عاصفة "التبروري" تلحق خسائر جسيمة بمحاصيل الدلاح وترفع الأسعار
ناظورسيتي: متابعة
تسببت عاصفة رعدية مصحوبة بتساقط كثيف للبرد في إتلاف نحو 40 في المائة من محاصيل البطيخ الأحمر بمنطقة زاكورة، وهي كميات كانت في مراحلها الأخيرة قبل الجني، ما خلف خسائر مادية فادحة للفلاحين.
ويتوقع عدد من المزارعين أن تعرف أسعار الدلاح ارتفاعا ملحوظا ابتداء من الأسبوع المقبل، لا يقل عن درهم واحد في الكيلوغرام، وقد تصل الزيادة إلى ثلاثة دراهم، بسبب تراجع العرض في السوق.
تسببت عاصفة رعدية مصحوبة بتساقط كثيف للبرد في إتلاف نحو 40 في المائة من محاصيل البطيخ الأحمر بمنطقة زاكورة، وهي كميات كانت في مراحلها الأخيرة قبل الجني، ما خلف خسائر مادية فادحة للفلاحين.
ويتوقع عدد من المزارعين أن تعرف أسعار الدلاح ارتفاعا ملحوظا ابتداء من الأسبوع المقبل، لا يقل عن درهم واحد في الكيلوغرام، وقد تصل الزيادة إلى ثلاثة دراهم، بسبب تراجع العرض في السوق.
ويُعزى هذا التأثير الكبير إلى كون زاكورة حاليا هي المزود الرئيسي للدلاح بالمغرب، في وقت لم تنطلق فيه بعد عمليات الجني في مناطق إنتاج كبرى كشيشاوة وفم زكيد.
وقدّر بعض الفلاحين الخسائر في بعض الضيعات بـ70 في المائة، خصوصا وأن العاصفة أتلفت الحبات ذات الجودة العالية التي كانت موجهة للتسويق الداخلي والتصدير.
في المقابل، عبّر الفلاحون عن استيائهم من غياب الدعم والمواكبة من الجهات المعنية، مؤكدين أنهم غالبا ما يتحملون وحدهم تبعات الكوارث الطبيعية دون أي تعويض أو تأمين فعلي.
وقدّر بعض الفلاحين الخسائر في بعض الضيعات بـ70 في المائة، خصوصا وأن العاصفة أتلفت الحبات ذات الجودة العالية التي كانت موجهة للتسويق الداخلي والتصدير.
في المقابل، عبّر الفلاحون عن استيائهم من غياب الدعم والمواكبة من الجهات المعنية، مؤكدين أنهم غالبا ما يتحملون وحدهم تبعات الكوارث الطبيعية دون أي تعويض أو تأمين فعلي.
