مجلس مدينة الدريوش يستقبل شركة فرنسية ويتباحث معها سبل ترشيد الإستهلاك المفرط في الإنارة العمومية
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
عقد مجلس مدينة الدريوش برئاسة محمد البوكيلي، صباح أمس الإثنين 5 دجنبر الجاري، لقاء تواصليا جمعه بممثلي شركة "كوميطا" الفرنسية، والمتخصصة في ترشيد إستهلاك الطاقة، خاصة الجانب المتعلق بالإنارة العمومية، كما حضر ذات اللقاء تقنيون وأطر بالجماعة.
وعرف اللّقاء تقديم ممثلي الشركة الفرنسية التي تتوفر على فرع لها بالمغرب، عرضا حول مشروع لتخفيض إستهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة الإنارة العمومية، والتي إعتبر أنها ليست فكرة وإنما هي واجب وحاجة حقيقية، فهي من ناحية إلتزام مالي بالنظر للتكاليف الناتجة عن هذه المرافق والإرتفاع المتواصل لأسعار الكهرباء ومن ناحية أخرى متطلبات للتنمية البيئية والمستدامة بالنظر لالتزام الدول في الحد من غازات الاحتباس الحراري، التلوث الضوئي وإنتاج البيئة والتنمية المستدامة من الالتزام بخفض الطاقة.
وفي كلمة لرئيس مجلس المدينة محمد البوكيلي، أوضح من خلالها أن الشركة الفرنسية ستقوم بعمل تشخيص للإنارة العمومية بتراب المدينة بشكل مجاني، وهي دراسة تهدف إلى الوقوف على جاهزية حاضرة الإقليم لإستقبال هذا المشروع، مضيفا أنه في حالة التوصل إلى عقد شراكة معها سيمكن هذا المشروع من تخفيض حوالي 70 بالمائة من نفقة المجلس الخاصة بفواتير إستهلاك الجماعة في مجال الإنارة العمومية، والتي يؤدي عنها المجلس حاليا ما يقدر بـ 400 مليون سنتيم سنويا.
وفي ذات السياق، أشار محمد البوكيلي أن هذا التقليص الذي يعد مهما، سيمكن الجماعة من إستثماره في مشاريع أخرى ذات علاقة بقطاع الإنارة العمومية، كما أوضح أن المشروع سيمكن من توفير جودة على مستوى الإنارة، والصحة وحتى البيئة، مضيفا أن الشركة تمنح ضمانة تصل لخمس سنوات على الأقل فيما يخص المشروع.
وعرف اللقاء تقديم أعضاء المجلس لعدة تساؤلات وطرح عدة استفسارات تخص هذا المشروع وإنعكاساته الإيجابية على المدينة وساكنتها، بالإضافة إلى تساؤلات تخص عملية التتبع والمراقبة، ليخلص اللقاء إلى منح الفرصة لهذه الشركة لإنجاز دراستها التي سيتم عرضها على المجلس للحسم في مسألة التعاقد من عدمها.
عقد مجلس مدينة الدريوش برئاسة محمد البوكيلي، صباح أمس الإثنين 5 دجنبر الجاري، لقاء تواصليا جمعه بممثلي شركة "كوميطا" الفرنسية، والمتخصصة في ترشيد إستهلاك الطاقة، خاصة الجانب المتعلق بالإنارة العمومية، كما حضر ذات اللقاء تقنيون وأطر بالجماعة.
وعرف اللّقاء تقديم ممثلي الشركة الفرنسية التي تتوفر على فرع لها بالمغرب، عرضا حول مشروع لتخفيض إستهلاك الطاقة الكهربائية، خاصة الإنارة العمومية، والتي إعتبر أنها ليست فكرة وإنما هي واجب وحاجة حقيقية، فهي من ناحية إلتزام مالي بالنظر للتكاليف الناتجة عن هذه المرافق والإرتفاع المتواصل لأسعار الكهرباء ومن ناحية أخرى متطلبات للتنمية البيئية والمستدامة بالنظر لالتزام الدول في الحد من غازات الاحتباس الحراري، التلوث الضوئي وإنتاج البيئة والتنمية المستدامة من الالتزام بخفض الطاقة.
وفي كلمة لرئيس مجلس المدينة محمد البوكيلي، أوضح من خلالها أن الشركة الفرنسية ستقوم بعمل تشخيص للإنارة العمومية بتراب المدينة بشكل مجاني، وهي دراسة تهدف إلى الوقوف على جاهزية حاضرة الإقليم لإستقبال هذا المشروع، مضيفا أنه في حالة التوصل إلى عقد شراكة معها سيمكن هذا المشروع من تخفيض حوالي 70 بالمائة من نفقة المجلس الخاصة بفواتير إستهلاك الجماعة في مجال الإنارة العمومية، والتي يؤدي عنها المجلس حاليا ما يقدر بـ 400 مليون سنتيم سنويا.
وفي ذات السياق، أشار محمد البوكيلي أن هذا التقليص الذي يعد مهما، سيمكن الجماعة من إستثماره في مشاريع أخرى ذات علاقة بقطاع الإنارة العمومية، كما أوضح أن المشروع سيمكن من توفير جودة على مستوى الإنارة، والصحة وحتى البيئة، مضيفا أن الشركة تمنح ضمانة تصل لخمس سنوات على الأقل فيما يخص المشروع.
وعرف اللقاء تقديم أعضاء المجلس لعدة تساؤلات وطرح عدة استفسارات تخص هذا المشروع وإنعكاساته الإيجابية على المدينة وساكنتها، بالإضافة إلى تساؤلات تخص عملية التتبع والمراقبة، ليخلص اللقاء إلى منح الفرصة لهذه الشركة لإنجاز دراستها التي سيتم عرضها على المجلس للحسم في مسألة التعاقد من عدمها.
