المزيد من الأخبار






مداهمة سهرة ماجنة بشقة مفروشة ونقل متزوجة إلى المستشفى بعد محاولتها الفرار من النافذة


مداهمة سهرة ماجنة بشقة مفروشة ونقل متزوجة إلى المستشفى بعد محاولتها الفرار من النافذة
متابعة

اعتقلت عناصر الأمن بمدينة مارتيل، قرب مدينة تطوان، مجموعة من الأشخاص من بينهم رجل أعمال معروف وأحد أفراد عائلته، كانوا يقيمون سهرة ماجنة داخل شقة مفروشة بنفس المدينة.

ووفق مصادر محلية، فإنه بناء على إخبارية تفيد إقامة حفل ماجن داخل إحدى الشقق المفروشة بمدينة مارتيل، انتقلت السلطات الأمنية إلى عين المكان وداهمت الشقة لتقوم سيدة من بين الموجودين بإلقاء نفسها من النافذة إذ اتضح أنها متزوجة.

هذا، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بعد إصابتها بكسر على مستوى الرجل، وتم إيداع المعتقلين الاَخرين السجن.

في حين تم استدعاء صاحب الشقة ومتابعته بتهمة إعداد وكر للدعارة، وذكر المصدر أن ساكنة الحي هم من قاموا بإبلاغ السلطات عن النشاط المشبوه الذي تحتضنه هذه الشقة مرارا.

وتجدر الإشارة إلى أنه في ظل المنع الذي طال الوحدات الفندقية والسياحية من تنظيم أنشطتها الإعتيادية وكذا مع استمرار إغلاق الملاهي الليلية، باشر العديد من أرباب الشقق المخصصة للكراء اليومي بمدينة الناظور، "سباقا مع الزمن" لتجهيز محلاتهم لاحتضان احتفالات "سرية" رأس السنة الميلادية نهاية الشهر الجاري.


وقالت مصادر مطلعة، إن عددا من الشقق المخصصة للكراء، المتواجدة على مستوى مدينة الناظور وكذا الجماعات المجاورة، تخضع لعدد من الإصلاحات استعدادا لفتحها في وجه الراغبين في الاحتفال بليلة رأس الميلادية المنتظرة خلال الأسبوع المقبل.

وأوردت المصادر، أن أصحاب وسماسرة الشقق المعنية، سيعملون على تقديم الخدمات المقترحة بهذه المناسبة، إذ ستكون مقابل مبالغ مالية تتجاوز ما هو معتاد خلال باقي الأيام، بسبب الطلب المتزايد عليها خلال هذه المناسبة، لقلة الأماكن المتوفرة للاحتفال خلال السنة الجارية.

وأضافت المصادر نفسها، أن أسعار الكراء اليومي للشقق المتواجدة سواء بحاضرة الناظور أو بالجماعات الأخرى، تتراوح عادة ما بين 500 درهم و1000 درهم لليلة الواحدة، وهي مبالغ يتوقع أن تتضاعف لأكثر من الضعف خلال ليلة رأس السنة.

وفي هذا الصدد، ستجد الأجهزة الأمنية بالإقليم، نفسها مطالبة بتشديد المراقبة بشكل أكثر على مختلف المنازل التي من المرجح أن تحتضن احتفالات رأس السنة، التي تقرر منعها في مختلف الفضاءات العمومية التي اعتادت على تنظيمها.

وكانت السلطات العمومية، ألزمت أرباب الوحدات السياحية والفندقية التي دأبت على تنظيم احتفالات "البوناني"، بضرورة إغلاق الأبواب في وجه روادها، مع الساعات الأولى لليوم الأخير من سنة 2020.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح