
ناظورسيتي : ميمون بوجعادة
عقد مجلس جماعة بوعرك، اليوم الإثنين 20 ماي الجاري، دورته العادية لشهر ماي، بمن حضر بعد تأجيلين متتاليين بسبب غياب النصاب القانوني، حيث ترأس الدورة، رئيس المجلس عبد الواحد الفشتالي، وبحضور قائد قيادة بوعرك وممثلين عن وزارة التجهيز.
وتمت خلال أشغال هذه الدورة مناقشة أربع نقاط مدرجة في جدول الأعمال، حيث صادق المجلس على ملتمس موجه لوزارة التجهيز بشأن إعادة تأهيل الطريق الإقليمية رقم 6209، في خطوة اعتبرها الأعضاء ضرورية لفك العزلة وتحسين البنية التحتية بالمنطقة.
عقد مجلس جماعة بوعرك، اليوم الإثنين 20 ماي الجاري، دورته العادية لشهر ماي، بمن حضر بعد تأجيلين متتاليين بسبب غياب النصاب القانوني، حيث ترأس الدورة، رئيس المجلس عبد الواحد الفشتالي، وبحضور قائد قيادة بوعرك وممثلين عن وزارة التجهيز.
وتمت خلال أشغال هذه الدورة مناقشة أربع نقاط مدرجة في جدول الأعمال، حيث صادق المجلس على ملتمس موجه لوزارة التجهيز بشأن إعادة تأهيل الطريق الإقليمية رقم 6209، في خطوة اعتبرها الأعضاء ضرورية لفك العزلة وتحسين البنية التحتية بالمنطقة.
كما تم بالإجماع المصادقة على القرار التنظيمي المتعلق بتوحيد لون واجهات المباني الواقعة على طول الطريق الوطنية رقم 16، بهدف تعزيز جمالية المجال العمراني والارتقاء بالمنظر العام للجماعة.
ووافق أعضاء المجلس بالإجماع أيضاً على إعادة تخصيص اعتمادات مالية من الجزء الثاني من الميزانية، ضمن عملية تهدف إلى تدبير أكثر فعالية للموارد المالية للجماعة.
لكن الدورة لم تخلُ من التوتر، حيث شهدت النقطة الرابعة، المتعلقة بمشروع كناش التحملات الخاص بالدعم والشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، خلافاً حاداً بين مكونات المجلس، أدى إلى انسحاب المعارضة، احتجاجاً على ما وصفته بعدم وضوح المعايير المعتمدة في الدعم.
ووافق أعضاء المجلس بالإجماع أيضاً على إعادة تخصيص اعتمادات مالية من الجزء الثاني من الميزانية، ضمن عملية تهدف إلى تدبير أكثر فعالية للموارد المالية للجماعة.
لكن الدورة لم تخلُ من التوتر، حيث شهدت النقطة الرابعة، المتعلقة بمشروع كناش التحملات الخاص بالدعم والشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، خلافاً حاداً بين مكونات المجلس، أدى إلى انسحاب المعارضة، احتجاجاً على ما وصفته بعدم وضوح المعايير المعتمدة في الدعم.