ناظورسيتي: متابعة
يشهد محيط مدرسة عبد المالك السعدي بحي إيكّوناف في مدينة الناظور حالة من القلق المتصاعد، بعدما تحوّل خلال الأسابيع الأخيرة إلى نقطة التقاء لأشخاص يُشتبه في تورطهم في ترويج المخدرات الصلبة، وفق شهادات متقاطعة لعدد من سكان الحي ومعطيات وثّقتها صور متداولة على مواقع التواصل.
وتظهر هذه الصور سيارات أجرة وأخرى خاصة مركونة في ساعات متأخرة من الليل بجوار المؤسسة التعليمية، حيث يجتمع أشخاص يُشتبه في استعمالهم المكان لتنفيذ معاملات مرتبطة ببيع الممنوعات. وتقول الساكنة إن تكرار هذه المشاهد في نفس النقاط وبوتيرة شبه يومية يعزز الشبهات حول وجود نشاط منظّم يستغل غياب المراقبة الليلية.
يشهد محيط مدرسة عبد المالك السعدي بحي إيكّوناف في مدينة الناظور حالة من القلق المتصاعد، بعدما تحوّل خلال الأسابيع الأخيرة إلى نقطة التقاء لأشخاص يُشتبه في تورطهم في ترويج المخدرات الصلبة، وفق شهادات متقاطعة لعدد من سكان الحي ومعطيات وثّقتها صور متداولة على مواقع التواصل.
وتظهر هذه الصور سيارات أجرة وأخرى خاصة مركونة في ساعات متأخرة من الليل بجوار المؤسسة التعليمية، حيث يجتمع أشخاص يُشتبه في استعمالهم المكان لتنفيذ معاملات مرتبطة ببيع الممنوعات. وتقول الساكنة إن تكرار هذه المشاهد في نفس النقاط وبوتيرة شبه يومية يعزز الشبهات حول وجود نشاط منظّم يستغل غياب المراقبة الليلية.
ويؤكد سكان الحي أن المنطقة تحولت تدريجيًا إلى “بقعة سوداء”، بعدما أصبحت تستقطب غرباء لا علاقة لهم بالحي، يظهرون فقط خلال الليل، ما زاد المخاوف من انتشار أنشطة مرتبطة بترويج مخدرات قوية مثل الكوكايين والهيروين.
وقد عبر السكان عن خشيتهم على أبنائهم خلال مرورهم صباحًا بمحاذاة المدرسة، معتبرين أن الوضع “انفلت بشكل خطير” ويستدعي تدخلاً أمنياً عاجلاً لوقف ما وصفوه بـ“النشاطات الليلية المشبوهة” التي تهدد أمن التلاميذ والساكنة.
وطالب المتضررون بإطلاق حملات مراقبة وتمشيط ليلي منتظم في محيط المؤسسة، وفتح تحقيق حول الجهات التي تستغل فضاءً تعليمياً في أنشطة غير قانونية، مؤكدين أن الوضع يتطلب إجراءات سريعة لإعادة الأمن إلى المنطقة وضمان سلامة السكان.
وقد عبر السكان عن خشيتهم على أبنائهم خلال مرورهم صباحًا بمحاذاة المدرسة، معتبرين أن الوضع “انفلت بشكل خطير” ويستدعي تدخلاً أمنياً عاجلاً لوقف ما وصفوه بـ“النشاطات الليلية المشبوهة” التي تهدد أمن التلاميذ والساكنة.
وطالب المتضررون بإطلاق حملات مراقبة وتمشيط ليلي منتظم في محيط المؤسسة، وفتح تحقيق حول الجهات التي تستغل فضاءً تعليمياً في أنشطة غير قانونية، مؤكدين أن الوضع يتطلب إجراءات سريعة لإعادة الأمن إلى المنطقة وضمان سلامة السكان.

مدرسة بالناظور تتحوّل إلى نقطة لترويج المخدرات.. ومطالب بتدخل أمني

