ناظورسيتي: متابعة
في خطوة وصفت بالتاريخية، رحبت الجالية المغربية في مختلف بلدان الإقامة بالقرار الأممي رقم 2797، الذي حظي بتأييد أحد عشر عضوا وامتناع ثلاث دول فقط عن التصويت، معتبرة إياه انتصارا جديدا للموقف المغربي في قضية الصحراء، وتأكيدا على أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تشكل الحل الجاد والواقعي الوحيد لتسوية هذا النزاع المفتعل.
وخلال استضافته صباح الأحد 2 نونبر 2025 على قناة ميدي 1 تيفي، أكد الناشط الجمعوي والإعلامي محمد الشرادي، المقيم بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أن الجالية المغربية عبرت عن فرحتها العارمة وترحيبها الكبير بهذا القرار الذي يعكس مجددا وجاهة الموقف المغربي ومصداقية الجهود الدبلوماسية المبذولة في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
ويرى الشرادي أن القرار الأممي الأخير يجسد دعم المجتمع الدولي للمبادرات الجادة والواقعية التي تقدمها المملكة المغربية لإيجاد حل دائم لقضية الصحراء المغربية في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية.
كما جدد المغاربة المقيمون بالخارج، في مختلف بلدان المهجر، تعبيرهم عن تجندهم الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، دفاعا عن القضايا الوطنية العادلة، ومواصلة الإسهام في تعزيز الصورة المشرقة للمغرب في المحافل الدولية.
منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله العرش سنة 1999، أي قبل ست وعشرين سنة، حرص جلالته على وضع الأسس الواضحة لإنهاء هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من خلال رؤية استباقية تقوم على الواقعية، والتوافق، والتعاون الإقليمي.
وقد تجسدت هذه الرؤية في مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب سنة 2007، والتي باتت اليوم تحظى بـاعتراف واسع من قبل المجتمع الدولي بوصفها الحل الوحيد الجاد والعملي والدائم لهذا النزاع.
وأوضح الإعلامي محمد الشرادي أن الدبلوماسية المغربية أصبحت اليوم شاملة ومتكاملة، إذ لا تقتصر على البعد السياسي فحسب، بل تمتد إلى الأبعاد الاقتصادية والثقافية والدينية والإنسانية، بما يعكس عمق الرؤية الملكية وشمولية المقاربة المغربية في علاقاتها الدولية.
وأضاف أن هذه السياسة المتوازنة ساهمت في تعزيز الحضور المغربي على المستويين الإقليمي والدولي، وفي ترسيخ قيم التعاون والتفاهم بين الشعوب.
وفي تحليله لمضامين الخطاب الملكي السامي، أكد جلالة الملك محمد السادس نصره الله شكر وامتنان المملكة المغربية لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولجميع الدول الشقيقة والصديقة التي دعمت المغرب في قضيته الوطنية العادلة، معتبراً أن هذا الدعم تجسيد لعمق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع المملكة بهذه الدول.
وأشار جلالته إلى أن هذه المواقف الدولية تعكس تزايد الاعتراف بشرعية الحقوق التاريخية للمغرب على كامل أقاليمه الجنوبية، وتشكل تتويجا لمسار دبلوماسي رصين ومتوازن رسخ ثقة المجتمع الدولي في مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ودائم للنزاع.
كما رفع جلالته أسمى آيات الإشادة والتقدير إلى أفراد القوات المسلحة الملكية والأجهزة الأمنية بمختلف مكوناتها، وإلى أسرهم، عرفانا بتضحياتهم الجسيمة في الدفاع عن وحدة الوطن وصون أمنه واستقراره.
وفي بادرة سامية تجسد قيم التسامح والوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك محمد السادس نصره الله إخواننا المحتجزين في مخيمات تندوف إلى العودة إلى وطنهم الأم، المملكة المغربية، في كنف الحرية والكرامة والأمن، مؤكداً أن أبواب الوطن ستظل مفتوحة أمام جميع أبنائه، وأن المغرب سيبقى وفيا لقيم التضامن ولم الشمل وبناء مستقبل مشترك بالأقاليم الجنوبية.
وفي لفتة تعكس حكمة الملوك وبعد نظر القيادة المغربية، مد جلالة الملك محمد السادس نصره الله يده الكريمة إلى الجزائر، داعيا إلى فتح صفحة جديدة من الثقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين، انطلاقا من روابط التاريخ والجوار والمصير المشترك.
ورغم أن القرار في الجزائر لا يتخذ بيد الرئيس وحده، بل تهيمن عليه مجموعة من الجنرالات الذين يتحكمون فعليا في مفاصل الدولة، فإن جلالة الملك محمد السادس، ومن منطلق إيمانه العميق بوحدة المصير المغاربي، يمد يده الكريمة دائما بروح الأخوة والمسؤولية، واضعا مصالح شعوب المنطقة فوق كل اعتبار، ومؤكدا تمسك المملكة المغربية بقيم حسن الجوار ووحدة الأمة المغاربية.
يشكل القرار الأممي رقم 2797 محطة مفصلية في مسار قضية الصحراء المغربية، ويؤكد أن الواقعية والحكمة المغربية أصبحتا النهج الأمثل لحل هذا النزاع. كما يبرهن مرة أخرى على أن الدبلوماسية المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تسير بثبات نحو تكريس السلام، وتعزيز التنمية، وبناء مستقبل مغاربي واعد يحفظ كرامة الجميع.
في خطوة وصفت بالتاريخية، رحبت الجالية المغربية في مختلف بلدان الإقامة بالقرار الأممي رقم 2797، الذي حظي بتأييد أحد عشر عضوا وامتناع ثلاث دول فقط عن التصويت، معتبرة إياه انتصارا جديدا للموقف المغربي في قضية الصحراء، وتأكيدا على أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تشكل الحل الجاد والواقعي الوحيد لتسوية هذا النزاع المفتعل.
وخلال استضافته صباح الأحد 2 نونبر 2025 على قناة ميدي 1 تيفي، أكد الناشط الجمعوي والإعلامي محمد الشرادي، المقيم بالعاصمة البلجيكية بروكسل، أن الجالية المغربية عبرت عن فرحتها العارمة وترحيبها الكبير بهذا القرار الذي يعكس مجددا وجاهة الموقف المغربي ومصداقية الجهود الدبلوماسية المبذولة في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
ويرى الشرادي أن القرار الأممي الأخير يجسد دعم المجتمع الدولي للمبادرات الجادة والواقعية التي تقدمها المملكة المغربية لإيجاد حل دائم لقضية الصحراء المغربية في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية.
كما جدد المغاربة المقيمون بالخارج، في مختلف بلدان المهجر، تعبيرهم عن تجندهم الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، دفاعا عن القضايا الوطنية العادلة، ومواصلة الإسهام في تعزيز الصورة المشرقة للمغرب في المحافل الدولية.
منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله العرش سنة 1999، أي قبل ست وعشرين سنة، حرص جلالته على وضع الأسس الواضحة لإنهاء هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من خلال رؤية استباقية تقوم على الواقعية، والتوافق، والتعاون الإقليمي.
وقد تجسدت هذه الرؤية في مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب سنة 2007، والتي باتت اليوم تحظى بـاعتراف واسع من قبل المجتمع الدولي بوصفها الحل الوحيد الجاد والعملي والدائم لهذا النزاع.
وأوضح الإعلامي محمد الشرادي أن الدبلوماسية المغربية أصبحت اليوم شاملة ومتكاملة، إذ لا تقتصر على البعد السياسي فحسب، بل تمتد إلى الأبعاد الاقتصادية والثقافية والدينية والإنسانية، بما يعكس عمق الرؤية الملكية وشمولية المقاربة المغربية في علاقاتها الدولية.
وأضاف أن هذه السياسة المتوازنة ساهمت في تعزيز الحضور المغربي على المستويين الإقليمي والدولي، وفي ترسيخ قيم التعاون والتفاهم بين الشعوب.
وفي تحليله لمضامين الخطاب الملكي السامي، أكد جلالة الملك محمد السادس نصره الله شكر وامتنان المملكة المغربية لفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولجميع الدول الشقيقة والصديقة التي دعمت المغرب في قضيته الوطنية العادلة، معتبراً أن هذا الدعم تجسيد لعمق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع المملكة بهذه الدول.
وأشار جلالته إلى أن هذه المواقف الدولية تعكس تزايد الاعتراف بشرعية الحقوق التاريخية للمغرب على كامل أقاليمه الجنوبية، وتشكل تتويجا لمسار دبلوماسي رصين ومتوازن رسخ ثقة المجتمع الدولي في مبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ودائم للنزاع.
كما رفع جلالته أسمى آيات الإشادة والتقدير إلى أفراد القوات المسلحة الملكية والأجهزة الأمنية بمختلف مكوناتها، وإلى أسرهم، عرفانا بتضحياتهم الجسيمة في الدفاع عن وحدة الوطن وصون أمنه واستقراره.
وفي بادرة سامية تجسد قيم التسامح والوحدة الوطنية، دعا جلالة الملك محمد السادس نصره الله إخواننا المحتجزين في مخيمات تندوف إلى العودة إلى وطنهم الأم، المملكة المغربية، في كنف الحرية والكرامة والأمن، مؤكداً أن أبواب الوطن ستظل مفتوحة أمام جميع أبنائه، وأن المغرب سيبقى وفيا لقيم التضامن ولم الشمل وبناء مستقبل مشترك بالأقاليم الجنوبية.
وفي لفتة تعكس حكمة الملوك وبعد نظر القيادة المغربية، مد جلالة الملك محمد السادس نصره الله يده الكريمة إلى الجزائر، داعيا إلى فتح صفحة جديدة من الثقة والتعاون بين الشعبين الشقيقين، انطلاقا من روابط التاريخ والجوار والمصير المشترك.
ورغم أن القرار في الجزائر لا يتخذ بيد الرئيس وحده، بل تهيمن عليه مجموعة من الجنرالات الذين يتحكمون فعليا في مفاصل الدولة، فإن جلالة الملك محمد السادس، ومن منطلق إيمانه العميق بوحدة المصير المغاربي، يمد يده الكريمة دائما بروح الأخوة والمسؤولية، واضعا مصالح شعوب المنطقة فوق كل اعتبار، ومؤكدا تمسك المملكة المغربية بقيم حسن الجوار ووحدة الأمة المغاربية.
يشكل القرار الأممي رقم 2797 محطة مفصلية في مسار قضية الصحراء المغربية، ويؤكد أن الواقعية والحكمة المغربية أصبحتا النهج الأمثل لحل هذا النزاع. كما يبرهن مرة أخرى على أن الدبلوماسية المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تسير بثبات نحو تكريس السلام، وتعزيز التنمية، وبناء مستقبل مغاربي واعد يحفظ كرامة الجميع.

محمد الشرادي: القرار الأممي 2797… انتصار جديد للدبلوماسية المغربية وتأكيد على واقعية مبادرة الحكم الذاتي
