
ناظورسيتي: جابر.ز- ميمون بوجعادة
اغتاض عدد من ساكنة أركمان من تعرض قبر/ضريح نواحي أركمان (بين جماعتي البركانيين وأركمان إقليم الناظور) للنبش والحفر فيما يبدو أنها عملية للتنقيب عن كنز.
وعرف دوار لحضارة الواقع بجماعة أركمان، توجسا واسعا من طرف الساكنة من عمليات يجريها مجهولون بحثا عن كنوز بالمقابر.
هذا، وراج مؤخرا في ذات المنطقة خبر وجود أشياء ثمينة مدفونة قرب الضريح، الشيء الذي قد يفسر ما حدث للضريح.
اغتاض عدد من ساكنة أركمان من تعرض قبر/ضريح نواحي أركمان (بين جماعتي البركانيين وأركمان إقليم الناظور) للنبش والحفر فيما يبدو أنها عملية للتنقيب عن كنز.
وعرف دوار لحضارة الواقع بجماعة أركمان، توجسا واسعا من طرف الساكنة من عمليات يجريها مجهولون بحثا عن كنوز بالمقابر.
هذا، وراج مؤخرا في ذات المنطقة خبر وجود أشياء ثمينة مدفونة قرب الضريح، الشيء الذي قد يفسر ما حدث للضريح.
وتنشط في الآونة الاخيرة شبكات استخراج الكنوز عبر مختلف مناطق المغرب، منها من وقعت في قبضة رجال الأمن والدرك بعد ضبطها في حالة تلبس، فتم إحباط محاولتها واقتياد أعضائها إلى مخافر الشرطة أو الدرك الملكي للتحقيق معهم قبل إحالتهم على القضاء، و في المقابل ومن دون شك أن شبكات أخرى أفلح أعضاؤها في الوصول إلى كنوز ظلت في أعماق الأرض لعقود بل لقرون من الزمن.
وتستأثر ظاهرة البحث عن الكنوز واستخراجها في المجتمع المغربي منذ عقود خلت بنوع من التضارب بين من يعتقد أن الخوض في هذا الموضوع لا يعدو أن يكون سوى نمطا من التفكير الميتافيزيقي٬ أو ضربا من”أحلام اليقظة”، وبين من لديه قناعة راسخة بأن استخراج الكنوز أمر ممكن٬ وأن حلم التطلع نحو تطليق البؤس ومعانقة الثراء٬ يمكن أن يتحول من وهم إلى حقيقة .
واحترف عدد من الشبان و الشيوخ حرفة التنقيب على الكنوز فصاروا يتيهون في الأرض أملا في استخراج كنز قد يجعلهم من الأثرياء، فكونوا شبكات متخصصة في هذا المجال المتشعب الخيوط و الذي يتسم بنوع من الحيطة و الحذر خاصة تجاه الغرباء أو ما يصطلح عليهم “أصحاب التقييدة”.
وتستأثر ظاهرة البحث عن الكنوز واستخراجها في المجتمع المغربي منذ عقود خلت بنوع من التضارب بين من يعتقد أن الخوض في هذا الموضوع لا يعدو أن يكون سوى نمطا من التفكير الميتافيزيقي٬ أو ضربا من”أحلام اليقظة”، وبين من لديه قناعة راسخة بأن استخراج الكنوز أمر ممكن٬ وأن حلم التطلع نحو تطليق البؤس ومعانقة الثراء٬ يمكن أن يتحول من وهم إلى حقيقة .
واحترف عدد من الشبان و الشيوخ حرفة التنقيب على الكنوز فصاروا يتيهون في الأرض أملا في استخراج كنز قد يجعلهم من الأثرياء، فكونوا شبكات متخصصة في هذا المجال المتشعب الخيوط و الذي يتسم بنوع من الحيطة و الحذر خاصة تجاه الغرباء أو ما يصطلح عليهم “أصحاب التقييدة”.