
ناظورسيتي: محمد العبوسي
خيم الحزن والأسى على مدينة الناظور إثر وفاة زوجة الفاعل الجمعوي المعروف محمد بويعوماذ، التي أسلمت الروح إلى بارئها في ريعان شبابها، مخلفة وراءها ثلاثة أبناء، وأسرة مكلومة وأصدقاء ومعارف أبكاهم النبأ المفجع. وقد شكل هذا المصاب الأليم صدمة لكل من عرف الراحلة وأفراد أسرتها، لما عُرفت به من طيبة المعشر وحسن الخلق.
وقد شُيعت جنازة الفقيدة، اليوم، في موكب جنائزي مهيب انطلق بعد صلاة الظهر من مسجد محمد السادس نحو مقبرة سيدي سالم، بحضور جمع غفير من الأهل والأصدقاء، بالإضافة إلى عدد من أعيان المدينة وفعاليات المجتمع المدني. وكانت أجواء الجنازة مؤثرة، طبعتها مشاعر الحزن والدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة.
خيم الحزن والأسى على مدينة الناظور إثر وفاة زوجة الفاعل الجمعوي المعروف محمد بويعوماذ، التي أسلمت الروح إلى بارئها في ريعان شبابها، مخلفة وراءها ثلاثة أبناء، وأسرة مكلومة وأصدقاء ومعارف أبكاهم النبأ المفجع. وقد شكل هذا المصاب الأليم صدمة لكل من عرف الراحلة وأفراد أسرتها، لما عُرفت به من طيبة المعشر وحسن الخلق.
وقد شُيعت جنازة الفقيدة، اليوم، في موكب جنائزي مهيب انطلق بعد صلاة الظهر من مسجد محمد السادس نحو مقبرة سيدي سالم، بحضور جمع غفير من الأهل والأصدقاء، بالإضافة إلى عدد من أعيان المدينة وفعاليات المجتمع المدني. وكانت أجواء الجنازة مؤثرة، طبعتها مشاعر الحزن والدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة.
وتقاطرت التعازي على زوج الراحلة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المواطنين والناشطين الجمعويين عن حزنهم العميق، متوجهين بالدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة، ولذويها بالصبر والسلوان. كما تلقى محمد بويعوماذ سيلاً من الرسائل والمكالمات من داخل وخارج أرض الوطن، كلها تحمل عبارات التضامن والتآزر في هذا الظرف العصيب.
وفي هذا السياق، عبّر عدد من المقربين من الأسرة عن عميق تأثرهم لرحيل زوجة أحد أبرز النشطاء الجمعويين بالمدينة، مؤكدين أن الفقيدة كانت مثالًا للمرأة الصالحة والمكافحة، وقد تركت أثراً طيباً في محيطها، وتاريخاً إنسانياً مشرفاً بصمت فيه بصمتها بكل وفاء وتفانٍ.
وإذ نتقدّم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى الأخ محمد بويعوماذ وأبنائه وكافة أفراد أسرته الكريمة، فإننا نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.



































وفي هذا السياق، عبّر عدد من المقربين من الأسرة عن عميق تأثرهم لرحيل زوجة أحد أبرز النشطاء الجمعويين بالمدينة، مؤكدين أن الفقيدة كانت مثالًا للمرأة الصالحة والمكافحة، وقد تركت أثراً طيباً في محيطها، وتاريخاً إنسانياً مشرفاً بصمت فيه بصمتها بكل وفاء وتفانٍ.
وإذ نتقدّم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى الأخ محمد بويعوماذ وأبنائه وكافة أفراد أسرته الكريمة، فإننا نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.


































