
ناظورسيتي | زينب الكنعاني
لا غرابة إذا سمعت بتواجد أقسام تعيش على ايقاع الاكتظاظ الشديد والجلوس بالثلاث والأرباع في مقعد واحد، ولكن لكي يكون في القسم الأول ابتدائي أزيد من 50 تلميذا فهي الطامة الكبرى وطبعا فالمصير سيكون معلوما وسيؤدي إلى العبث بالمنظومة التربوية وإضفاء الغموض على السير التعلمي للتلميذ.
فهذا المشكل العميق يحدث باحدى المدارس الابتدائية لبلدية الناظور التي تعيش أقسامها الأولى تحت رحمة الإكتظاظ المهول بالتلاميذ وتجاوز عتبة 50 تلميذا وهو الأمر الذي يربك العملية التربوية بشكل كبير، فالسؤال المطروح حاليا في الشارع التربوي، لماذا لا يتم تعيين الفائضين للتخفيف من هاجس الاكتظاظ والابتعاد عن الرقم 50، وهل سيلجأ السيد المندوب الى تعيين لجنة للكشف عن العناصر الفائضة والسلبية من الذين يدعون المرض أو الانتماء الوهمي للادارة بدون سند قانوني وارجاعهم الى الاقسام، وهل ستدخل جمعيات المجتمع المدني على الخط لمتابعة المتسببين في الاكتظاظ وتخريب جودة التعليم.
لا غرابة إذا سمعت بتواجد أقسام تعيش على ايقاع الاكتظاظ الشديد والجلوس بالثلاث والأرباع في مقعد واحد، ولكن لكي يكون في القسم الأول ابتدائي أزيد من 50 تلميذا فهي الطامة الكبرى وطبعا فالمصير سيكون معلوما وسيؤدي إلى العبث بالمنظومة التربوية وإضفاء الغموض على السير التعلمي للتلميذ.
فهذا المشكل العميق يحدث باحدى المدارس الابتدائية لبلدية الناظور التي تعيش أقسامها الأولى تحت رحمة الإكتظاظ المهول بالتلاميذ وتجاوز عتبة 50 تلميذا وهو الأمر الذي يربك العملية التربوية بشكل كبير، فالسؤال المطروح حاليا في الشارع التربوي، لماذا لا يتم تعيين الفائضين للتخفيف من هاجس الاكتظاظ والابتعاد عن الرقم 50، وهل سيلجأ السيد المندوب الى تعيين لجنة للكشف عن العناصر الفائضة والسلبية من الذين يدعون المرض أو الانتماء الوهمي للادارة بدون سند قانوني وارجاعهم الى الاقسام، وهل ستدخل جمعيات المجتمع المدني على الخط لمتابعة المتسببين في الاكتظاظ وتخريب جودة التعليم.