المزيد من الأخبار






محاكمة سياسية اسبانية دعت إلى إرتكاب جرائم ضد الجالية المغربية


ناظورسيتي: متابعة

سجل مكتب المدعي العام بالعاصمة الاسبانية مدريد، شكوى ضد سياسية متطرفة في منظمة باستيون فرونتال، بسبب تنظيم احتجاجات أمام السفارة المغربية رددت فيها شعارات عنصرية ضد الجالية.

وحسب مصادر اسبانية، فإن محكمة مدريد، ستشرع في محاكمة ماريا ايزابيل ميدينا بيرالتا، بسبب تحريضها على العنف ضد المهاجرين والمسلمين المغاربة، وذلك خلال مظاهرة نظمتها حركة باستيون فرونتال في 18 ماي الماضي.

ورددت السياسية اليمينية الاسبانية، شعار "الموت للغزاة" فى إشارة منها للمسلمين المهاجرين، مما أدى إلى طلب المدعى العام فى إسبانيا اتهامها بالتحريض على العنف والكراهية.


ووفقا لصحيفة "إلبايس"، فإن بيرالتا أقدمت على ترديد كلمات عنصرية من قبيل "المهاجرين دمروا الثقافة والهوية الأخلاقية لاسبانيا وأوروبا"، أمام كاميرات القنوات التلفزية.

وقالت "نحن لن نسمح بتواجد المهاجرين في اسبانيا"، مضيفة "إذا لم نوقفهم فسيكون وشيكا أن المهاجرين يحلوا محل عرقنا فى أوروبا ..ونحن الوحيدون الذين نقاتل من أجل ذلك".

ووصفت بيلارتا خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أمام السفارة المغربية نفسها ومجموعتهها بـ"مقاتلي الصفوف الأمامية"، مؤكدة أنها ستعمل كل ما بجهدها للتصدي للمهاجرين الذين يردون "إنهاء الثقافة الاسبانية ومحوها"، على حد تعبيرها.

وفسر مكتب النائب العام في اسبانيا، شعارات وتصريحات اليمينية المذكورة، على أنه عنف واضح يراد به التحريض على المهاجرين والمسلمين.

ويأتي هذا القرار، بعدما كانت النيابة العامة الاسبانية، فتحت ضد المذكورة قضية جنائية في فبراير من العام الجاري تتهمها فيها بترويج الخطاب المعادي للسامية، كما أنها تخضع للتحقيق أيضا بسبب علاقاتها المحتملة بالأحزاب النازية، وذلك بعدما حصلت على منحة دراسية من إحداها لمتابعة الدراسة في ألمانيا.

وماريا إيزابيل بيرالتا ميدينا، تعد واحدة من أبرز قادة اليمين المتطرف الإسباني الهادف إلى إعادة إحياء قيم نظام الجنرال فرانسيسكو فرانكو، التي لا طالما اتسمت بخطابها العنصري والمعادي للمغاربة والإسلام والمهاجرين.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح