأتي، يتعلق الأمـر بمراهق وفـد من وجدة، قبل حوالي شهرين، يحكي خلال اِستضافة معه بوجه غير مكشوف، عن دوافعه الواقفة وراء مغادرته منزل أسرته للارتحال رأساً نحو الناظور، وظروفه المتسببة في ارتمائه في أحضان الشارع، عائشاً في دوامة الضياع والتشرد، قبل إدمانه على تعاطي "السيليسون"، المخدر الرخيص الذي لجأ إليه للفرار من واقـع مدانٍ ووضعٍ مرفوض بشدة، ولو إلى حيـن..
جريـاً على العادة، اِشتغلت الجريدة الالكترونية "ناظورسيتي"، طيلة أسبوع بحاله، على ملـف "الحرَّاكة"، أو أولئك الأطفال واليافعين والشبّان الذين ضاقوا ذرعـاً من وطـنٍ يقولون إنّه لفظ أبناءَه ولم يعُد يتسع للجميع، وراحوا يتلمّسُون الطريق نحو أقرب فرصة لتوديع الوطن الوداع الأخير دونما رجعـة.. والطريق إلى الناظور باعتبارها "بوابة أوروبا"، هـي أقصر السبل لدى هؤلاء، لوضع الرِّجل على "السكة الصحيحة" من أجل بلوغ فردوس القارة العجوز.. في نظرهم طبعاً..
وهكذا، استجوبـت "ناظورسيتي"، على مدى اِنهماكها في الاشتغال على هذا الملف الذي سَعَتْ من خلاله إلى تسليط الضوء على ظاهرة اجتماعية مؤرقة تزرح تحت وطأتها الناظور، واستيضاح كل تفاصيلها المعاشة التي تـمَّ نشرها عبر سِلسلة أجزاء وحلقات بالصوت والصورة، (استجوبت) عـدداً من "الحرَّاكين"، بحيث قرّبت إدلاءَاتهم القارئ الكريم من الصورة التي كـان يجب أن تنطبع في الأذهان بخصوص الظاهرة التي خيَّمت بضلالها على الحاضـرة..
فـي هذا المنحى، تسوق جريدتنا، نموذجاً آخر من هذه الفئة الهشّة التي تعيش على وقع إغراء غـدٍ قد يأتي وقد لا يأتي، يتعلق الأمـر بمراهق وفـد من وجدة، قبل حوالي شهرين، يحكي خلال اِستضافة معه بوجه غير مكشوف، عن دوافعه الواقفة وراء مغادرته منزل أسرته للارتحال رأساً نحو الناظور، وظروفه المتسببة في ارتمائه في أحضان الشارع، عائشاً في دوامة الضياع والتشرد، قبل إدمانه على تعاطي "السيليسون"، المخدر الرخيص الذي لجأ إليه للفرار من واقـع مدانٍ ووضعٍ مرفوض بشدة، ولو إلى حيـن..